الجزيرة:
2024-09-09@11:14:29 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الخوف يجتاح الأسواق العالمية.. تعرف على الأسباب

شهدت الأسواق المالية تغيرا كبيرا في المعنويات، حيث تحولت من اتجاه صعودي إلى حالة من الذعر في غضون أسابيع قليلة، بحسب ما ذكره تقرير نشرته مجلة إيكونوميست.

وكانت أسواق الأسهم -وفقا للمجلة- تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكنها الآن في انخفاض حاد.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر ناسداك 100 الأميركي، الذي يهيمن عليه عمالقة التكنولوجيا، قد انخفض بأكثر من 10% منذ منتصف يوليو/تموز.

كما شهد مؤشر توبكس الياباني انخفاضًا أكبر، حيث تراجع بأرقام مزدوجة بنسبة 6% في الثاني من أغسطس/آب وحده، ما يجعله أسوأ يوم له منذ عام 2016 وأسوأ سلسلة ليومين منذ عام 2011.

ذعر في الأسواق

وشهد مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، الذي يتتبع شركات صناعة الرقائق عالميا، انخفاضا حادا بأكثر من 20% في الأسابيع الأخيرة.

فيما فقدت شركات مثل "آرم" 40% من قيمتها السوقية. وواجهت إنفيديا، التي كانت المفضلة في السوق، فترة متقلبة حيث انخفضت أسهمها بنسبة 7%، ثم ارتفعت بنسبة 13%، ثم انخفضت مرة أخرى بنسبة 7% في 3 أيام فقط.

وفي الثاني من أغسطس/آب، انخفضت قيمة "إنتل" بأكثر من 25%، كما انخفض مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية بنسبة 8%، وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل.

الملاذات الآمنة تحت الضغط

وتقول "إيكونوميست" إن الأصول التقليدية الآمنة مثل الذهب والين الياباني والسندات الأميركية شهدت ردود فعل متباينة.

حيث انخفض الذهب، الذي يعمل عادة كوسيلة تحوّط ضد الفوضى في الأسواق، بأكثر من 2% في الثاني من أغسطس/آب. ويشير هذا الانخفاض غير المعتاد إلى أن المستثمرين ربما يكونون قد باعوا الذهب لجمع السيولة بسرعة لتلبية نداءات الهامش. وقد يؤدي هذا البيع القسري -على ما وصفته المجلة- إلى مزيد من عدم الاستقرار في السوق.

مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الأميركية انخفض بنسبة 8% وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل (أسوشيتد) عوامل الذعر في السوق

ووفقا لإيكونوميست فإن ثمة عوامل رئيسية تساهم في الاضطرابات الحالية في السوق:

حقائق صناعة الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق:

التحقق من أن قطاع الذكاء الاصطناعي، وخاصة صناعة الرقائق، قد لا يرقى إلى التوقعات العالية التي وضعت خلال ازدهار السوق السابق برز كسبب رئيسي في الاضطرابات.

حيث أصدرت الشركات التقنية الكبرى مثل ألفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت تقارير أرباح خيبت آمال المستثمرين، مما أدى إلى تراجع كبير في أسعار أسهمها.
ولاحظت إيكونوميست أنه حتى ألفابت ومايكروسوفت، اللتان فاقت عائداتهما توقعات المحللين، شهدتا انخفاضا في أسعارهما في اليوم التالي للإبلاغ عن النتائج، أما أمازون، التي لم تلبِّ التوقعات، فقد واجهت عقوبات أشد من المساهمين.

مخاوف الاقتصاد الأميركي:

أظهر الاقتصاد الأميركي علامات ضعف، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات بنسبة 4.3% في يوليو/تموز، حيث تمت إضافة 114 ألف وظيفة فقط، وهو أقل بكثير من المتوقع بـ175 ألفا. وأدى هذا الارتفاع في البطالة والنمو المنخفض في الوظائف إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل.

وقالت الصحيفة "بدأ المتداولون في الرهان على أن البنك الفدرالي سيخفّض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع القادم في سبتمبر لمنع حدوث هذا التباطؤ".

قوة الين الياباني:

وأدى تعزيز الين السريع جزئيا؛ بسبب قرار بنك اليابان المفاجئ برفع أسعار الفائدة في 31 يوليو/تموز، إلى انخفاض أسعار الأسهم اليابانية. كما أن فك الصفقات التجارية، حيث قام المستثمرون بالاقتراض بسعر منخفض في الين للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى، أضاف طبقة جديدة إلى عدم الاستقرار في السوق.

ووفقا للمجلة فإن الاضطرابات الحالية في السوق تثير تساؤلات مهمة حول المستقبل. الانخفاض الكبير في أسعار الذهب وأسهم البنوك يثير قلقا كبيرا. ويعتمد ما إذا كان الأسبوع المقبل سيشهد مزيدا من الانخفاضات، على معنويات وسلوك المستثمرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بأکثر من فی السوق

إقرأ أيضاً:

خام برنت عند أدنى مستوى له منذ عام ونصف

#سواليف

وصل #خام_برنت أدنى مستوياته منذ نحو عام ونصف، متأثرا بالمخاوف بشأن #الاقتصاد_العالمي، رغم قرار دول مصدرة أعضاء في تحالف #أوبك بلاس تأجيل زيادة إنتاجها.

فيما شهدت أسعار الطاقة تراجعاً ملحوظاً مساء الجمعة، حيث انخفض سعر خام برنت إلى 71.07 دولاراً للبرميل، مسجلاً تراجعاً بنسبة 2.23%.

بينما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.26% ليبلغ 67.59 دولار للبرميل.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار 2024/09/06

كما شهد خام نايمكس انخفاضاً مماثلاً، حيث تراجع سعره إلى 67.28 دولاراً للبرميل، بنسبة انخفاض بلغت 2.97%، بعد فقدانه 2.06 دولار من قيمته.

الغاز الطبيعي أما الغاز الطبيعي، فقد انخفض سعره إلى 2.25150 دولار، مسجلاً تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.31%، بعد انخفاض قيمته بمقدار 0.007 دولار.

تأتي هذه الانخفاضات وسط تقلبات السوق وتراجع الطلب العالمي على الطاقة.

مقالات مشابهة

  • في بداية الأسبوع.. لماذا تراجعت أسعار الذهب العالمية؟
  • بعد انخفاض كبير.. أسعار النفط تعود للارتفاع!
  • الذهب يواصل رحلة الاستقرار في الأسواق العالمية والمحلية: تفاصيل الأسعار وأهم العوامل المؤثرة
  • هدوء في سوق الذهب المصري رغم التحديات العالمية: الأسعار تواصل الثبات
  • انخفاض مؤشر أسعار المنتجين في الصين بنسبة 1.8% خلال أغسطس
  • مؤشر البورصة الرئيسي يتراجع بأكثر من 2% بسبب مبيعات مصرية وعربية
  • الإحصاء: انخفاض معدل الأمية في فلسطين بنسبة 85%
  • رقصة الذهب على أنغام البنوك المركزية: هل يصمد الملاذ الآمن أمام تقلبات الأسواق؟
  • بين استقرار الذهب وتقلبات الأسواق: كيف تأثرت الأسعار بقرارات البنوك المركزية؟
  • خام برنت عند أدنى مستوى له منذ عام ونصف