بشكتاش يكتسح جلطة سراي بخماسية ويتوج بكأس السوبر التركي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
توج فريق بشكتاش بكأس السوبر التركي لكرة القدم بعد فوز كاسح على جلطة سراي بنتيجة 5/صفر، اليوم السبت.
وأنهى بشكتاش الشوط الأول متقدما بهدف سجله في وقت مبكر للغاية بقدم مهاجمه الإيطالي شيرو إيموبيلي بعد مرور 21 ثانية فقط.
وفي الشوط الثاني أمطر بشكتاش مرمى منافسه بأربعة أهداف، حيث أضاف يوناس سفينسون الهدف الثاني في الدقيقة 53.
وأحرز إيموبيلي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 81 من ركلة جزاء.
وبعد ست دقائق أكمل جلطة سراي اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مدافع الفريق فيكتور نيلسون.
وفي الوقت بدل الضائع، سجل رافا سيلفا ومطصفى أرهان حكيموجلو الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 91 و92.
وتوج بشكتاش بلقب كأس السوبر التركي للمرة العاشرة في تاريخه والأولى له منذ عام 2021 ليصبح ثاني أكثر الأندية تتويجا بالكأس متساويا مع طرابزون سبور.
أما جلطة سراي فقد ظل في صدارة الأندية الأكثر تتويجا برصيد 17 لقبا آخرها الموسم الماضي، ولكنه خسر اللقب للمرة العاشرة في تاريخه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بشكتاش جلطة سراي كأس السوبر التركي نادي بشكتاش جلطة سرای
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من فراغ المنصب.. لبنان يعقد أول مناظرة رئاسية في تاريخه
يستعد لبنان لتنظيم أول مناظرة رئاسية في تاريخه في 6 كانون الثاني/يناير الجاري، قبل ثلاثة أيام من انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية.
وتقود مبادرة "مناظرة" هذه الخطوة تحت شعار "لبنان يقرر"، وستعتمد أعلى معايير الشفافية، العدالة والشمولية.
لكلّ مناظرة قواعد معيّنة تضمن سيرها بشكل منتظم وتضمن التساوي و تكافؤ الفرص ما بين المشاركين فيها. اليكم قواعد و ارشادات مناظرة "لبنان يقرّر" المرتقبة. ترقّبوا هذا الحدث التاريخيّ في 6 كانون الثّاني 2025 pic.twitter.com/9wA6g0gtJs — Munathara - مناظرة (@munathara) December 28, 2024
ووفقا لصحف لبنانية٬ سيقوم الإعلامي زافين قيومجيان بإدارة أول مناظرة رئاسية في تاريخ لبنان، رافعاً مستوى النقاش بفضل خبرته الإعلامية الواسعة وتعاونه السابق مع مبادرة "مناظرة" منذ عام 2021.
أطلقنا الدعوة لكلّ المرشّحين الذين طُرحت أسماؤهم، وبدأنا بالتحضيرات... #لبنان_يقرر #lebanon_decides حلقة خاصّة قريباً... pic.twitter.com/JX1VofXJ9d — Munathara - مناظرة (@munathara) December 23, 2024
من المتوقع أن تشمل المناظرة جميع المرشحين المدعوين الذين قبلوا المشاركة، حيث سيجيب كل منهم على أسئلة موحدة في إطار زمني مدته 99 ثانية، بالإضافة إلى فرص إضافية للإجابة على أسئلة الجمهور.
في الحدث الأهم والأول في تاريخ لبنان الإنتخابي: ناخبين وافقوا على الإنضمام لأول مناظرة رئاسية. #lebanon_decides#making_history#lebanon_debates#لبنان_يقرر#نصنع_التاريخ#أول_مناظرة_رئاسية#لبنان_يتناظر pic.twitter.com/dlfZbzfxxR — Munathara - مناظرة (@munathara) December 31, 2024
وقال مدير مبادرة "مناظرة" في لبنان، بول أبي إسحاق: "انطلقت الفكرة من تونس في عام 2019، وكانت التجربة الأولى في العالم العربي ككل. والآن نبدأ في لبنان".
وأوضح أن الدعوات أُرسلت إلى سبع عشرة شخصية طُرحت أسماؤهم لانتخابات الرئاسة في لبنان، بينهم إبراهيم كنعان، زياد بارود، سليمان فرنجية، سمير جعجع، فريد هيكل الخازن، ألفرد رياشي وآخرين.
وجّهنا الدعوات الرسميّة إلى جميع الأفراد الذين أعلنوا ترشحّهم أو وردت أسماؤهم في وسائل الإعلام. الآن، ننتظر ردودهم...
ترقبوا أوّل مناظرة رئاسيّة تلفيزيونيّة في لبنان: #لبنان_يقرر 6 كانون الثّاني 2025. pic.twitter.com/b5OBibMOt2 — Munathara - مناظرة (@munathara) December 24, 2024 الدعوات أرسلت ونحن في طريقنا لصناعة التاريخ...????#لبنان_يقرر #Lebanon_decides pic.twitter.com/mXjlXDjfFB — Munathara - مناظرة (@munathara) December 22, 2024
وتم التواصل معهم وإرسال رسائل رسمية، ولاحظنا حتى الآن تجاوباً إيجابياً. سيتم الإعلان عن الأسماء المشاركة في الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل، وسيكون هناك بث موحد على عدد من القنوات اللبنانية في السادس من كانون الثاني/يناير القادم.
وأضاف أن العباس بن كريدة، مؤسس مبادرة "مناظرة"، أطلق هذه المبادرة لطرح مساحة آمنة للتعبير عن المناخ العام وإنشاء منصة تضم الجميع، وهي جمعية معروفة للمناظرات.
فراغ رئاسي
في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكمل الشغور الرئاسي في لبنان عامه الثاني.
ففي 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة في التاسع من كانون الثاني/يناير الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وأكد بري في مؤتمر صحفي أن الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي كانت "أخطر مرحلة" مرّ بها لبنان في تاريخه، مطالباً كافة الطوائف بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية "يجمع ولا يفرق".
يُنتخب الرئيس اللبناني عبر تصويت يجريه البرلمان المؤلف من 128 نائباً، ما يفرض على الكتل السياسية التوصل إلى توافق فيما بينها لانتخاب مرشح، نظرًا لعدم امتلاك أي تحالف أغلبية كافية لفرض مرشحه منفردًا.
وينص الدستور اللبناني على ضرورة توفر نصاب قانوني بحضور 86 نائبًا لعقد جلسة التصويت. وللفوز في الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى 65 صوتًا. أما في الجولات التالية، فيُكتفى بالحصول على الأكثرية المطلقة للفوز بمنصب الرئاسة.