اتساع رقعة المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع.. وصلت النيل الأزرق (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، السبت، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وذكر بيان للجيش، أن “قوات الفرقة الرابعة مشاه دحرت قوات الدعم السريع في منطقة قلي بولاية النيل الأزرق”، ومع هدا التطور باتت النيل الأزرق الولاية رقم 13 من أصل 18 التي ينتقل إليها القتال بين الجيش والدعم السريع، المتواصل منذ نيسان/ أبريل 2023.
وأضاف البيان، أن قوات هذه الفرقة “دمرت مركبات قتالية، وقتلت العشرات من القوات المهاجمة، وغنمت عتاد حربيا”.
ونشر الجيش، عبر صفحته على فيسبوك، تسجيل فيديو يظهر ما قال إنهم “جنوده، وهم يصدون هجوم الدعم السريع على منطقة قلي”.
وفي السياق ذكرت وسائل إعلام، أن اشتباكات عنيفة جرت السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جنوب شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقصفت قوات الدعم السريع قصفت بالطائرات المسيرة السوق الكبير وسط المدينة، وتزامن ذلك مع إطلاق الجيش السوداني نيران المضادات الأرضية بكثافة من مواقعه وسط وغربي مدينة الفاشر.
واندلعت المعارك بالفاشر في العاشر من أيار/ مايو الماضي، وتحاول قوات الدعم السريع منذ ذلك الوقت اجتياح المدينة، لكن الجيش والحركات المسلحة التي تقاتل معه حالوا دون ذلك حتى الآن.
وأدى القتال بين الطرفين في الفاشر إلى مقتل أكثر من ألفي مدني وفرار أكثر من 134 ألفا آخرين منها إلى بلدات ومدن أخرى بدارفور.
من جانبه، أعلن "مؤتمر الجزيرة" -وهو منظمة مدنية- ارتفاع عدد القتلى في اقتحام قوات الدعم السريع لقرية العدناب في ولاية الجزيرة (وسط) أول أمس الخميس إلى 21 قتيلا.
ودعا مؤتمر الجزيرة -في بيان- المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الجسيمة بولاية الجزيرة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وترجح مصادر أخرى أن القتلى بعشرات الآلاف.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد،
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السوداني الدعم السريع النيل الأزرق الفاشر المعارك السودان معارك الدعم السريع النيل الأزرق الفاشر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
مع استمرار الحرب في السودان منذ عام ونصف، دخل الجيش السبت مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي البلاد لأول مرة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها في يونيو الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش دخلت سنجة ومستمرة في عملية تأمين المدينة وملاحقة بقية عناصر الدعم السريع.
أتى ذلك بعدما تحرك الجيش منذ أيام نحو المدينة من محورين، هما محور مدينة السوكي ومحور الجنوب عبر محلية أبو حجار، ليتمكن اليوم من استردادها.
عشرات الآلاف من القتلى
يشار إلى أن البلاد لا تزال غارقة منذ 15 أبريل 2023 في حرب ضارية بين الجيش والدعم السريع خلفت عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين، وفق فرانس برس.
كما أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من 3 ملايين إلى البلدان المجاورة.
كذلك تقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.