عن هجومه على كفركلا.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم السبت، أنّ طائرة مقاتلة من سلاح الجو، هاجمت أهدافاً لـ"حزب الله" في منطقة كفركلا - جنوب لبنان، بما في ذلك بنى تحتية ومبانٍ عسكرية. وذكر جيش العدو أنه استهدف بضربة جوية، عنصراً لـ"حزب الله" في بلدة ديرسريان، كما هاجم أيضاً بنى تحتية في منطقة العديسة بسلاح المدفعية، وفق مزاعمه.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ الغارة الأولى استهدفت حي عين الأشواق، فيما الغارة الثانية طالت وسط البلدة (النورية)، بينما الغارة الثالثة طالت حي الحريقة، بينما الرابعة استهدفت حياً آخر ضمن المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على منطقة القصير بريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتعرض منطقة القصير بريف حمص وسط سوريا لهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لأهداف معادية" في أجواء ريف حمص الغربي.
وأشارت وسائل إعلام سورية أخرى إلى أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق شنشار، وجسر الدف، والقصير، وحاجز الضبعة في ريف حمص.
وكانت "سانا" قد ذكرت الاثنين الماضي أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت موقعاً لتجمع المساعدات الخاصة بالوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص، بالقرب من الطريق الدولي "حمص-دمشق"، ما تسبب في قطع الطريق مؤقتاً.
وأفادت مصادر محلية سورية - الاثنين الماضي- بأن الغارة استهدفت مستودع ذخيرة تابعاً لحزب الله اللبناني في منطقة شنشار، دون ذكر وقوع ضحايا.
وفي اليوم السابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين نتيجة غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة دمشق.
منذ بداية عام 2011، وينفذ الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، بالإضافة إلى أهداف إيرانية وأخرى تتبع حزب الله.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، ركّز الاحتلال الإسرائيلي هجماته على نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، بزعم منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان، كما كثّف استهدافه للمباني السكنية في عدة مناطق، أبرزها دمشق وحمص، خاصة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان