انطلاق أشغال تهيئة كورنيش نهر أبي رقراق على ضفتي الرباط سلا (صور)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
إنطلقت مؤخرا أشغال تمديد تهيئة كورنيش نهر أبي رقراق على ضفتي الرباط سلا استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية التي ستحتضنها عاصمة المملكة كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وأيضا في إطار الدينامية التي تشهدها العدوتين للنهوض بالبنية التحتية.
المشروع الذي رصد له ميزانية بلغت 190 مليون درهم، ستستغرق أشغاله حوالي 14 شهرا، تنتهي قبل تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضن العاصمة الرباط، بعض من مبارياته المهمة.
ومن المنتظر أن يحقق مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق، قفزة نوعية لمدينتي سلا والرباط في المجال السياحي، ومتنفسا جديدا لعامة المغاربة عموما وساكنة الرباط وسلا على وجه الخصوص، من خلال إقامة مناطق مهمة للتنمية السياحية و التنشيط الثقافي والترفيه مشكلا بذلك قطبا للتنمية الحضرية، وفق تهيئة منسجمة تتلاءم ومؤهلات كل منطقة على حدة مع ضمان التوازن بين الضفتين فيما يخص برمجة مكونات التهيئة والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على الوسط البيئي.
ويندرج مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق الذي تسهر عليه وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق التي تم خلقها لهذا الغرض، في إطار المشروع الكبير الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في السابع من يناير 2006، والذي يعتبر مشروعا ضخما له بعد وطني، وهو يمتد فوق مجال رحب تتعدى مساحته ستة آلاف هكتار، من المصب إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، وله قيمة رمزية نظرا لموقعه الإستراتيجي وعمقه التاريخي، ويتيح هذا المشروع وضع عاصمة المملكة في المكانة التي يجب أن تحتلها بين المدن الكبرى لحوض البحر الأبيض المتوسط والغرب الإفريقي، كما أضفى مسحة من الحيوية والتميز لصورة الرباط وسلا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أبی رقراق
إقرأ أيضاً:
سلطات الرباط تؤمن احتفالات فاتح ماي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت سلطات العاصمة الرباط من تأمين احتفالات عيد الشغل لهذه السنة في أجواء اتسمت بالهدوء والانضباط، دون تسجيل أي حوادث أو اختلالات أمنية تذكر.
وانتشرت عناصر الأمن والقوات المساعدة بشكل منظم منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء في محيط المنصات والساحات الرئيسية، حيث جرى تنظيم الوقفات العمالية، ما ساهم في الحفاظ على النظام وضمان مرور الفعاليات في ظروف سلسة.
ووفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20، فإن الحضور الأمني اعتمد مقاربة وقائية وتواصلية، ساهمت في ضبط التحركات المحدودة التي شهدتها بعض النقابات، لا سيما في ظل ضعف المشاركة الشعبية، وانعدام أي مظاهر توتر أو احتجاجات عفوية.
ويعد هذا النجاح امتدادا للاستراتيجية الأمنية التي تبنتها ولاية أمن الرباط في السنوات الأخيرة، والتي تراهن على التنسيق المسبق مع الجهات المنظمة، وتوفير شروط السلامة دون المساس بحرية التعبير والتجمع السلمي.