تحديد موعد اجتماع ما قبل محاكمة ترامب في قضية انتخابات 2020
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أظهرت وثيقة قضائية، السبت، أن تانيا تشوتكان قاضية المحكمة الجزئية الأميركية حددت يوم 16 أغسطس الجاري موعدا لاجتماع ما قبل محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في القضية الجنائية المتعلقة بمحاولته إلغاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 على نحو يخالف القانون.
يأتي قرار تشوتكان بعد يوم من استعادتها الاختصاص القضائي في هذه القضية التي كانت متوقفة منذ ثمانية أشهر تقريبا للسماح لترامب بالحصول على حكم يتعلق بحصانته الرئاسية.
ومن المتوقع أن تقرر القاضية، خلال الأسابيع المقبلة، ما سيتم حذفه من لائحة الاتهام التي قدمها المستشار الخاص جاك سميث بعد أن قضت المحكمة العليا بأن الرؤساء السابقين يحق لهم الحصول على حصانة واسعة النطاق فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات الرسمية خلال تقلدهم المنصب.
كان ترامب قد دفع ببراءته من أربع تهم جنائية بالتآمر بهدف إلغاء خسارته في انتخابات عام 2020.
وقالت تشوتكان، في وثيقة قضائية صدرت السبت، إن ترامب لن يكون ملزما بالمثول أمام المحكمة لحضور هذا الاجتماع المتعلق ببحث جوانب القضية. وطُلب من جميع الأطراف اقتراح جدول زمني لإجراءات ما قبل المحاكمة بحلول التاسع من أغسطس الجاري.
كانت تشوتكان رفضت طعن ترامب الذي قدمه في أكتوبر الماضي لإلغاء التهم الموجهة إليه.
وقالت إنه سيكون بوسع ترامب الطعن مجددا بعد الفصل في كل الأمور المتعلقة بالحصانة.
وبعد قرار المحكمة العليا الأميركية الصادر في الأول من يوليو الماضي والذي منح ترامب حصانة من الملاحقة القضائية على أي تصرفات تدخل ضمن صلاحياته الدستورية كرئيس، سيكون من المستحيل تقريبا المضي في المحاكمة الجنائية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاكمة جنائية الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
واشنطن
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة تفقدية داخل طائرة بوينج الجديدة المخصصة للرئاسة الأمريكية، والتي تأخر تسليمها لعدة سنوات، ما أثار انتقادات واسعة لشركة بوينج بسبب التأخير الكبير والتكاليف الإضافية المرتفعة.
وشهد المشروع تأخيرات متتالية وصلت إلى خمس سنوات بسبب مشكلات في التصنيع وإفلاس أحد المقاولين الرئيسيين، ووفقًا لتقارير رسمية، فقد أدى هذا التأخير إلى تكاليف إضافية بلغت 318 مليون دولار، ما أثار قلق الحكومة الأمريكية.
وقد أدى تفشي الوباء إلى تعطيل الإنتاج وتأخير عمليات التصنيع، كما شهدت بوينج إضرابات العام الماضي، مما زاد من تعقيد الوضع وتأخير عمليات التسليم، وطلبت بوينج من الحكومة الأمريكية مراجعة شروط العقد نتيجة التكاليف المتزايدة، مما قد يمدد فترة التأخير لعام إضافي.
وأثار هذا التأخير استياء المسؤولين في واشنطن، حيث انتقد النائب الديمقراطي جو كورتني أداء بوينج، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية كانت تعتقد أنها أبرمت “صفقة جيدة”، إلا أن التأخير والتكاليف الإضافية أثبتا عكس ذلك.