موظفو «ديوا» يعيدون تدوير 656 ألف عبوة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تولي هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أهمية كبرى للاستدامة البيئية في جميع مشاريعها وتحرص على رفع وعي موظفي الهيئة بأهمية تبني سلوكيات مستدامة في البيت وفي مكان العمل، بما في ذلك تشجيعهم على إعادة تدوير العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم، بما يدعم استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2021 – 2041 التي تهدف إلى تشجيع الابتكار في إدارة وتدوير وتحويل النفايات إلى طاقة وتقديم حلول عملية للتحديات البيئية.
ومنذ إطلاق مبادرة إعادة تدوير العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم في أكتوبر 2022 وحتى نهاية النصف الأول من عام 2024، أعاد قرابة 690 من موظفي الهيئة تدوير 656315 من العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم، وأسهم ذلك في تجنب تحويل 9180 طناً من النفايات إلى مكب النفايات.
وتوفر الهيئة آلات ذكية في عدد من مبانيها لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم يتم تشغيلها عبر تطبيق المكتب الذكي الخاص بالموظفين، حيث تقرأ الآلة رمز الاستجابة السريعة على التطبيق الذكي ويتم منح الموظف نقاطاً عن كل عملية إعادة تدوير لدخول السحب والفوز بجوائز شهرية قيّمة، وتم تكريم 70 موظفاً حتى نهاية يونيو 2024.
وفي إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، نظمت الهيئة 14 فعالية توعوية للموظفين لتسليط الضوء على أهمية تبني ممارسات مستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
خطط لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر
يعمل الاتحاد الأوروبي، على إدارة النفايات النووية، في مشروع بعنوان MaLaR، وبفضل منحة سخية قدرها 2.3 مليون يورو، تجمع هذه المبادرة التي تستمر لمدة ثلاث سنوات خبراء من ألمانيا وفرنسا والسويد ورومانيا، بهدف تحويل النفايات النووية إلى مواد خام قيمة، إذ يخططون إلى تحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر وأصول استراتيجية.
وتتحدى البروفيسور كريستينا كفاشنينا وفريقها في مركز هلمهولتز دريسدن روسندورف (HZDR) الاعتقاد التقليدي بأن النفايات النووية، هي منتج نهائي ذو خيارات محدودة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويسعى مشروعهم إلى حصاد اللانثانيدات، وهي مكونات حيوية في التكنولوجيا من البطاريات إلى المعدات الطبية، من أعماق النفايات النووية، وتقول كريستينا: "هو هندسة مادة رائدة تعزل في البداية عناصر فردية من الخلطات الاصطناعية، بينما نبدأ بخطوات صغيرة، فإن الرؤية موجهة نحو تطبيقات واسعة النطاق قريباً، يعد هذا المشروع بتغيير جذري في إدارة النفايات النووية من خلال إعادة تدوير المواد المشعة المخزنة بشكل دائم".
وتتكون اللانثانيدات من مجموعة حاسمة من العناصر الكيميائية، وتحتل المواضع من 58 إلى 71 في الجدول الدوري الحديث، وتشمل العديد من العناصر الأرضية النادرة، وتُستخدم هذه العناصر على نطاق واسع في التكنولوجيا الحديثة، وتوجد في كل شيء من شاشات الهواتف الذكية وبطاريات المركبات الكهربائية إلى عوامل التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي والمغناطيسات القوية.
وعلى الرغم من استخدامها على نطاق واسع ودورها الذي لا غنى عنه في مختلف التقنيات، فإن اللانثانيدات نادرة ويتم الحصول عليها بشكل أساسي من الصين، مما يمثل نقطة ضعف استراتيجية في سلاسل التوريد العالمية.
وتوضح الأستاذة كريستينا كفاشنينا، منسقة المشروع وعالمة الفيزياء الرائدة في معهد إيكولوجيا الموارد التابع لـ HZDR، الحتمية الاستراتيجية وراء نهجهم المبتكر: "من خلال إعادة تدوير اللانثانيدات من النفايات النووية، لا نهدف فقط إلى تأمين مصدر مستدام لهذه المواد الثمينة ولكن أيضًا إلى تقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين".
وتؤكد كفاشنينا، التي تشغل أيضاً منصب أستاذ في جامعة غرونوبل ألب في فرنسا، على فوائد هذه المبادرة، التي تعمل على تعزيز كفاءة الموارد مع المساهمة في الاستدامة البيئية، حيث يتماشى مشروع MaLaR مع الأهداف الأوروبية الأوسع نطاقاً للاستقلال عن الموارد والاستدامة.
وتقول الأستاذة كفاشنينا: "من المقرر أن تكون السنوات القليلة القادمة رحلة مثيرة من الاكتشاف والابتكار، من خلال دمج الرؤى التجريبية مع النماذج النظرية وتطوير المواد، فإننا ندفع حدود ما هو ممكن في إدارة النفايات".