زيلينسكي يعلّق على قصف منشآت عسكرية ونفطية روسية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، باستهداف قوات بلاده مواقع عسكرية ومنشآت روسية للنفط، بعد ساعات من الكشف عن تنفيذ كييف ضربات بطائرات مسيّرة استهدفت مطاراً عسكريا ومنشأة لتخزين النفط في روسيا.
وقال زيلينسكي، في تصريحه الصحافي اليومي "أتوجه بالشكر إلى كل جندي من جنودنا وكل الذين يعملون في صناعاتنا الدفاعية لضربهم مطارات روسية، مصافي للنفط و(تجهيزات) لوجستية".
وكان مصدر عسكري أوكراني، أفاد في وقت سابق السبت، بأن طائرات مسيّرة أطلقتها كييف استهدفت مطاراً عسكرياً ومنشأة لتخزين النفط في الأراضي الروسية، بعيد إعلان موسكو أنها اعترضت 76 مسيّرة.
وقال المصدر الأوكراني "استهدفت طائرات مسيّرة، عائدة لجهاز الاستخبارات الأوكراني، مطار موروزوفسك العسكري في منطقة روستوف".
وأوضح أن المطار يضم عدداً من الطائرات والقنابل الجوية الموجّهة، مشيراً إلى أن المسيّرات الأوكرانية "أبلت بلاءً حسناً في إصابة مستودع الذخائر الجوية".
ولم تعلّق موسكو على الأنباء المتعلقة باستهداف المطار العسكري، إلا أن الحاكم المحلي فاسيلي فولوبيف أفاد، عبر تطبيق "تلغرام"، بأن السلطات المحلية فرضت حال الطوارئ في مقاطعة موروزوفسك.
وأضاف "في الوقت الراهن، أحصينا وقوع أضرار في نوافذ (العديد من المباني)، لا سيما في المدارس ورياض الأطفال، إضافة إلى منازل ومواقع صناعية".
وبحسب المصدر الأوكراني، تم كذلك استهداف منشأة لتخزين النفط في مقاطعة "كامنسكي" بمنطقة روستوف.
وكانت السلطات الروسية أعلنت أن هجوماً بالطيران المسيّر أدى الى إصابة بعض الخزانات. وأكد مسؤول الإدارة المحلية فلاديمير سافين، عبر "تلغرام"، توجه أكثر من 90 رجل إطفاء و33 عربة إلى المكان للسيطرة على الحرائق.
على صعيد آخر، قالت القوات المسلحة الأوكرانية السبت إنها أغرقت الجمعة غواصة روسية في شبه جزيرة القرم ودمّرت أنظمة للدفاع الجوي. أخبار ذات صلة الجيش الأوكراني: هاجمنا مطارا عسكريا ومنشآت نفط روسية روسيا.. تطوير برمجيات جديدة للأجهزة الإلكترونية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي روسيا قصف
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.