الجزيرة:
2025-01-03@08:05:20 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

شهدت الأسواق المالية تغيرا كبيرا في المعنويات، حيث تحولت من اتجاه صعودي إلى حالة من الذعر في غضون أسابيع قليلة، بحسب ما ذكره تقرير نشرته مجلة إيكونوميست.

وكانت أسواق الأسهم -وفقا للمجلة- تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكنها الآن في انخفاض حاد.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر ناسداك 100 الأميركي، الذي يهيمن عليه عمالقة التكنولوجيا، قد انخفض بأكثر من 10% منذ منتصف يوليو/تموز.

كما شهد مؤشر توبكس الياباني انخفاضًا أكبر، حيث تراجع بأرقام مزدوجة بنسبة 6% في الثاني من أغسطس/آب وحده، ما يجعله أسوأ يوم له منذ عام 2016 وأسوأ سلسلة ليومين منذ عام 2011.

ذعر في الأسواق

وشهد مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، الذي يتتبع شركات صناعة الرقائق عالميا، انخفاضا حادا بأكثر من 20% في الأسابيع الأخيرة.

فيما فقدت شركات مثل "آرم" 40% من قيمتها السوقية. وواجهت إنفيديا، التي كانت المفضلة في السوق، فترة متقلبة حيث انخفضت أسهمها بنسبة 7%، ثم ارتفعت بنسبة 13%، ثم انخفضت مرة أخرى بنسبة 7% في 3 أيام فقط.

وفي الثاني من أغسطس/آب، انخفضت قيمة "إنتل" بأكثر من 25%، كما انخفض مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية بنسبة 8%، وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل.

الملاذات الآمنة تحت الضغط

وتقول "إيكونوميست" إن الأصول التقليدية الآمنة مثل الذهب والين الياباني والسندات الأميركية شهدت ردود فعل متباينة.

حيث انخفض الذهب، الذي يعمل عادة كوسيلة تحوّط ضد الفوضى في الأسواق، بأكثر من 2% في الثاني من أغسطس/آب. ويشير هذا الانخفاض غير المعتاد إلى أن المستثمرين ربما يكونون قد باعوا الذهب لجمع السيولة بسرعة لتلبية نداءات الهامش. وقد يؤدي هذا البيع القسري -على ما وصفته المجلة- إلى مزيد من عدم الاستقرار في السوق.

مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية انخفض بنسبة 8% وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل (أسوشيتد) عوامل الذعر في السوق

ووفقا لإيكونوميست فإن ثمة عوامل رئيسية تساهم في الاضطرابات الحالية في السوق:

حقائق صناعة الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق:

التحقق من أن قطاع الذكاء الاصطناعي، وخاصة صناعة الرقائق، قد لا يرقى إلى التوقعات العالية التي وضعت خلال ازدهار السوق السابق برز كسبب رئيسي في الاضطرابات.

حيث أصدرت الشركات التقنية الكبرى مثل ألفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت تقارير أرباح خيبت آمال المستثمرين، مما أدى إلى تراجع كبير في أسعار أسهمها.
ولاحظت إيكونوميست أنه حتى ألفابت ومايكروسوفت، اللتان فاقت عائداتهما توقعات المحللين، شهدتا انخفاضا في أسعارهما في اليوم التالي للإبلاغ عن النتائج، أما أمازون، التي لم تلبِّ التوقعات، فقد واجهت عقوبات أشد من المساهمين.

مخاوف الاقتصاد الأميركي:

أظهر الاقتصاد الأميركي علامات ضعف، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات بنسبة 4.3% في يوليو/تموز، حيث تمت إضافة 114 ألف وظيفة فقط، وهو أقل بكثير من المتوقع بـ175 ألفا. وأدى هذا الارتفاع في البطالة والنمو المنخفض في الوظائف إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل.

وقالت الصحيفة "بدأ المتداولون في الرهان على أن البنك الفدرالي سيخفّض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع القادم في سبتمبر لمنع حدوث هذا التباطؤ".

قوة الين الياباني:

وأدى تعزيز الين السريع جزئيا؛ بسبب قرار بنك اليابان المفاجئ برفع أسعار الفائدة في 31 يوليو/تموز، إلى انخفاض أسعار الأسهم اليابانية. كما أن فك الصفقات التجارية، حيث قام المستثمرون بالاقتراض بسعر منخفض في الين للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى، أضاف طبقة جديدة إلى عدم الاستقرار في السوق.

ووفقا للمجلة فإن الاضطرابات الحالية في السوق تثير تساؤلات مهمة حول المستقبل. الانخفاض الكبير في أسعار الذهب وأسهم البنوك يثير قلقا كبيرا. ويعتمد ما إذا كان الأسبوع المقبل سيشهد مزيدا من الانخفاضات، على معنويات وسلوك المستثمرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بأکثر من فی السوق

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير على أسعار “الأنشوجة” في تركيا

بسبب الظروف الجوية السيئة التي أدت إلى قلة صيد الأسماك، شهدت أسعار سمك الأنشوجة (الهامسي) ارتفاعًا كبيرًا في عام 2024، حيث وصل سعر الكيلوغرام إلى 200 ليرة. ومع حلول العام الجديد، جلبت الأجواء الخير؛ فانخفض سعر الكيلوغرام إلى 100 ليرة فقط.

اقرأ أيضا

تغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا

الأربعاء 01 يناير 2025

في مدينة سامسون، التي كان يباع فيها الهامسي بسعر 200 ليرة، انخفض سعره إلى النصف مع بداية العام الجديد. ولاقى هذا الانخفاض إقبالاً كبيرًا من المواطنين الذين توجهوا لشراء سمك الهامسي بأسعار معقولة.

وفي تصريح لبائع السمك أونوجان كوسه، قال:
“أنهينا عام 2024 مع عواصف شديدة، حيث لم يكن هناك سوى عدد قليل من القوارب في البحر، مما أدى إلى انخفاض كمية الأسماك المصطادة وارتفاع الأسعار. في عام 2024، كنا نبيع الكيلوغرام الواحد من الهامسي بـ200 ليرة، ولكن مع بداية العام الجديد، انخفض السعر إلى 100 ليرة. المواطنون يتهافتون لشراء الهامسي بهذا السعر٬ عام 2025 جلب معه وفرة وازدهارًا انعكس بشكل إيجابي على الأسعار، مما شجع الجميع على تناول السمك.”

مقالات مشابهة

  • مفرط في الخوف والقلق المبالغ فيه..تعرف على أنواع القلق وطريقة التعامل معهم
  • ارتفاع أسعار الذهب في مستهل العام الجديد وسط ترقب لسياسات الفائدة وإدارة ترامب
  • تعرف على بطل زيادات الأسعار في تركيا لعام 2024
  • عام آخر من الخسائر لأسواق النفط.. ما الأسباب؟
  • انخفاض كبير على أسعار “الأنشوجة” في تركيا
  • أسعار السكن والطعام في إسطنبول ترتفع مجددًا: التفاصيل هنا
  • الإعلان عن أرقام التضخم ديسمبر بـ إسطنبول
  • ارتفاع قياسي لأسعار المحاصيل بالجزيرة.. تعرف على الأسباب
  • الليرة التركية تحت الضغط والذهب يواصل الصعود مع بداية 2025
  • أسواق المال العالمية تحقق مكاسب استثنائية في 2024 رغم التحديات