الشارقة: «الخليج»
أطلقت مؤسسة وطني الإمارات، بالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، صباح أمس الأول برنامج اللغة العربية والهوية الوطنية ضمن برنامج (سفراء الهوية الوطنية) في دورته الخامسة لعام 2024م.

تضمنت الفترة الأولى للبرنامج محاضرة بعنوان: «اللغة العربية والهوية الوطنية» قدمها الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أستاذ جامعي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أما الفترة الثانية فتضمنت جلسةً حوارية تفاعلية شارك فيها المنتسبون لمبادرة سفراء الهوية الوطنية مع مُنفذ البرنامج الدكتور عيسى الحمادي، كما أدار الجلسة الأستاذ عمران بن شيخان.

ويعد برنامج سفراء الهوية الوطنية إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقتها مؤسسة وطني الإمارات منذ سنوات بهدف تعزيز الهوية الوطنية ومكوناتها وعناصرها والتي تُعزز الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب الإماراتي.

ويسعى البرنامج إلى غرس مفاهيم الهوية الوطنية والتي تُعد ركيزةً أساسية في مكونات الهوية الوطنية وملامح للشخصية الإماراتية، كما تُعد الهوية الوطنية محركاً رئيساً لدى الشباب تشحذ هِمَمهم وترفع مستوى شغفهم في سعيهم إلى تحقيق الطموحات المستقبلية وتلبية الأهداف الوطنية المنشودة لدى المجتمع.

وتتضمن مبادرة سفراء الهوية الوطنية مجموعةً من المحاضرات والجلسات الحوارية واللقاءات لموضوعات ومحاور ذات ارتباط بمكونات الهوية الوطنية كالتراث والثقافة واللغة العربية والتاريخ وغيرها، ومن هذا المنطلق قدم الدكتور عيسى صالح الحمادي، محاضرة بعنوان: «اللغة العربية والهوية الوطنية»، حيثُ أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية وارتباطها بالهوية الوطنية، حيث تعد اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية وعنصراً رئيساً من عناصرها ومكوناتها.

وتضمنت المحاضرة عدة محاور ذات ارتباط باللغة العربية والهوية الوطنية ومن ضمنها اللغة العربية أداة للثقافة بأبعادها المختلفة، كما أشار إلى نشأة اللغة وتاريخ اللغة العربية وارتباطها بالهوية الوطنية الإماراتية والتي اختارها الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، ضمن تسمية الوطن «دولة الإمارات العربية المتحدة» اعتزازاً بمكانتها وتاريخها في خدمة العلوم والفنون من أجل الارتقاء بحياة الإنسان عبر الزمن.

بالإضافة إلى تلك المحاور، أشار الحمادي في محاضرته إلى محور تهميش اللغة العربية والنظريات المحددة لها والعوامل المؤثرة في الهوية الوطنية.

وأشار أيضاً إلى مفهوم التلوث اللغوي الذي يبدأ في (المرحلة الحرجة) كما يُطلِق عليها الباحثون وهي مراحل الصفوف الثلاثة الأولى حيث يصعب إتقان اللغة إذا لم تكن قد سكنت في مراكزها في المخ في هذه السن.

واختتم الحمادي محاور المحاضرة بمحور جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز التربوي للغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية من خلال برامجها العديدة من دراسات وبحوث ومؤتمرات ودورات وإصدارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اللغة العربية دول الخليج

إقرأ أيضاً:

«الهوية» تدعو المستثمرين إلى الاستفادة من تأشيرة «استكشاف فرص الأعمال» في الإمارات

أبوظبي - وام
دعت “الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ” المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب ورؤوس الأموال في أنحاء العالم إلى الاستفادة من المزايا العديدة التي تتيحها تأشيرة استكشاف فرص تأسيس الأعمال في دولة الإمارات.
تسمح هذه التأشيرة لحاملها بالدخول لمرة واحدة أو لمرات متعددة وفقًا للاشتراطات والمهن المعتمدة، بشرط ألا أن تزيد مدة بقائه في الدولة عن 180 يوماً.
وأكدت الهيئة ضرورة توفر 4 شروط للتقدم للحصول على خدمة التأشيرة في مقدمتها أن يكون طالب الخدمة محترفًا في ممارسة العمل الذي يرغب في استكشاف فرصه في دولة الإمارات، ووجود جواز سفر ساري المفعول لأكثر من (6) أشهر، وتوفر تأمين صحي داخل الدولة، إضافة إلى تذكرة سفر لمتابعة الرحلة أو تذكرة مغادرة الدولة.
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، إن دولة الإمارات تتبنى منظومة خدمات متكاملة توفر ميزات عديدة لاستقطاب رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في بناء مستقبلهم وإقامة مشاريع استراتيجية مبتكرة تمثل إضافة قوية لاقتصاد الإمارات، مشيراً إلى أن الدولة توفر للمستثمرين البنية التحتية والتشريعية واللوجستية التنافسية التي تساعد على النمو والازدهار.
وأوضح أن تأشيرة استكشاف فرص تأسيس الأعمال تمثل إحدى المزايا التحفيزية المهمة لاستقطاب رواد الأعمال والمستثمرين إذ تمنح حاملها خيار دخول الدولة لمرة واحدة أو مرات متعددة ولفترة صلاحية تتراوح بين 60 و90 و120 يومًا بشرط ألا تزيد مدة بقائه في الدولة على أكثر من 180 يوماً.

مقالات مشابهة

  • إضراب وطني لمتصرفي التربية الوطنية احتجاجاً على الأوضاع المادية والإدارية
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • الثانوية العامة.. مواصفات أول نموذج استرشادي لامتحان اللغة العربية
  • اتفاقية لتطوير نظام وطني متكامل للجسور داخل الإمارات
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • "الإيسيسكو" تصدر تقرير حالة تعليم اللغة العربية في العالم
  • «الهوية» تدعو المستثمرين إلى الاستفادة من تأشيرة «استكشاف فرص الأعمال» في الإمارات
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية