الجزيرة:
2025-02-02@14:54:17 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

شهدت الأسواق المالية تغيرا كبيرا في المعنويات، حيث تحولت من اتجاه صعودي إلى حالة من الذعر في غضون أسابيع قليلة، بحسب ما ذكره تقرير نشرته مجلة إيكونوميست.

وكانت أسواق الأسهم -وفقا للمجلة- تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكنها الآن في انخفاض حاد.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر ناسداك 100 الأميركي، الذي يهيمن عليه عمالقة التكنولوجيا، قد انخفض بأكثر من 10% منذ منتصف يوليو/تموز.

كما شهد مؤشر توبكس الياباني انخفاضًا أكبر، حيث تراجع بأرقام مزدوجة بنسبة 6% في الثاني من أغسطس/آب وحده، ما يجعله أسوأ يوم له منذ عام 2016 وأسوأ سلسلة ليومين منذ عام 2011.

ذعر في الأسواق

وشهد مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، الذي يتتبع شركات صناعة الرقائق عالميا، انخفاضا حادا بأكثر من 20% في الأسابيع الأخيرة.

فيما فقدت شركات مثل "آرم" 40% من قيمتها السوقية. وواجهت إنفيديا، التي كانت المفضلة في السوق، فترة متقلبة حيث انخفضت أسهمها بنسبة 7%، ثم ارتفعت بنسبة 13%، ثم انخفضت مرة أخرى بنسبة 7% في 3 أيام فقط.

وفي الثاني من أغسطس/آب، انخفضت قيمة "إنتل" بأكثر من 25%، كما انخفض مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية بنسبة 8%، وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل.

الملاذات الآمنة تحت الضغط

وتقول "إيكونوميست" إن الأصول التقليدية الآمنة مثل الذهب والين الياباني والسندات الأميركية شهدت ردود فعل متباينة.

حيث انخفض الذهب، الذي يعمل عادة كوسيلة تحوّط ضد الفوضى في الأسواق، بأكثر من 2% في الثاني من أغسطس/آب. ويشير هذا الانخفاض غير المعتاد إلى أن المستثمرين ربما يكونون قد باعوا الذهب لجمع السيولة بسرعة لتلبية نداءات الهامش. وقد يؤدي هذا البيع القسري -على ما وصفته المجلة- إلى مزيد من عدم الاستقرار في السوق.

مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية انخفض بنسبة 8% وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل (أسوشيتد) عوامل الذعر في السوق

ووفقا لإيكونوميست فإن ثمة عوامل رئيسية تساهم في الاضطرابات الحالية في السوق:

حقائق صناعة الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق:

التحقق من أن قطاع الذكاء الاصطناعي، وخاصة صناعة الرقائق، قد لا يرقى إلى التوقعات العالية التي وضعت خلال ازدهار السوق السابق برز كسبب رئيسي في الاضطرابات.

حيث أصدرت الشركات التقنية الكبرى مثل ألفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت تقارير أرباح خيبت آمال المستثمرين، مما أدى إلى تراجع كبير في أسعار أسهمها.
ولاحظت إيكونوميست أنه حتى ألفابت ومايكروسوفت، اللتان فاقت عائداتهما توقعات المحللين، شهدتا انخفاضا في أسعارهما في اليوم التالي للإبلاغ عن النتائج، أما أمازون، التي لم تلبِّ التوقعات، فقد واجهت عقوبات أشد من المساهمين.

مخاوف الاقتصاد الأميركي:

أظهر الاقتصاد الأميركي علامات ضعف، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات بنسبة 4.3% في يوليو/تموز، حيث تمت إضافة 114 ألف وظيفة فقط، وهو أقل بكثير من المتوقع بـ175 ألفا. وأدى هذا الارتفاع في البطالة والنمو المنخفض في الوظائف إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل.

وقالت الصحيفة "بدأ المتداولون في الرهان على أن البنك الفدرالي سيخفّض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع القادم في سبتمبر لمنع حدوث هذا التباطؤ".

قوة الين الياباني:

وأدى تعزيز الين السريع جزئيا؛ بسبب قرار بنك اليابان المفاجئ برفع أسعار الفائدة في 31 يوليو/تموز، إلى انخفاض أسعار الأسهم اليابانية. كما أن فك الصفقات التجارية، حيث قام المستثمرون بالاقتراض بسعر منخفض في الين للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى، أضاف طبقة جديدة إلى عدم الاستقرار في السوق.

ووفقا للمجلة فإن الاضطرابات الحالية في السوق تثير تساؤلات مهمة حول المستقبل. الانخفاض الكبير في أسعار الذهب وأسهم البنوك يثير قلقا كبيرا. ويعتمد ما إذا كان الأسبوع المقبل سيشهد مزيدا من الانخفاضات، على معنويات وسلوك المستثمرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بأکثر من فی السوق

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى مستوى غير مسبوق اليوم الخميس بقيادة أسهم قطاع العقارات وبفضل توقعات بتسريع وتيرة التيسير النقدي من جانب البنك المركزي الأوروبي، وذلك وسط نتائج أعمال متباينة أعلنتها الشركات.

وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75% كما كان متوقعا، وأشار إلى احتمال خفضها مجددا إذ طغت المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي على القلق إزاء استمرار التضخم.

وجاء القرار في أعقاب بيانات أظهرت ركود اقتصاد منطقة اليورو بشكل غير متوقع في الربع الماضي. ويتوقع المتداولون حاليا خفض أسعار الفائدة بنحو 70 نقطة أساس بحلول نهاية العام الجاري.

أبرز معطيات صعود الأسهم الأوروبية:

أغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.9% ليحقق مكاسب في 10 جلسات من آخر 12 جلسة. صعد مؤشر الأسهم القيادية في ألمانيا بنسبة 0.4% إلى أعلى مستوى على الإطلاق. تقدم مؤشر قطاع العقارات الذي يتأثر بأسعار الفائدة 1.9% مع انخفاض العائدات على السندات الألمانية. وصل العائد على السندات لأجل عامين إلى أدنى مستوى منذ الثامن من يناير/ كانون الثاني الجاري. وصعد المؤشر الفرعي لأسهم التكنولوجيا لليوم الثالث على التوالي محققا مكاسب بلغت 1.1% مع استمرار القطاع في التعافي من موجة بيع في وقت سابق من الأسبوع بسبب ظهور نموذج ذكاء اصطناعي أقل تكلفة أصدرته شركة ديب سيك الصينية. انخفض سهم دويتشه بنك نحو 3.2%بعد أن سجل انخفاضا أكبر من المتوقع في أرباح العام الماضي بأكمله والربع الأخير منه. ارتفع المؤشر الإسباني 1% إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. قفز سهم نوكيا 6.7% بعد أن أعلنت الشركة تحقيق أرباح تشغيلية معدلة ومبيعات أقوى من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي. في نيويورك شهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية الخميس ارتفاعا ملحوظا (الفرنسية)

وفي أميركا شهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية الخميس ارتفاعا ملحوظا، حيث:

إعلان أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) عند 6072.22 نقطة، بزيادة 0.54%. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.54% ليصل إلى 44957.08 نقطة. أغلق مؤشر ناسداك المركب، عند 19688.75 نقطة، مسجلا زيادة بنسبة 0.29%.

تأتي هذه الارتفاعات في ظل تقييم المستثمرين لنتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث أظهرت بعض الشركات أداء قويا في تقاريرها المالية الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 2.1% في الربع الرابع من عام 2024، مما يعكس استمرار التعافي الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • التعريفات الجمركية تعصف بالأسهم الأميركية
  • ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
  • التضخم في إسطنبول لشهر يناير
  • عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
  • انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
  • بشرى سارة للمواطنين.. انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
  • شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع بنسبة 15% استعدادًا لرمضان 2025
  • الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة في تركيا وسط تقلبات الأسواق العالمية
  • النفط العراقي يواصل الانخفاض في الأسواق العالمية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة