المسيّرات البحرية.. سلاح أوكرانيا الفعال ضد روسيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خلال الأيام الأخيرة، برزت المسيّرات البحرية في هجمات شنتها أوكرانيا على أهداف روسي، في خطوة تظهر اعتماد كييف المتزايد على هذا السلاح.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن المسيّرات البحرية تمنح كييف قدرة على الرد على الهجمات الروسية. وأضافت أن ما يقف وراء الهجمات الأخيرة على روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها هو أسطول المسيّرات التي تطوّرها كييف منذ وقت طويل.
ويشكل هذا السلاح تعويضا عن ضعف السلاح البحري الأوكراني، الذي لا يملك قطعا بحرية تستطيع الوقوف في وجه أسطول البحر الأسود الروسي.
تصاعد الهجمات بالمسيّرات البحرية
مسيرة بحرية أوكرانية تستهدف سفينة الإنزال الروسية "أولينيغرورسكي غورنياك" في قاعدة نوفوروسيسك بالبحر الأسود، مما أدى إلى غرقها جزئيا.
الأسطول الروسي يدمّر زورقا أوكرانيا مسيّرا بحوض سيفاستوبول.
مميزات المسيّرات
إن المسيّرات البحرية أو الدرون البحرية تسمى أحيانا، تمتاز بحجمها الصغير، وهي عبارة عن مراكب غير مأهولة، تعمل فوق السطح وتحته.
وأكثر ما يميز هذه المسيّرات هو أنها رخيصة الثمن نسبيا، وفي الوقت نفسه تشكل تهديدا سريعا للقطع الحربية الروسية، خاصة
إذا نفذت الهجمات في الليل، كما يقول المحلل العسكري في شبكة "سكاي نيوز" شون بيل.
ويصعب على الرادارات اكتشافها بسبب سيرها فوق سطح البحر أو أسفله بقليل، ويرد ذلك إلى أنها مصنوعة من ألياف الكربون التي تعطيها ميزة التخفي.
لكن بسبب حجمها الصغير، تكون قدرتها على حمل المتفجرات قليلة، مما يعني أن تأثير محدود، ويقول خبراء إن التأثير المطلوب من وراء هذه المسيّرات هو نفسي أكثر منه مادي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا
سجلت مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي لحكومات أجنبية خلال عام 2024 مستوى قياسياً بعدما ارتفعت إلى 29%، نتيجة سعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الجمعة، إن مبيعات السلاح الأمريكي سجلت 318.7 مليار دولار، بسبب استعداد الدول لصراعات كبيرة، علاوة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفق "رويترز".
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب جرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
وقال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أثناء حملته للانتخابات الأمريكية، إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع.
ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا.