هجوم من لبنان و ضربة إستباقية.. ماذا يجري داخل إسرائيل؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أنّ إسرائيل تستعدُّ لهجوم ردّ على الاغتيالات الأخيرة التي حصلت مؤخراً، وتحديداً حادثة اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر. وقال التقرير إنه تم إجراء مناقشات ومشاورات لعدد من السيناريوهات، بما في ذلك احتمال توجيه ضربة استباقية والحرب على 5 جبهات، مشيراً إلى أن الافتراض العملي هو أن الهجوم سيكونُ أوسع وأكثر فتكاً من الهجوم الذي وقع في نيسان الماضي، لكنه لا يزال هناك عدم يقين بشأن توقيت الهجوم ونطاقه".
مع هذا، يوضح مصدر أمني أنَّ "العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة والتحالف واستعدادهم لإحباط الهجوم له تأثير حقيقي على الإيرانيين"، بحسب ما قالت "يديعوت". إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه إذا تم شن الهجوم من عدة جبهات وبوتيرة مذهلة - فسيكون من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة التعامل معه وعلينا الاستعداد لسقوط العديد من الضحايا، وأضاف: "لكن في هذه الحالة سنكون قادرين للرد بقوة أكبر وسنحظى بدعم من العالم". بدورها، تقول مصادر سياسية إن إسرائيل تستعد دفاعياً وهجومياً، وأضافت: "إننا لا نقاتل حماس فقط، بل محور الشر بأكمله. لقد انتهجنا سياسة عدوانية للغاية أثبتت لهم أننا قادرون على إيذاءهم في أي وقت وفي أي مكان وضد أي شخص". (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.