باحث: 30% من الديمقراطيين يرون أن ترامب يُعامل بمعايير مزدوجة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور إدموند غريب الباحث بالشأن الأمريكي، إن هناك اختلافات بين فضيحة ووترجيت للرئيس نيكسون وبين الاتهامات التي يواجهها دونالد ترامب، حيث أن عددا من وسائل الإعلام شنت حملة اتهامات شديدة على نيكسون.
ترامب يواجه اتهامات في 4 محاكموأضاف «غريب»، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد 50 عاما على فضيحة ووترجيت هناك معلومات إضافية تختلف عما سمعناه، فنيكسون قرر الاستقالة مع وجود محاولات لعزله.
ولفت إلى أن ترامب يواجه الآن اتهامات في 4 محاكم، ولم نعرف مثلا ما يحدث في الاتهام المرفوع ضده في ولاية جورجيا، حيث يواجه اتهام هناك بأنه حاول تغيير نتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا ليظل في الحكم.
الاحتفاظ بوثائق سريةوذكر أن قضية ولاية فلوريدا يواجه فيها ترامب أنه احتفظ بوثائق سرية كان يجب أن يسلمها، بينما طلبت القاضية اليوم توضيحات من وزارة العدل بشأن المحلفين، الذين سيكونون من نفس الولاية التي يخضع فيها ترامب للمحاكمة، وآخر استطلاعات قال فيها 30% من الديمقراطيين وليس الجمهوريين إن ترامب يُعامل بمعايير مزدوجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب القاهرة الإخبارية واشنطن
إقرأ أيضاً:
هل يواجه ترامب "مأزق أوباما" مع إيران؟
هل يوافق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على إجراء مفاوضات نووية مع الرئيس ترامب؟
قرار ترامب بعدم التدخل ضد طهران قد يكون له تأثير سلبي على المنطقة
وفقاً لوزارة العدل، حاول أتباع خامنئي اغتيال ترامب خلال الحملة الانتخابية، ولكن نظراً للموقف الهش للجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، واقتصادها المتدهور باستمرار والمرتبط بانهيار العملة ونقص الطاقة والغاز، والقلق بين العديد من الموالين للنظام بشأن قبضتهم على المجتمع الإيراني، فقد يكون خامنئي على استعداد لتقديم تنازلات في تطلعاته النووية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية. بعد كل شيء، لقد جعل إيران بالفعل دولة على عتبة نووية.
“Israel’s future is now inextricably tied to whether Americans, especially Republicans, learn quickly that skirting the MidEast is neither advisable nor possible.” @mdubowitz & @ReuelMGerecht on options for dealing with Iran’s nuke program: https://t.co/ddpVl4ETYA
— Andrea Stricker (@StrickerNonpro) January 22, 2025والسؤال الأكثر أهمية، بحسب الكاتبين رويل غريشيت ومارك دوبوفيتز في مقالهما في صحيفة "وول ستريت جورنال": "إذا وافق ترامب على المفاوضات النووية مع إيران، فكيف سيتعامل معها؟ هل سيحرم إيران بشدة من القدرة على تخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بمرافق الطرد المركزي المدفونة عميقاً والصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية؟ هل سيطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش جميع المواقع النووية المشتبه بها في إيران والحصول على جميع الوثائق والأفراد المرتبطين بالمجال النووي؟ هل سيصر على كل الأشياء التي كان ينبغي لباراك أوباما أن يطالب بها ولكنه لم يفعل عندما وافق على الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015؟ أم أن ترامب سيتبنى نهجا أكثر تصالحية؟ هل سيوافق على تخفيف العقوبات بمليارات الدولارات في مقابل وقف مؤقت لإنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ ونقل مخزونها الحالي إلى موسكو "للحفاظ عليه"؟ هل سيخفف العقوبات في مقابل تمديد الحظر الذي فرضه أوباما على الإنتاج النووي الإيراني، والذي من شأنه أن يترك مرة أخرى البنية التحتية للأسلحة الذرية؟"
مأزق أوباماويقول الكاتبان إنه أيا كان المسار الذي سيتخذه ترامب، ما لم يربط المحادثات النووية بسلوك إيران الإقليمي، فسيجد نفسه في مأزق أوباما: أي تخفيف للعقوبات من شأنه أن يمول أفعال طهران الشائنة، بما في ذلك توريد الأسلحة إلى وكلاء الإرهاب الإقليميين الذين قتلوا أمريكيين. وهذا من شأنه أن يعرض الدولة اليهودية للخطر بشكل أساسي. من بين كل الأشياء المؤلمة التي كشف عنها هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان الأسوأ هو أن قرار أوباما بمعالجة النوايا النووية لطهران مع تجاهل أنشطتها الإقليمية الأخرى أعطى النظام الضوء الأخضر لتسليح وتمويل أعداء إسرائيل.
How Trump Can Counter Iran’s Nuclear Ambitions
If hard-line diplomacy doesn’t work, he’ll likely need to let Israel bomb Iran’s nuclear facilities.@ReuelMGerecht and @mdubowitz in @WSJ: https://t.co/1P4X5KwzN6
ويلفت الكاتبان إلى أنه عندما تواصل أوباما لأول مرة مع المرشد الأعلى في عام 2009، أراد العديد من الأمريكيين وحتى بعض الإسرائيليين البارزين أن يصدقوا أن المحادثات النووية يمكن أن تكون تحويلية. وافترضوا أن قوة المسلحين الفلسطينيين واللبنانيين المدعومين من إيران قد تم كبحها بشكل كافٍ، وبالتالي فإن الإعانات الإيرانية لهذه الجماعات لم تكن مهمة حقاً.
الواقع أن العديد من مؤيدي حركة ترامب "أمريكا أولا" ربما يفضلون أن تصبح إيران دولة نووية بدلا من أن تدمر الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية استباقياً.
وكما قال جيه دي فانس قبل انتخابات 2024، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل "في بعض الأحيان قد تكون لدينا مصالح متداخلة، وفي بعض الأحيان قد تكون لدينا مصالح متمايزة. ومصلحتنا تكمن في عدم الدخول في حرب مع إيران".
وتساءل تاكر كارلسون المؤيد لترامب مؤخراً عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تنظر إلى النظام الديني باعتباره تهديداً خطيراً. وهو كان صرح عام 2014 إن الاتفاق، "حتى لو كان زائفاً" كما وصف اتفاق أوباما، سيكون أفضل من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران.
ويعود الكاتبان ليتساءلا: "هل يوافق ترامب على محاولة إسرائيل القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وهو الخيار الذي تدرسه إسرائيل على حد قول التقارير؟ وهل سيمنع مثل هذا الهجوم إذا كان تقييم إسرائيل للمخاطر المحتملة يختلف بشكل كبير عن تقييم واشنطن؟
وكان ترامب قال في أكتوبر إنه يؤيد استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، فهل سيحافظ على هذا الموقف كرئيس؟