إطلاق النار على حافلة إسرائيلية وسط الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قوة تابعة له تطارد مسلحين أطلقوا النار على حافلة إسرائيلية غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال، في بيان: “وقع إطلاق نار على حافلة إسرائيلية في وقت سابق اليوم بالقرب من قرية أم صفا”.
وأضاف أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع أضرار أو إصابات بين ركاب الحافلة، دون الإشارة ما إن كانت تقل جنودا أم مستوطنين.
وتابع جيش الاحتلال أن قواته بدأت “ملاحقة المشتبه بهم”، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
(وكالات)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينقل سيناريو التهجير في غزة إلى الضفة الغربية
قدّمت الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر شاشة القاهرة الإخبارية، عرضًا تفصيليًا بعنوان: «التهجير.. الاحتلال ينقل سيناريو غزة إلى الضفة الغربية»، تناولت فيه تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لسياسة التهجير القسري بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو التهجير في الضفة الغربيةوأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفراغ المخيمات والمدن الفلسطينية وتهجير سكانها قسرًا، لفرض واقع جديد على الأرض يتنافى مع قواعد القانون الدولي، وفي واحدة من أوسع عمليات التهجير القسري منذ عقود، هجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي غالبية سكان مدينة ومخيم جنين، إلى جانب آلاف الفلسطينيين من مخيم طولكرم، في نهج مشابه لما جرى في قطاع غزة، حيث تم تهجير نحو مليوني فلسطيني عبر أوامر إخلاء غير قانونية.
وأشارت إلى أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على التهجير، بل تشمل أيضًا التدمير الممنهج للمنازل والبنية التحتية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والاتصالات، وفرض ظروف معيشية قاسية، إلى جانب القتل الممنهج للفلسطينيين في الضفة الغربية.
اعتقال 580 فلسطينيا في شهر واحدوأفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 580 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي، معظمهم من جنين ومخيمها، بينهم عشرات النساء والأطفال، مع تصاعد عمليات التحقيق الميداني التي طالت مئات الفلسطينيين.
وأوضحت أبو عميرة أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عملياته العسكرية في الضفة، والتي تمثّلت في التهجير القسري الجماعي، خاصة بعد إعلانه عن عملية "السور الحديدي"، التي بدأت في جنين ومخيمها وبلدتها في يناير الماضي، ثم امتدت إلى طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس في 27 يناير، قبل أن تشمل مدنًا ومخيمات فلسطينية أخرى.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي نشر ناقلات جند لأول مرة منذ سنوات في مستوطنات شمالي الضفة الغربية، خوفًا من تفجّر الأوضاع، وذلك بعد تصاعد عملياته العسكرية في المدن والمخيمات الفلسطينية.
وأكدت أن سياسة التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي والممتلكات تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال العامين الماضيين، حيث تعمّد الاحتلال هدم المنازل ومصادرة الأراضي، وتفكيك التجمعات السكانية لصالح التوسع الاستيطاني، كما حدث في الخليل والأغوار.
واختتمت تقريرها بالإشارة إلى أن المشهد الفلسطيني يكشف عجز المجتمع الدولي عن حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفشله في وقف المخططات الاستيطانية غير القانونية التي يفرضها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة.