جلسة حوارية بعنوان «المستقبل يبدأ اليوم»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان «المستقبل يبدأ اليوم وليس غداً»، 10 ومضات من فكر وإصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قاعة المربعة في مجمع إدارات الشرطة، بهدف تعزيز وترسيخ ثقافة القراءة وتبادل المعرفة.
أكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس لجنة الأدباء والقراءة، اهتمام شرطة أبوظبي وحرصها المستمر على نشر مبادرات معرفية وتثقيفية تسهم في تعزيز القراءة التي تعد أساساً مهمّاً في ثقافة الأمم المتقدمة ومنهجاً حيوياً للحياة لافتاً إلى أن الإصدارات تتضمن إضاءات مهمة ودروساً قيمة ونماذج وقصصاً متميزة من واقع الحياة.
وأشار إلى أن القراءة هي المفتاح الرئيسي للوصول إلى هذه الكنوز المعرفية القيمة لدورها في الارتقاء بالشعوب والمجتمعات وفهم العلوم والمفاهيم المحيطة به بشكل أفضل، وبالتالي تعزز الوعي والنضج والإدراك لمبادئ وقيم ومعاني الحياة الحقيقية.
وتحدث الدكتور عبد العزيز سلطان المعمري، الكاتب والمحلل السياسي عن مدى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بنقل جانب من مسيرته الحافلة بالدروس والعِبَر لمختلف الأجيال، لتكون مصدر إلهام لهم، وتمنحهم دروساً مفيدة حول ماضيهم ومستقبلهم، لافتاً إلى أن القراءة جسر للمعرفة والعبور إلى المستقبل واستئناف الحضارة والانفتاح على الثقافات المختلفة.
وأدار الجلسة الحوارية فاطمة الحمادي عضو لجنة الأدباء والقراءة، وجرى توزيع مجموعة من إصدارات الشيخ محمد بن راشد ( رؤيتي، ومضات من حكمة، قصتي، تأملات في السعادة والإيجابية)، وتوزيع 10 ومضات من فكر سموه على الحضور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«المثقف المغترب» جلسة حوارية بـ «الشارقة للكتاب»
سعد عبد الراضي (الشارقة)
ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة حوارية ضمن جلسات صالون الشارقة الثقافي، بعنوان «المثقف المغترب.. وتحديات التمسك بهويته الثقافية»، شارك فيها أ. د. ستار سعيد زويني، أستاذ علم اللغة والترجمة في الجامعة الأميركية بالشارقة، وأدارت الحوار الأديبة الكاتبة صالحة عبيد، بحضور رئيس المكتب الثقافي بالمجلس صالحة غابش وعدد من المسؤولين والأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
ناقشت الجلسة عدة محاور أهمها: تعريف الثقافة والمثقف والهوية والاغتراب، ثم التحديات التي تواجه المثقف المغترب، وصراع الهويات، وقدرة المغترب على التعايش والتأقلم والتكيف، واستعرض كذلك الإنتاج الثقافي والأدبي للمغترب، دون أن يلغي هويته الأصلية ودون أن يسقط في براثن الأزمات النفسية. وكيفية التواصل مع الثقافة الأصلية والانقطاع عنها.
وفي تعريف المثقف ذكر د. زويني عدة مفاهيم، بعضها تشير إلى أن المثقف هو: المتعلم، المتنور، المتخصص والخبير، الأديب، المفكر، ومن يعرف من كل حقل بعض الشيء، الفاعل المتفاعل. ومن مقوماته بأنه عضو حيوي في المجتمع، والمثقف كذلك هو من اكتسب الملكات وتعلم المعارف وتمكن من النقد والحكم، ولديه التزام والمسؤولية مجتمعية، لتفسير العالم ووضعه على المسار الصحيح.
وأكد د. زويني أن المغترب أمام حلين، وهو إما محاولة التأقلم كي لا يجد نفسه في غربة داخلية عن محيطه ومجتمعه الجديد، والحل الثاني هو التنكر التام لأصله، وتجاهل عاداته الأصلية، ونتيجة هذا أنه سيذوب تماماً في المجتمع الجديد، وبالطبع من الأفضل أن ينجح المغترب في تحقيق التمازج والانسجام بين هويته الأصلية والهوية الجديدة، فلا يحدث تفكك ولا ذوبان تام، بل يتأقلم المغترب مع محيطه دون أن يلغي هويته الأصلية، ويحقق التوازن بينهما بنجاح، وهذا ينعكس بالإيجاب على نفسيته وإبداعه وعمله.
وأكد د.زويني أن ما يعيشه المثقف المغترب عادة، هو إعادة ترتيب لهويته وانتمائه، فهويته الأصلية التي كانت في الصدارة تتراجع لتصبح على الهامش، ويحل مكانها الهوية الجديدة النابعة من ثقافة المجتمع الجديد الذي أصبح المغترب ينتمي إليه.
وأوضح د. زويني ضرورة أن يمتلك المثقف المغترب مهارات التأقلم من خلال التسامح وقبول الآخر والتعايش وأن هذا السلام النفسي إن تحقق سيحقق صاحبه النجاح والتميز، فتفهم المغترب لمجتمعه الجديد يساعده على السير في طريق النجاح، ونلاحظ أن الثقافة الجديدة للمثقف ستظهر بلا شك في إنتاجه الأدبي، وسيظهر مدى تأقلمه وتقبله لمجتمعه الجديد.
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تُكرِّم رواد مشهد التصميم في دبي روائيون في «الشارقة للكتاب» يؤكدون أهمية الافتتاحيات المؤثرة لجذب القارئ