من أبرز المرشحين لبطولة النسخة التركية من مسلسل الهيبة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
رشحت شركة "القمر" الممثلة إسراء بيلجيتش لتقديم بطولة النسخة التركية من مسلسل "الهيبة" الذي بدأ التحضير له قبل سنوات، وتنتظر الشركة المنتجة قرار الممثلة بيلجيتش للعمل على التحضيرات النهائية للمسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا في نسخته اللبنانية.
وبحسب الصحافة التركية، يتفاوض المنتج كريم شاتاي مع بيلجيتش لتقديم شخصية "عليا" التي سبق وقدمتها الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم في النسخة العربية، حيث أبدت الممثلة التركية إعجابها بالمشروع بشكل مبدئي ومن المنتظر أن تتعاقد بشكل رسمي على المسلسل خلال الأيام المقبلة.
وقد بدأت الشركة المنتجة في الفترة الأخيرة التفاوض مع النجوم الأتراك المشاركين في المسلسل، فقبل أسابيع قليلة تم ترشيح النجم التركي إبراهيم تشيليكول ليقوم بدور البطولة، وانضمت الممثلة قونجا جيلاسون رسميا إلى العمل قبل فترة، وبحسب التقارير فجيلاسون التي تعد أول المتعاقدين على العمل ربما تجسد شخصية أم جبل التي سبق أن قدمتها الممثلة منى واصف في النسخة العربية.
وكانت شركة القمر التركية تحمست لتقديم "الهيبة" بعد النجاح غير المسبوق الذي حققته النسخة العربية، وتم اختيار اسم "العاصفة" في البداية للنسخة التركية قبل أن يتغير إلى "شتاء عائلة ألبورا القاسي".
وكتبت سيناريو النسخة التركية جوليزار إيرماك التي قامت بكتابة أعمال تركية شهيرة مثل "على مر الزمان" و"نجمة الراعي" و"سمني هجران"، أما الإخراج فتم الاتفاق مع المخرج أحمد كاتكسيز صاحب أعمال "العائلة" و"العشق المشبوه".
وأدخلت جوليزار بعض التعديلات على الأحداث لتتناسب مع تركيا، حيث تدور النسخة العربية حول عائلة جبل التي تهرب الأسلحة على الحدود اللبنانية السورية، أما في النسخة التركية فالصراع على السلطة بين عائلة ألبورا وعائلة بايبارس سيكون هو محور الحلقات، وتبدأ الحلقات من خلال عودة عليا إلى مسقط رأسها في تركيا وتترك كندا تنفيذا لوصية زوجها المتوفى بوران ألبورا.
ويقوم فريق العمل حاليا على الانتهاء من كافة التفاصيل ليصبح العمل جاهزا للعرض في الموسم المقبل، بعد أشهر طويلة من الإعلان عن النية لتقديم نسخة من المسلسل الذي حقق نجاحا لافتا استمر 5 مواسم منذ بدايته عام 2017، حيث حقق شعبية كبيرة في الوطن العربي، وهو من بطولة تيم حسن ونادين نجيم ومنى واصف وتأليف هوزان عكو وإخراج سامر البرقاوي، وشارك في المواسم اللاحقة نيكول سابا وسيرين عبد النور وعدد من الفنانين.
وكان صناع المسلسل قدموا نسخة سينمائية من العمل عام 2022، وقام بالبطولة في الفيلم تيم حسن وزينة مكي، ومن إخراج سامر برقاوي، وتم تصويره في تركيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات النسخة الترکیة من النسخة العربیة فی النسخة
إقرأ أيضاً:
أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، العديد من القضايا خلال لقائه الشهر الماضي مع قائد الإدارة السورية الجديدية حينها أحمد الشرع ما كشف جانبا من أفكار الرئيس السوري الحالي المعلقة بتنظيم "داعش" والعلاقة بين البلدين.
في اللقاء الذي عقد تلبية لدعوة من الشرع في دمشق في 11 من الشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أكثر من شهر سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، سمع ميقاتي بوضوح من الرئيس السوري الجديد أن سوريا لن تسمح بمرور أموال أو سلاح إلى حزب الله في لبنان بعدما "أساء للسوريين وقاتلهم في عقر دارهم".
وانتقد الشرع بشدّة السياسة الإيرانية التي أكد أنها "غذّت الطائفية والمذهبية"،وأن على الحزب وإيران إعادة النظر في سياساتهما تجاه المنطقة وشعوبها، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من الحزب.
ولدى سؤال الشرع ميقاتي عن وضع حزب الله في لبنان، أجاب الأخير بأن "الحزب تلقّى في الحرب الأخيرة ضربات كبيرة، لكنه دافع عن لبنان في وجه العدو، وهو لا يزال قويا بشكل لا يستهان به".
وعندما سأل الشرع عما إذا كانت الحكومة اللبنانية تنوي إجبار حزب الله على تسليم سلاحه، أجاب ميقاتي بأن هذا الأمر يحتاج إلى حوار داخلي لبناني والاتفاق على استراتيجية دفاعية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار ميقاتي إلى أن حزب الله يمثّل مكوّنا لبنانيا رئيسيا، وله حضور فاعل في المجتمع اللبناني".
وذكرت الصحيفة أن الشرع رد بالقول: "طالما أنكم تخشون دائماً من الحرب الأهلية، لن تتمكّنوا أبدا من بناء دولة".
وأوضحت أنه "كان لافتا لدى الحديث عن الأخطار المشتركة التي يواجهها البلدان، إشارة الشرع إلى "الخطر الأمني الذي يشكّله تنظيم داعش على كل من سوريا ولبنان"، محذّرا من أن هناك محاولات، بدعم خارجي، لتشكيل خلايا للتنظيم في لبنان، وخصوصا في الشمال، ستكون وجهة نشاطها الأراضي السورية بذريعة "محاربة علمانية الإدارة السورية الجديدة".
وذكرت "طرح الوفد اللبناني في اللقاء مسألة إعادة 1,350 مليون نازح سوري استقبلهم لبنان بعد الأحداث السورية إلى بلادهم، فبادر الشرع بالقول إن معظم هؤلاء لا بيوت لهم، فإلى أين سيعودون؟، طالبا التريّث، قبل أن يفاجئ محاوريه اللبنانيين بالقول: طوّلوا بالكن علينا متل ما نحنا مطوّلين بالنا على فقدان ودائع السوريين في لبنان".
وقالت إنه "عندما أجاب الرئيس ميقاتي بأن الودائع تعود لأفراد سوريين وليس للدولة السورية، وهؤلاء سيُعاملون وفق الآلية التي سنتعامل بها مع أصحاب الودائع اللبنانيين، ابتسم الشرع قائلا: خلّوهن عندكن لحدّ ما ترجعوا المصريات".
كذلك طرح الوفد اللبناني مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ومزارع شبعا، فاعتبر الشرع "أننا غير جاهزين بعد لترسيم الحدود لأن الأمر يحتاج إلى لجان وخبراء، ونحن لا نزال حديثي العهد في الحكم، ولم تكتمل أجهزة الدولة السورية بعد".
وأضافت أن الشرع تجنب التطرق إلى مسألة مزارع شبعا، أما في ما يتعلق بضبط الحدود والمعابر غير الشرعية وضبط تهريب المخدرات وتسهيل عبور شاحنات النقل اللبنانية الأراضي السورية في طريقها إلى بلدان أخرى، فقد أبدى الشرع استعداده للتعاون، لكنه طلب "التريث ريثما تكتمل هيكلية الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية".
أبدى الشرع الاستعداد للموافقة على استجرار الكهرباء من الأردن إلى لبنان في حال تمكنت بيروت من الحصول على استثناء من قانون قيصر، وفي مقابل دفع الرسوم المتوجبة للدولة السورية.
ولدى طرح قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، أكّد الشرع "أننا أفرغنا كل السجون ولا يوجد مفقودون أحياء"، مشيرا إلى إمكان الاستعانة بفحوصات الحمض النووي لدى العثور على مقابر جماعية لمعرفة ما إذا كانت تضم لبنانيين.
وأكدت الصحيفة أن "الشرع تحدث مطوّلا عن خططه لبناء الدولة في سوريا وتطوير النظام الاقتصادي وتعزيز القطاع المصرفي لمواكبة النهضة المرتقبة وإنشاء عملة رقمية، مع تأكيد حرصه على عدم مراكمة ديون على الدولة".
وكشفت أن الشرع تواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الذين أبدوا استعدادهم للعودة والاستثمار في سوريا، كذلك تحدث بإسهاب عن مشروع لإنشاء خط سكك حديد للأشخاص والبضائع يربط الدوحة بإسطنبول عبر دمشق، وأنه بإمكان لبنان الانضمام إلى مثل هذا المشروع.
وفي ما يتعلق بتوسيع "إسرائيل" احتلال الأراضي السورية، أشار الشرع إلى أنه حصل على "تعهدات من دول كبرى بأن الإسرائيليين سينسحبون إلى خط حدود عام 1974 فور تمكّن الدولة الجديدة من بسط سيطرتها على كل الأراضي السورية"، من دون أن يتطرق إلى قضية الجولان المحتل.