مخرج العشاء الأخير بأولمبياد باريس يواجه تهديدات بالقتل والسلطات تحقق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الادعاء العام في باريس، الجمعة، أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في تهديدات بالقتل ومضايقات عبر الإنترنت تستهدف المخرج الفني لحفل افتتاح أولمبياد 2024 توماس جولي.
وتقدم جولي بشكوى بعد تلقيه تهديدات وهجمات عبر الإنترنت بسبب التنفيذ "الساخر" للوحة ليوناردو دافنشي "العشاء الأخير".
وأثار المشهد غضب الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين من أقصى اليمين في فرنسا وتيار اليمين المحافظ في الولايات المتحدة.
واعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في وقت سابق، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة "العشاء الأخير" خلال حفل الافتتاح.
وقال توماس جولي، المدير الفني للحفل، إن الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع، والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي.
كما أوضح جولي نواياه بعد الحفل قائلا: "أمنيتي ألا أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم.. الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق".
ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير، وقال: "ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويه. أردت إنجاز حفل افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا".
وأكد جولي أن العرض غير مستوحى من العشاء الأخير. وقال "أعتقد أن الأمر كان واضحا جدا، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنه إله الاحتفال وأب سيكوانا، إلهة النهر".
وافتُتح أولمبياد باريس 2024 رسميا، الجمعة، بعرض غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.
كما شهد الحفل مجموعة من الفقرات التي أثارت صدمة في أوساط اليمين الفرنسي حيث تم تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، إضافة إلى ظهور منسقة الأغاني، المنتجة باربرا بوتش، أيقونة مجتمع الميم.
ولوحة "العشاء الأخير" تعد من أهم أعمال ليوناردو دافنشي، وقد جسد فيها "المسيح" وهو يتوسط عددا من تلاميذه، وكانت محط اهتمام تاريخي وديني كبير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العشاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
%95 يؤيدون أن تتضمن لوحة المفاتيح رمز الريال
البلاد ــ الرياض
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام” رأي” التابع لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، استطلاعًا للرأي بمناسبة إطلاق رمز الريال السعودي، شارك فيه 1055 مشاركًا.
وحول المشاعر التي أحسّ بها المواطنون عند مشاهدة رمز الريال السعودي، قال 68 %: إنه يشعرهم بالفرح، فيما قال 32 %: إن إطلاق الرمز سيساعد على سهولة تمييز العملة السعودية. وأظهرت النتائج أن 95 % من المشاركين يؤكدون أنه عند شراء جهاز حاسب آلي، أو جهاز لوحي، أو جوال في المستقبل، سيحرصون على أن تتضمن لوحة المفاتيح رمز الريال السعودي. ويجسد رمز العملة الوطنية- الذي صُمم بأعلى المعايي الفنية- ثقافة المملكة وتراثها العريقين؛ إذ يحمل الرمز اسم عملتنا الوطنية “ريال” بتصميم مستوحى من الخط العربي. وسيسهم هذا الرمز في تعزيز تمثيل الريال السعودي في السياق المحلي والإقليمي والدولي؛ ما يجعله مناسبًا للاستخدام في جميع التعاملات المالية والتجارية.
ويأتي إطلاق رمز الريال السعودي متماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتطوير القطاع المالي، ودعم حضور المملكة الاقتصادي على الساحة العالمية.