بدأت فعاليات المؤتمر الدولي لتحالف المصريين في الخارج، اليوم 3 أغسطس الجاري، المقام بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وسط حضور عدد كبير من قيادات وأعضاء الجاليات في الخارج، للإعلان عن تأسيس «التحالف الدولي للمصريين في الخارج»

ويأتي مؤتمر التدشين المقام بمصر، بمشاركة عدد كبير من الجاليات والكيانات المصرية حول العالم، وعدد من الشخصيات العامة، وبمشاركة الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب.

التحالف الدولي للمصريين بالخارج

وكان عدد من الجاليات والكيانات المصرية بالخارج، أعلنوا تأسيس «التحالف الدولي للمصريين بالخارج»، بهدف توحيد الجهود والمساهمة في تقديم الدعم والمساندة للجاليات المصرية في الخارج والعمل على تحقيق المصالح الوطنية العليا.

وجاءت فكرة تأسيس هذا الكيان من كل من صالح فرهود رئيس جالية باريس بفرنسا، وعلاء ثابت رئيس جالية بيت العائلة في المانيا ونشأت زنفل نائب رئيس المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك والذى قام بجولة أوروبية، للتنسيق لتدشين التحالف وبمشاركة عبد الباسط مقلد الرئيس السابق للنادي المصري في النمسا ومحمود السلاموني رئيس بيت العائلة في هولندا.

ومن أهداف التحالف الدولي للمصريين في الخارج: دعم المصريين في الخارج تقديم الدعم والمساندة للجاليات المصرية في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتعزيز الهوية الوطنية الحفاظ على الهوية المصرية والثقافة الوطنية بين أبناء الجالية المصرية في الخارج، والتواصل والتعاون: تعزيز التواصل والتعاون بين المصريين في الخارج وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف المشتركة، وتمثيل مصالح الجاليات المصرية في المحافل الدولية والسعي لحل المشكلات التي تواجههم، والمشاركة في التنمية المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر من خلال دعم المشروعات التنموية والاستثمارية، وخطة لربط الجيلين الثاني والثالث بمصر بشكل واضح من خلال العديد من الآليات والأنشطة.

ومن أهم مبادئ التحالف، الوحدة والتضامن العمل بروح الوحدة والتضامن بين جميع المصريين في الخارج، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية أو دينية، الشفافية والمصداقية الالتزام بالشفافية والمصداقية في جميع الأنشطة والقرارات التي يتخذها التحالف، الاحترام المتبادل احترام كافة الآراء والتوجهات والعمل على تحقيق التوافق بين الجميع، والاستقلالية العمل باستقلالية تامة بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.

وعن الهيكل التنظيمي: يتكون التحالف من مجلس إدارة يتم اختياره من بين أعضاء الجاليات المصرية في الخارج المؤسسين، ويعمل هذا المجلس على تنظيم الأنشطة ووضع السياسات العامة للتحالف، كما سيضم التحالف لجانا تخصصية تعمل في مجالات مختلفة مثل التعليم، والصحة، والاستثمار والثقافة، وغيرها.

وأكد التحالف أهمية دور المصريين في الخارج في دعم الوطن الأم، وندعو جميع المصريين في الخارج للانضمام إلى هذا التحالف والمشاركة في تحقيق أهدافه النبيلة.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري في مؤتمر التحالف الدولي للمصريين بالخارج: الأمن القومي خط أحمر

تدشين التحالف الدولي للمصريين بالخارج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التحالف الدولي للمصريين بالخارج التحالف الدولی للمصریین بالخارج المصریین فی الخارج المصریة فی

إقرأ أيضاً:

يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي

دبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق «يوم البيئة الوطني»، الثامن والعشرين، تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا»، بهدف تسليط الضوء على أسمى قيم ومبادئ الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة للمجتمع الإماراتي القديم، واتخاذها كأساس راسخ للبناء عليها ورفع وعي المجتمع تجاهها وتبنيها من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويأتي إطلاق يوم البيئة الوطني - الذي يحل في الرابع من فبراير من كل عام - تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا»، ليواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع»، حيث يمثل المجتمع المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية في الدولة في كل المجالات، ويستطيع لعب دور كبير في تنمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم

وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «يلقي يوم البيئة الوطني هذا العام الضوء على ثقافة مجتمع دولة الإمارات المتأصلة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، حيث تشكل البيئة في الإمارات ثروة طبيعية زاخرة بالتنوع في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن ثرائها بالكائنات الحية وتنوعها البيولوجي الهائل، الذي يُشكل بدوره وجدان الثقافة الإماراتية ويحمل العديد من الرموز التراثية التي تميز مجتمع الإمارات».
وأضافت معاليها: «ما كان يقوم به الأجداد قديماً من ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة شكل وعياً كبيراً وتراثاً حياً نفخر به ونتوارثه جيلاً بعد جيل، ما جعل منه قوة تدفع جهودنا تجاه مستقبل مستدام لكل أبناء الإمارات. ولا بد أن يكون هذا الإرث هو الدافع لكل إماراتي من أجل تعزيز الاستدامة»، مشيرة إلى أن «يوم البيئة الوطني» يحتفي بممارسات الأجداد المستدامة كأساس لترسيخ سلوكيات صديقة للبيئة في نفوس الأجيال القادمة، وابتكار حلول لكافة التحديات المناخية والبيئية، ودفع التنمية المستدامة في كل المجالات».
وأضافت معاليها: «إن يوم البيئة الوطني فرصة مهمة لكل أفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات العمل المناخي والبيئي لدولة الإمارات. فالمجتمع هو الركيزة الرئيسية التي تبني عليها الدولة خططها التنموية لسنوات وعقود قادمة، ولا بد لكل فرد أن  يمتلك الوعي الكامل والقدرات التي تؤهله ليكون جزءاً من المنظومة لتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للاستدامة والمستقبل».
واختتمت معاليها: «سنرحب بكل فئات المجتمع في فعاليات وورش لرفع الوعي تجاه تراثنا المزدهر بسلوكيات الحفاظ على البيئة، لنقوم بالبناء على هذا الإرث وترسيخ سلوكيات وعادات صديقة للبيئة، نطمح من خلالها أن يكون مجتمع الإمارات نموذجاً عالمياً في تحقيق الاستدامة بمفهومها الشامل، فما يغرسه المجتمع اليوم، سنحصد ثماره في المستقبل. لتبقى جذورنا راسخة تحمل نجاحاتنا وإنجازاتنا في العمل البيئي وتتحول لإرث وطني تفخر به أجيال المستقبل».
ولم تكن ممارسات وأنشطة المجتمع الإماراتي بمنأى عن الطبيعة والبيئة من حوله، بل كان المجتمع الإماراتي ولا يزال حاضناً للبيئة والطبيعة، يتأثر بها ويؤثر فيها بما ينفعه ويضمن استدامة الموارد الطبيعة وتنميتها لتدوم. وكانت تلك من أهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات والمستمدة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قال: «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل»، وهو النهج الذي يسير عليه مجتمع الإمارات في كل مجالات الحياة.

ممارسات المجتمع الإماراتي 
تنوعت ممارسات المجتمع الإماراتي قديماً وتفاعله مع الطبيعة في الكثير من الأشكال والأنشطة، حيث شكلت البيئة مصدراً للحياة والطعام والمياه، وابتكر الإماراتيون منها العديد من الحرف والصناعات، بل امتدت تلك الممارسات لأكثر من ذلك، لتكون الطبيعة مصدراً للتطيب والرياضات والاستشفاء. ولا يزال المجتمع الإمارات محافظاً على أغلب تلك الممارسات، بل وابتكر طرقاً جديدة لتطويرها وتحسينها. ومن أبرز تلك الممارسات الزراعة والصيد بأدوات وأساليب مستدامة، والاعتماد على النخيل مصدراً للغذاء والمواد الخام للعديد من الصناعات التقليدية كالـ «سعفيات»، كما استخدم المجتمع قديماً الثروة الحيوانية كمصدر للألبان والجلود. كما شكلت الطبيعة مصدراً - أحسن الإماراتيون استغلاله - خاصة في أنشطة الصيد والرياضة مثل «الصيد بالصقور» وسباقات الهجن.
وتفاعل المجتمع الإماراتي قديماً مع ارتفاع درجات الحرارة بالعديد من الممارسات المستدامة، مثل ابتكار «البراجيل» لتبريد غرف المنازل بشكل طبيعي.
وتمثل الممارسات المستدامة للمطبخ الإماراتي التقليدي علامة على تعزيز استفادة المجتمع من البيئة من حوله في تشكيل مجموعة من ممارسات الطهي التي لا تزال حاضرة بقوة على موائد الإماراتيين، بل وترتبط بالعديد من المناسبات التي تساهم في تكوين الشخصية الإماراتية. وبسبب ندرة المياه، استخدم المجتمع الإماراتي تقنيات بسيطة ومستدامة للبحث عن المياه وحفر الآبار.

مقالات مشابهة

  • زيارة نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للمستشفى القبطى بزامبيا
  • سفير مصر في كيتو يلتقي أعضاء الجالية المصرية بالإكوادور ويستمع لمطالبهم ومقترحاتهم
  • أهم وأسرع مصادر العملة الأجنبية.. إشادة برلمانية بدور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • لقاء نائب وزير الخارجية والهجرة برموز الجالية المصرية في زامبيا
  • قنبلة من المخاطر تهدد المنطقة.. هل يمدد العراق بقاء قوات التحالف الدولي؟
  • نائب وزير الخارجية: الحكومة تسعى لتوفير فرص استثمارية متميزة للمصريين بالخارج
  • خبير عقاري: تراجع شراء المصريين للعقارات بالخارج نتيجة للنهضة العمرانية بمصر
  • يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي
  • وكيل اقتصادية النواب: نثمن دور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى