يمانيون – متابعات
دخل الصراعُ مع العدوِّ الصهيوني مرحلةً “إقليميةً” تاريخيةً، بعد إقدام العدوّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الكبير في حزب الله، الشهيد فؤاد شكر؛ الأمر الذي أكّـد قادة محور المقاومة أنه يمثل تصعيدًا عدوانيًّا كَبيراً لن يمُرَّ بدونِ رَدٍّ واسعٍ ورادعٍ بالتنسيق بين كافة أطراف المحور، وهو ما سيرسم تحولًا استراتيجيًّا غيرَ مسبوق في معادلات الاشتباك مع العدوّ، سواء على مستوى معركة إسناد الشعب الفلسطيني والضغط لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، أَو على مستوى مستقبل الصراع بأكمله باتّجاه تثبيت معطيات حتمية زوال الاحتلال وإنهاء الهيمنة الصهيو أمريكية في المنطقة.

عملية الاغتيال الإجرامية التي طالت القائد إسماعيل هنية أثناء تواجده في إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، جاءت بعد يوم من عدوان صهيوني على لبنان أسفر عن استشهاد القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، واستهداف مواقعَ للحشد الشعبي في العراق، وبعد قرابة أسبوعين من العدوان “الإسرائيلي” على محافظة الحديدة؛ الأمر الذي عكس خُطَّةً أمريكيةً صهيونيةً معدةً مسبقًا للتصعيد ضد محور المقاومة ومحاولة فرض معادلة “ردع” لقمع جبهات الإسناد وصناعة إنجاز وهمي لتعويض الانتصار الذي عجز الصهاينة والأمريكيون عن تحقيقِه في غزة على مدى عشرة أشهر.

وقد جاءت ردودُ فعل المحور بمستوى التصعيد، حَيثُ أكّـد قائدُ الثورة الإسلامية في إيران، السيدُ علي خامنئي، أنَّ العدوَّ الصهيوني فتح على نفسه بابَ “عقابٍ قاسٍ” وأعلن أن إيرانَ سترد بقوة على جريمة اغتيال القائد هنية في أراضيها؛ وهو ما أكّـده الحرس الثوري أَيْـضاً، فيما أعلن سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن “كل جبهات الإسناد دخلت مرحلة جديدة” وأن الردَّ “حتمي ولا نقاشَ فيه” فيما اعتبرت كتائبُ القسام أن التصعيدَ الصهيونيَّ “ينقلُ المعركةَ إلى أبعاد جديدة وستكونُ له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها”.

وأكّـد قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الردَّ على التصعيد الصهيوني “لا بد له” من جانب محور المقاومة، وأعلن أن اليمن “لن يألوَ جهدًا في الانتقام للشهداء بالتعاون مع المحور” معتبرًا أن العدوّ “نقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبرَ تكون عواقبها عليه وخيمة”.

التأكيداتُ الحازمةُ لقادة المحور تنطوي على عدة حقائقَ أَسَاسية مهمة، أبرزها أن الصراعَ مع العدوّ الصهيوني قد أصبح بالفعل معركةً إقليميةً بمقتضى ضرورة التصدّي للعربدة “الإسرائيلية” في المنطقة، إلى جانب واجبِ إسنادِ الشعب الفلسطيني في معركة (طوفان الأقصى)؛ وهو ما يعني أن تحولات كبيرة وغير مسبوقة قادمة في مسار المعركة الحالية والصراع بأكمله؛ لأَنَّ هذا المستوى من الاشتباك الإقليمي ينطوي على معادلاتٍ تؤثر بشكل مباشر على كُـلّ الموازين الجيوسياسية في المنطقة، بما في ذلك موازينُ الهيمنة والردع وما يرتبط بها من مصالح، حَيثُ يبدو بوضوح أن قادةَ المحور عازمون على فرض واقعِ ردعٍ يحشر الكيان الصهيوني بين خيارَينِ: فإما الحرب الواسعة المُستمرّة المتحرّرة من ضوابط عمليات “الإسناد”، أَو التسليم –على ضوء نتائج الرد- بحقيقة أنه لا يمكنُه كسبُ هذه الجولة، وبالتالي إنهاء الحرب في غزة لتهدئة الوضع، وهما خياران يقودانِ إلى نتيجة واحدة بالنسبة للعدوِّ وهي استحالة بقائه بأمان في المنطقة.

وعلى ضوءِ تأكيدات قادة المحور فَــإنَّ الاشتباك الإقليمي الذي أصبح معطىً ثابتًا في الصراع مع العدوّ الصهيوني منذ الآن، لا يعني فقط تثبيتَ حضور الجبهات الإقليمية، بل تدشين مسار التنسيق العملياتي والسياسي الكامل فيما بينها لتحقيق أهداف موحَّدة على أرض المعركة وفي المستقبل؛ وهو ما يعني نهايةَ المخطّط الذي عملت عليه الولاياتُ المتحدةُ منذ بدء (طوفان الأقصى)، والذي يهدفُ لفصل جبهات المحور عن بعضها ولو على مستويات معينةٍ؛ ليسهل الاستفراد بها؛ الأمر الذي يمثل بالفعل تحولًا حقيقيًّا في موازين القوى بالمنطقة وبداية مستقبل جيوسياسي جديد تنهارُ أمامه كُـلُّ حسابات الأعداء في تأمين وجود وبقاء الكيان الصهيوني؛ إذ لم يسبق أن واجَهَ الكيانُ الصهيوني أَو رعاتُه الأمريكيون جبهةً إقليميةً فاعلة بهذا المستوى.

أما بشأن الرد، فيبدو من خلال تأكيداتِ مختلف أطراف المحور أنه سيكون استثنائيًّا ويركِّزُ في المقام الأول على الإضرار الكبير بالعدوّ الصهيوني وردعه عمليًّا وبعثرة حساباته السياسية والعملياتية، حَيثُ أكّـد سماحةُ السيد حسن نصر الله أنه يجري التحضيرُ “لردٍّ حقيقي ومدروس جِـدًّا وليس شكليا” فيما أكّـدت بعثةُ إيران في الأمم المتحدة أن الرد سيكون عبر “عمليات خَاصَّة مركَّزة تؤلم العدو” وهو أَيْـضاً ما عبَّر عنه قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالتأكيد على أن الرد “سيكونُ كبيرًا” وحديثه عن “الانتقام” للشهداء.

وفي هذا السياق أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوض عبدُالملك العجري، أن “الردَّ آتٍ، وقد نشهد عمليات مشتركة والأهم -كما قال سماحة السيد حسن نصر الله – أنه رد مدروس جدًّا”، موضحًا أن “الردَّ ليس لمُجَـرّد إرضاء رغبة الشعوب الغاضبة (ومن حقها أن تغضب) والتي تستعجل الرد، ولكنه يأخُذُ في الاعتبار أن العدوَّ ومَن خلفه من عجم وعرب في أعلى حالات التأهب وَالاستنفار لإحباط أية عملية غير مدروسة، والمعركة مُستمرّة ومتصاعدة وَفرص الانتقام لن تتأخر كَثيراً وَالتنسيق بين أطراف محور المقاومة على أشده وقد نشهد -بتأييد الجبار- عمليات مشتركة تؤلم الكيان وتشفي صدور المقاومين”.

وقد تحدثت العديد من التقارير عن تنسيق جارٍ وعالي المستوى بين أطراف محور المقاومة بشأن الرد على العدوّ الصهيوني.

وتشير هذه التأكيداتُ بوضوح إلى أن المحورَ يعدُّ لعمليات نوعية بتكتيكات مفاجئة تتضمن اختراق الدروع الدفاعية الدولية والإقليمية التي يحشدها العدوّ حول نفسه، حَيثُ بدأت الأنظمةُ العربية العميلة بالحديث عن عدم السماح باستخدام أجوائها للعمليات العسكرية (بعد أن فتحت تلك الأجواءُ للطائرات الأمريكية والإسرائيلية) وزار وفدٌ أمريكي رفيعُ المستوى السعوديّة خصيصًا لبحث التصعيد بين اليمن وكيان العدوِّ، بحسب ما كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي قبل يومَينِ، ومن نافلة القول أن القواتِ الأمريكيةَ والبريطانيةَ والأُورُوبيةَ قد دفعت بكل إمْكَاناتها أَيْـضاً للتصدِّي لردِّ محور المقاومة.

ووَفْــقًا لذلكَ؛ فَــإنَّ رَدَّ محور المقاومة قد يتضمَّنُ إدخَالَ أسلحة نوعية جديدة، بالإضافة إلى تكتيكات اختراق الحواجز الدفاعية؛ الأمر الذي سيضاعفُ وَقْعِ الرد وتأثيره على العدوّ حاضرًا ومستقبلًا ويبعثِرُ الكثيرَ من حساباته وتقديراته بشأن محور المقاومة.

بعبارة أُخرى، يمكن القولُ إن محور المقاومة قد أخذ على عاتقه تنفيذَ ضربة (أو عدة ضربات) يكونُ من مفاعيلها المباشرة عدمُ قدرة العدوّ على إخفاءِ تأثيرها الكبير وما تمثّله من تحوُّلٍ استراتيجي في مسارِ الصراع.

-المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور المقاومة الأمر الذی فی المنطقة مع العدو أن الرد وهو ما

إقرأ أيضاً:

رسالة الحشود المليونية: الرد قادم على الصهاينة لامحالة


وتزامنت مسيرات هذ اليوم مع دخول شهر ربيع الأول واقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، ولما لهذه المناسبة من قدسية ومكانة عظيمة لدى الشعب اليمني فقد حملت المسيرات هذا الأسبوع عنوان "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى".

ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مجددين تأكيدهم على مواصلة مسار نصرة غزة والتمسك بقضايا الأمة وعدم التفريط في مقدساتها.

ورددوا المحتشدون هتافات منها (يدعونا المولد والذكرى.. أن ننصر غزة والمسَرا)، (في غزة شعبٌ بالله.. بيَّضَ وجه رسول الله)، (العزة لله العزة.. ولجُند الإسلام بغزة)، (برسول الله والقرآن.. يتجلى صدق الإيمان)، لن يُصلح من وضع الأُمة.. إلا نهج نبيِّ الرحمة)، (أين جميع دُعاة الدين..مما يجري بفلسطين)، (معركة الفتح الموعود..ليس لها سقف وحدود).

وهتفوا بعبارات (معركة الفتح الموعود.. ليس لها سقف وحدود.. سنريكم جبروت الله)، (قل للشر ومن والاه.. بحرا برا نتحداه)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معاكم أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وصدح الملايين بشعار الدين جهاد الكفار مرددين عبارات (أعلنها الله القهّار.. الدِّين جهادُ الكفّار)، (ورسولُ الله المختار.. الدِّين جهادُ الكفّار)، (والقرآن مع الأطهار.. الدِّين جهادُ الكفّار)، (نهجُ الشرفا والأحرار.. الدِّين جهادُ الكفّار)، (وعليها يحيا الأنصار.. الدِّين جهادُ الكفّار)، (ثُوري يا أمتنا الآن.. الدِّين جهادُ الكفّار)، (معها لا خزيُ ولا عار.. الدِّين جهادُ الكفّار).

 

بيان مسيرات "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى" يؤكد أن الرد على الصهاينة قادم لا محالة

وأكد بيان المسيرات المليونية الاستمرار في الخروج الأسبوعي حتى النصر بإذن الله، مجددا العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد ولن يترك فلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه وسيبقى ثابتا على الموقف الإيماني المبدئي لمناصرة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.

ونوه البيان بالانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية ـ بعون الله ـ والتي نكلت بالأعداء في البحر، والتي هزمت الأمريكيين وجعلت جزأ كبيرا من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكدا أن الرد على الصهاينة قادم لا محالة، بل إن المفاجئات تحمل له أكبر من الرد.

وندد البيان بحرب الإبادة الصهيوني والحصار المفروض على غزة منذ 12 شهرا، مستنكرا الصمت العالمي المعيب والتخاذل العربي المخزي تجاه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وقال البيان "ما زال العدو الصهيوني يواصل جريمة القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصار خانق للشهر الثاني عشر والأسبوع الثامن والأربعين على التوالي بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، وطالت جرائمه لتطال الضفة الغربية".

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان سيد المجاهدين، فلا عزة ولا كرامة ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.

يشار إلى أنه، خرجت اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع وللشهر الـ12 على التوالي عشرات المسيرات المليونية بالعاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة نصرة وإسنادا لغزة تحت شعار (مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى) .

 

48 طوفانا بشريا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى

ويعد طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 48 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.

وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وفي الـ 3 من نوفمبر، الطوفان السادس إذ جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان التاسع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.

وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان الثاني عشر في الـ 15 ديسمبر.

وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.

وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).

وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).

وخرجالطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).

وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)

وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).

وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).

وخرج الطوفان البشري الـ 24 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.

وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.

وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).

وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).

وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.

وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاءالطوفان البشري الـ 29نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).

وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".

وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".

وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري المتجدد الـ34في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).

وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).

وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.

وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).

وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعينالطوفان المليوني الـ38نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.

وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 جديدا في مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد" نصرة للشعب الفلسطيني.

وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.

وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).

واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.

وفي 02 أغسطس2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدد جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.

وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد نصرة للشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.

وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 45 بخروج مسيرات مليونية تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم).

وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).

وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايين إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد".

 

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • فيلادلفيا قضية سياسية لا تكتيكية…؟
  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع للعدو الصهيوني
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • حزب الله يستهدف عدة مواقع للعدو الصهيوني
  • رسالة الحشود المليونية: الرد قادم على الصهاينة لامحالة