تحدي لأمريكا وبريطانيا.. بوتين يأمر بتعليق المعاهدات الضريبية مع الدول غير الصديقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما بشأن تعليق بعض أحكام المعاهدات الضريبية مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى غير صديقة.
وبحسب المرسوم الجديد، فقد تم اتخاذ القرار بناء على إجراءات عاجلة بخصوص الأعنال العدائية التي تقوم بها الدول غير الصديقة لـ روسيا، ويتم إنهاء صلاحية المرسوم الجديد عندما تضع الدول غير الصديقة لـ روسيا حد لانتهاكاتها للمصالح الاقتصادية المشروعة وغيرها من المصالح الروسية وحقوق مواطنيها وكياناتها القانونية" أو حتى تتوقف الوثائق ذات الصلة عن العمل.
كما وجه فلاديمير بوتين للحكومة باتخاذ تدابير لتقليل التأثير على الاقتصاد الروسي من عواقب تعليق المعاهدات الضريبية المذكورة، كما يتعين على مجلس الوزراء الروسي أيضا أن يقدم إلى مجلس الدوما مشروع قانون بشأن تعليق مثل هذه الوثائق، كما صدرت تعليمات لـ وزارة الخارجية الروسية بإخطار الدول الأجنبية بالقرار.
وفي الخصوص، سيتم تعليق بعض مواد المعاهدة بين موسكو وواشنطن بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل ورأس المال لعام 1992.
كما سيتم تعليق اتفاقية بين روسيا وبريطانيا بشأن تجنب الازدواج الضريبي لعام 1994، والاتفاقية بين روسيا وكندا بشأن تجنب الازدواج الضريبي لعام 1995، واتفاقية روسيا مع سويسرا بشأن تجنب الازدواج الضريبي لعام 1995، وكذلك المستندات الضريبية مع جمهورية التشيك والدنمارك والنرويج وإيطاليا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ودول أخرى غير صديقة.
وفي فبراير الماضي، وافق بوتين على تعليق الاتفاقية مع لاتفيا بشأن تجنب الازدواج الضريبي، بالإضافة إلى ذلك، أخطرت روسيا الدنمارك في يوليو الماضي، بإلغاء اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
ويمثل الازدواج الضريبي فرض ضرائب في بلدان مختلفة على نفس الدخل لشخص أو الشركة، إذا كان على سبيل المثال، مواطنا في بلد ما ويتلقى دخلا في بلد آخر، وتم تصميم اتفاقيات الازدواج الضريبي لمنع ذلك حيث أبرمت لتشجيع تنمية التعاون الاقتصادي بين الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي روسيا وزارة الخارجية الروسية مجلس الدوما بريطانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن جريمة الحرب التي قام بها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح وزير الخارجية في الرسائل التي وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025م، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أمريكا شنت حتى اليوم ما يقارب ألفا و300 غارة وقصف بحري استهدفت خلالها مئات المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال، والعشرات من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومصانع ومواقع أثرية.
وأشار إلى أن آخر الجرائم الأمريكية، استهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة يوم الاثنين الماضي، والذي يضم 125 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية وأسفرت عن مقتل 60 وإصابة 65 في حصيلة غير نهائية.
وأكد الوزير عامر في الرسائل أن هذا العدوان يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين الملحقين بها لعام 1977 واتفاقية وضع اللاجئين لعام ١٩٥١ والبروتوكول الملحق بها لعام ١٩٦٧م.
ولفت إلى أن هذا العدوان يبين أن أمريكا لم تكتف بقتل المدنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، إنما امتدّت أياديها الآثمة لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذي خرجوا من بلدانهم بحثاً عن الأمان والاستقرار.
واختتم وزير الخارجية الرسائل بتجديد الدعوة للمجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن للخروج عن صمته المطبق، وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق الشعب اليمني ومقدراته لضمان تحقيق المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.