كشف هشام الشوبكي، كبير مدربي الغوص وعضو الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، مخاطر العوم في البحار في ظل وجود تيارات السحب التي تهدد حياة الناس وتعرضهم للخطر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، الثلاثاء، أن أكبر غواص في مصر هو محمود القرش أسطورة الغوص في العالم سحبه تيار البحر منذ 20 عاما ولم يعثر أحد على جثته حتى الآن.


وأكد الشوبكي أن البحر ملوش كبير ومعظم الغرقى من أصحاب رحلات اليوم الواحد، القادمين من خارج المحافظات الشاطئية.
وأكد أن تيارات السحب يمكن أن تؤدي للغرق حتى في حال مقاومتها من قبل الشخص لأن البحر أقوى من الإنسان، مضيفا أنه في حال الإحساس بأن الرمال تنسحب من تحت أقدامك فإن هذه يوحي بوجود تيار سحب ويجب الجري فورا خارج المياه.
وأضاف أنه يجب العوم على الظهر خلال وجود تيارات السحب، مطالبا بضرورة ارتداء «اللايف جاكيت» خلال النزول للبحر، لأنه يُبقي الشخص طافيا فوق المياه نحو 24 ساعة
واستطرد هشام الشوبكي، كبير مدربي الغوص وعضو الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، أن شركات الإنقاذ تتقاضى ملايين ولا تقدم شيئا.
واختتم أنه أخرج 6 غرقى خلال أسبوع، مضيفا أن السيدة التي تذهب إلى الشواطئ ومعها «حلة المحشي» تنشغل عن أولادها ولا تتابعهم خلال النزول إلى المياه، محذرا من استخدام الكاوتش والعوامة لأنها لا تحمي من الغرق.

أخبار متعلقة

أمطار وسحب كثيفة وانخفاض في الحرارة وتحذيرات من السيول في «البحر الأحمر»

مطالب بسحب أراضي التنمية السياحية في البحر الأحمر لمخالفة شروط التخصيص والتعاقد

تجنبوا تيارات السحب وارتدوا اللايف جاكيت ..الأرصاد تحذر من ارتفاع الأمواج بالبحر المتوسط (تفاصيل)

تيار السحب على شواطئ البحار السحب في البحر الطيارات والسحب في الشواطئ

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة تیارات السحب

إقرأ أيضاً:

فشل ذريع لسيارة تسلا سايبرتراك في اختبار السحب.. شاهد

عندما نشر اليوتيوبر «ويستلين ديزل» مقطع فيديو مُستوحى من فيلم جاكاس العام الماضي، لم يكن أحد يتوقع أن يُثير الجدل حول قدرة تيسلا سايبرترك على السحب. 

في هذا الفيديو، وُضعت كل من سايبرترك وفورد F-150 في اختبارات تحمل قاسية. 

كانت المفاجأة في أن وصلة سحب سايبرترك انكسرت تحت الضغط، بينما بقيت وصلة سحب F-150 المصنوعة من الفولاذ سليمة.

تجربة جديدة تكشف الحقيقة

بعد الجدل الكبير، قرر «زاك نيلسون» إجراء اختبار علمي أكثر دقة. هدفه كان معرفة مدى قدرة وصلة سحب سايبرترك على تحمل الوزن في ظروف قاسية.

تُصنَّف شاحنة تيسلا سايبرترك على أنها قادرة على سحب 4,990 كجم (11,000 رطل).

الحد الأقصى لوزن لسان السحب - الوزن الذي يقع مباشرةً على وصلة السحب - هو 499 كجم (1,100 رطل)، بينما وصلة السحب مُثبتة بإطار من الألمنيوم المصبوب.

النتيجة الكارثية

باستخدام معدات بناء ثقيلة، بدأ الضغط على وصلة السحب تدريجيًا، وسُمعت أصوات صرير عند 4,525 كجم (10,000 رطل). 

وعند 4,717 كجم (10,400 رطل)، انفصل الجزء الخلفي من السيارة بالكامل، مما وضع حدًا لاختبار الإجهاد.

لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تم الكشف عن مشاكل كبيرة في تصميم الهيكل:

يتراوح سُمك الألمنيوم المصبوب بين 3 و4 ملم فقط، مما يجعله غير مناسب للتحمل على المدى الطويل.

بعض أجزاء الهيكل مثبّتة بالغراء والمسامير بدلًا من اللحام أو البراغي القوية.

عند تفكك الهيكل، ظهرت 28 رسالة خطأ على الشاشة، ولم تستطع السيارة التحرك.

الأسوأ من ذلك، أن سلاسل الأمان انفصلت بالكامل، مما قد يُسبب خطرًا كبيرًا على الطريق.

مقارنة مع دودج رام 2500

للتأكد من النتائج، أُجري نفس الاختبار على دودج رام 2500 موديل 2004، التي تعرضت لأضرار سابقة. 

ومع ذلك، تحمل الهيكل الفولاذي الضغط حتى 4,850 كجم (10,700 رطل)، دون أن تتفكك وصلة السحب.

ماذا يعني هذا لسايبرترك؟

هذه النتائج تضع تيسلا في موقف حرج، خاصة بعد الترويج لقدرات سايبرترك على تحمل الأوزان الثقيلة. 

وبينما لا يزال هناك وقت لتحسين التصميم، إلا أن هذه الاختبارات تثير تساؤلات جدية حول سلامة الشاحنة في الظروف القاسية.

مقالات مشابهة

  • وفد كبير من جنوب سيناء يحضر إفطار اتحاد القبائل أكبر عيلة بمصر
  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
  • شواطئ إيران تتحول إلى اللون الأحمر بعد سقوط الأمطار.. ما السبب؟
  • فشل ذريع لسيارة تسلا سايبرتراك في اختبار السحب.. شاهد
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4248 قضية سرقة تيار كهربائى
  • «السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
  • بمشاركة 35 ألف عارض.. السياحة تشارك في معرض بودابست المجري
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في 3 معارض ..تفاصيل
  • ظاهرة طبيعية تدهش العالم.. الأمطار تحول شواطئ إيران إلى مشهد خيالي
  • المياه الوطنية: ضخ أكثر من 15.8 مليون م³ للحرمين الشريفين خلال العشر الأوائل من رمضان