الجزيرة:
2025-03-06@13:59:14 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

شهدت الأسواق المالية تغيرا كبيرا في المعنويات، حيث تحولت من اتجاه صعودي إلى حالة من الذعر في غضون أسابيع قليلة، بحسب ما ذكره تقرير نشرته مجلة إيكونوميست.

وكانت أسواق الأسهم -وفقا للمجلة- تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكنها الآن في انخفاض حاد.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر ناسداك 100 الأميركي، الذي يهيمن عليه عمالقة التكنولوجيا، قد انخفض بأكثر من 10% منذ منتصف يوليو/تموز.

كما شهد مؤشر توبكس الياباني انخفاضًا أكبر، حيث تراجع بأرقام مزدوجة بنسبة 6% في الثاني من أغسطس/آب وحده، ما يجعله أسوأ يوم له منذ عام 2016 وأسوأ سلسلة ليومين منذ عام 2011.

ذعر في الأسواق

وشهد مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، الذي يتتبع شركات صناعة الرقائق عالميا، انخفاضا حادا بأكثر من 20% في الأسابيع الأخيرة.

فيما فقدت شركات مثل "آرم" 40% من قيمتها السوقية. وواجهت إنفيديا، التي كانت المفضلة في السوق، فترة متقلبة حيث انخفضت أسهمها بنسبة 7%، ثم ارتفعت بنسبة 13%، ثم انخفضت مرة أخرى بنسبة 7% في 3 أيام فقط.

وفي الثاني من أغسطس/آب، انخفضت قيمة "إنتل" بأكثر من 25%، كما انخفض مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية بنسبة 8%، وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل.

الملاذات الآمنة تحت الضغط

وتقول "إيكونوميست" إن الأصول التقليدية الآمنة مثل الذهب والين الياباني والسندات الأميركية شهدت ردود فعل متباينة.

حيث انخفض الذهب، الذي يعمل عادة كوسيلة تحوّط ضد الفوضى في الأسواق، بأكثر من 2% في الثاني من أغسطس/آب. ويشير هذا الانخفاض غير المعتاد إلى أن المستثمرين ربما يكونون قد باعوا الذهب لجمع السيولة بسرعة لتلبية نداءات الهامش. وقد يؤدي هذا البيع القسري -على ما وصفته المجلة- إلى مزيد من عدم الاستقرار في السوق.

مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية انخفض بنسبة 8% وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل (أسوشيتد) عوامل الذعر في السوق

ووفقا لإيكونوميست فإن ثمة عوامل رئيسية تساهم في الاضطرابات الحالية في السوق:

حقائق صناعة الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق:

التحقق من أن قطاع الذكاء الاصطناعي، وخاصة صناعة الرقائق، قد لا يرقى إلى التوقعات العالية التي وضعت خلال ازدهار السوق السابق برز كسبب رئيسي في الاضطرابات.

حيث أصدرت الشركات التقنية الكبرى مثل ألفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت تقارير أرباح خيبت آمال المستثمرين، مما أدى إلى تراجع كبير في أسعار أسهمها.
ولاحظت إيكونوميست أنه حتى ألفابت ومايكروسوفت، اللتان فاقت عائداتهما توقعات المحللين، شهدتا انخفاضا في أسعارهما في اليوم التالي للإبلاغ عن النتائج، أما أمازون، التي لم تلبِّ التوقعات، فقد واجهت عقوبات أشد من المساهمين.

مخاوف الاقتصاد الأميركي:

أظهر الاقتصاد الأميركي علامات ضعف، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات بنسبة 4.3% في يوليو/تموز، حيث تمت إضافة 114 ألف وظيفة فقط، وهو أقل بكثير من المتوقع بـ175 ألفا. وأدى هذا الارتفاع في البطالة والنمو المنخفض في الوظائف إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل.

وقالت الصحيفة "بدأ المتداولون في الرهان على أن البنك الفدرالي سيخفّض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع القادم في سبتمبر لمنع حدوث هذا التباطؤ".

قوة الين الياباني:

وأدى تعزيز الين السريع جزئيا؛ بسبب قرار بنك اليابان المفاجئ برفع أسعار الفائدة في 31 يوليو/تموز، إلى انخفاض أسعار الأسهم اليابانية. كما أن فك الصفقات التجارية، حيث قام المستثمرون بالاقتراض بسعر منخفض في الين للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى، أضاف طبقة جديدة إلى عدم الاستقرار في السوق.

ووفقا للمجلة فإن الاضطرابات الحالية في السوق تثير تساؤلات مهمة حول المستقبل. الانخفاض الكبير في أسعار الذهب وأسهم البنوك يثير قلقا كبيرا. ويعتمد ما إذا كان الأسبوع المقبل سيشهد مزيدا من الانخفاضات، على معنويات وسلوك المستثمرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بأکثر من فی السوق

إقرأ أيضاً:

مؤشرات وول ستريت تعود للارتفاع بعد جلسة عاصفة


توّج ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية في أواخر الجلسة، يوماً متقلباً للأسواق العالمية، وهي جلسة شهدت تحركات قوية في السندات والأسهم الأوروبية.

سيطرت عناوين الأخبار على المشاعر مرة أخرى، بما في ذلك تأخير البيت الأبيض فرض التعريفات الجمركية على السيارات في كندا والمكسيك. 

وركزت وول ستريت على أحدث التطورات حول مفاوضات التجارة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد وقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بأكثر من 1%، بعد انخفاض دام يومين، كما شهدت سندات الخزانة خسائر بسيطة، في تناقض صارخ مع نظيراتها الأوروبية المنخفضة. هبطت السندات الألمانية بأكبر قدر منذ عام 1990. انخفض الدولار بنسبة 1%، ونزلت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في حوالي ستة أشهر.

رحلة حافلة بالمطبات

كانت السوق في رحلة حافلة بالمطبات، ويتوقع المتداولون المزيد، حيث يقيّمون أحدث تطورات التعريفات، ويستعدون لصدور قراءة تقرير الرواتب في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

تشير تداولات الخيارات إلى توقعات بأن يتحرك مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.3% في أي اتجاه، وهو ما سيكون أكبر ارتفاع في أي يوم عمل، منذ الاضطرابات المصرفية الإقليمية في مارس 2023.

صعد مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.1%، وأضاف مؤشر "ناسداك 100" نحو 1.4%، كما ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1%.

زاد العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس إلى 4.28%. وانخفض الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب بأسواق السليمانية وخبير يوضح الأسباب
  • مؤشرات وول ستريت تعود للارتفاع بعد جلسة عاصفة
  • النفط العراقي يسجل انخفاضا في السوق العالمية
  • أسعار النفط العراقي تسجل انخفاضا ملحوظا في السوق العالمية
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية
  • بورصات الخليج تتراجع.. حرب الرسوم الجمركية تضرب الأسواق
  • تراجع مؤشرات الأسهم الروسية
  • موهبة لا تعرف الخوف.. إبراهيم شيكا يتحدى السرطان ويكشف أسرار تألقه مع الزمالك|فيديو
  • مؤشر داو جونز ينخفض بأكثر من 600 نقطة مع تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية
  • تراجُع أسعار النفط والذهب مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على “كندا والصين والمكسيك” حيز التنفيذ