«اجري فورًا».. اتحاد الغوص يحذّر المصطافين من تيار السحب على شواطئ البحار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف هشام الشوبكي، كبير مدربي الغوص وعضو الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، مخاطر العوم في البحار في ظل وجود تيارات السحب التي تهدد حياة الناس وتعرضهم للخطر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، الثلاثاء، أن أكبر غواص في مصر هو محمود القرش أسطورة الغوص في العالم سحبه تيار البحر منذ 20 عاما ولم يعثر أحد على جثته حتى الآن.
وأكد الشوبكي أن البحر ملوش كبير ومعظم الغرقى من أصحاب رحلات اليوم الواحد، القادمين من خارج المحافظات الشاطئية.
وأكد أن تيارات السحب يمكن أن تؤدي للغرق حتى في حال مقاومتها من قبل الشخص لأن البحر أقوى من الإنسان، مضيفا أنه في حال الإحساس بأن الرمال تنسحب من تحت أقدامك فإن هذه يوحي بوجود تيار سحب ويجب الجري فورا خارج المياه.
وأضاف أنه يجب العوم على الظهر خلال وجود تيارات السحب، مطالبا بضرورة ارتداء «اللايف جاكيت» خلال النزول للبحر، لأنه يُبقي الشخص طافيا فوق المياه نحو 24 ساعة
واستطرد هشام الشوبكي، كبير مدربي الغوص وعضو الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، أن شركات الإنقاذ تتقاضى ملايين ولا تقدم شيئا.
واختتم أنه أخرج 6 غرقى خلال أسبوع، مضيفا أن السيدة التي تذهب إلى الشواطئ ومعها «حلة المحشي» تنشغل عن أولادها ولا تتابعهم خلال النزول إلى المياه، محذرا من استخدام الكاوتش والعوامة لأنها لا تحمي من الغرق.
أخبار متعلقة
أمطار وسحب كثيفة وانخفاض في الحرارة وتحذيرات من السيول في «البحر الأحمر»
مطالب بسحب أراضي التنمية السياحية في البحر الأحمر لمخالفة شروط التخصيص والتعاقد
تجنبوا تيارات السحب وارتدوا اللايف جاكيت ..الأرصاد تحذر من ارتفاع الأمواج بالبحر المتوسط (تفاصيل)
تيار السحب على شواطئ البحار السحب في البحر الطيارات والسحب في الشواطئالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة تیارات السحب
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة يوم القيامة على شواطئ المكسيك
بغداد اليوم- متابعة
رصد اثنان من راكبي الأمواج سمكة مجدافية المعروفة بـ"يوم القيامة" على شاطئ سياحلي في المكسيك، مما أثار مخاوف من كارثة طبيعية وشيكة.
وتم العثور على السمكة، التي تُعتبر أحد أطول الأسماك في المحيط، ملقاة على الرمال وكانت لا تزال على قيد الحياة.
وتميزت السمكة الضخمة التي بدت بطول لوح التزلج، بجسم أزرق فضي وزعنفة حمراء مذهلة تتدلى على ظهرها، لكنها كانت مصابة في ذيلها.
وتثير هذه الأسماك عادة الأسطورة اليابانية التي تعتبرها نذيرا للزلازل والكوارث الطبيعية.
وقال أحد السكان المحليين الذي شهد الواقعة في المكسيك: "يقولون إن هذه الأسماك تظهر عندما يكون هناك تسونامي قوي جدا".
ورغم عدم وجود دليل علمي على صحة هذه العلاقة، فإن البحر قد جرف 20 سمكة مجدافية إلى الشاطئ قبل أشهر من وقوع تسونامي اليابان المدمر في مارس/آذار 2011، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وزلزال بقوة 9.0 درجات.