وزير الأوقاف يوجه رسالة إلى «الأئمة والخطباء»: كونوا ورثة النبوة بحق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، رسالة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لأئمة وخطباء الوزارة.
وقال وزير الأوقاف في رسالته، إن يده ممدوده بالدعم لكل الخطباء والأئمة والواعظين بكل سبل الدعم والتشجيع من أجل أن ينطلق الخطباء والأئمة في ربوع مصر وهم يحملون العلم الفكر والأمانه على أكمل وجه، ويقدمون للناس الروحانيات والسمو والقيم والأخلاق وينيرون العقول ويثقفون الوجدان.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري: «رسالتي إلى أبناء وزارة الأوقاف أن تكونوا ورثة للنبوة بحق وصدق، أريد منكم أن تكونوا أمناء على أرض الكنانة وأن تكونوا ألسنة صادقة بالعلم والهدى والخيرـ ممتلئين بالشعور بقيمتكم الكبرى ودوركم العظيم في حماية الوطن وصونة».
القفز بالوطن لمكانته اللائقةواختتم «الأزهري»: أريد من كل إمام في مصر أن تكون رأسه مرفوعة عالية، وأن يكون داعياً إلى الله بسلوكه وتصرفه وقيمه قبل أن يكون داعياً إلى الله بمنطقه وبقوله وبلسانه، وفي سبيل تحقيق هذه الرسالة الكبرى وفي سبيل حماية الوطن والقفز به إلى مكانته اللائقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الكنانة أسامة الأزهر الدعم والتشجيع الصفحة الرسمية القيم والأخلاق مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري: استعن على قضاء حوائجك باللجوء إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه في كلمات رائعة، أبرز الإمام "أبومدين الغوث" جوهر الاستعانة بالله واللجوء إليه في جميع أمور الحياة، حيث يقول في أبياته: "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"، مُشيرًا إلى أهمية التوجه إلى الله في جميع الأحوال، والابتعاد عما يشغلنا عن تحقيق الكمال الروحي.
وأكد "الأزهري"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج " اللؤلؤ والمرجان" المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، أن الإمام أبومدين الغوث، من خلال هذه الأبيات، يوضح أن كل ما في الوجود وما يحويه من زوال أو استمرارية ليس سوى مظاهر على الحقيقة، وأن الله هو الكمال والجوهر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اللجوء إليه. فيقول: "قل وذر الوجود وما حوى، إن كنت مرتادًا بلوغ كمال".
وتتبع الأبيات في تفاصيلها مفهومًا عميقًا، حيث يشير إلى أن الإنسان إذا أراد أن يحقق الكمال في ذاته ويصل إلى جوهر الحق، عليه أن يترك كل ما في الوجود وراءه ويلتفت فقط إلى الله.