معهد واشنطن يحذر من التوسع الروسي في الشرق الأوسط ويدعو أمريكا “للتحرك بقوة”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في تقرير جديد من تصاعد الدور الروسي في المنطقة، متهما موسكو بتسليح الوكلاء المناهضين لأمريكا وتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط.
وجاء في التقرير، أن روسيا “تستغل ضعف الولايات المتحدة وتوظف استراتيجية العمل المحدود لتمكين القوى المعادية لها في المنطقة، بدءا من الحوثيين في اليمن وصولا إلى حفتر في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن قوى الغرب “لم تفعل الكثير لردع” موسكو في تحويلها ليبيا إلى ساحة معركة بالوكالة بين تركيا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا ومصر، لافتا إلى أن روسيا “كانت دائما أقرب إلى حفتر” في علاقاتها مع الأطراف الليبية.
وذكر التقرير أن موسكو سلمت آلاف الأطنان من المعدات العسكرية من سوريا إلى ميناء طبرق، توسيعا لنفوذها في المنطقة، مؤكدا سعيها للحصول على “حقوق ميناء المياه العميقة في طبرق”، والتي يمكن أن تحول إلى قاعدة غواصات هجومية نووية.
وأكد التقرير أن روسيا تسعى إلى تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط من خلال تمكين وكلائها، مما يسمح لها بتقويض الاستقرار في المنطقة وتشتيت انتباه الولايات المتحدة عن أهدافها الاستراتيجية.
ودعا التقرير الولايات المتحدة إلى ضرورة التحرك بقوة مع حلفائها لمواجهة هذا التهديد، مؤكدا ضرورة إنشاء تحالفات إقليمية قوية لمواجهة موسكو.
المصدر: معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى
الولايات المتحدةروسيامعهد واشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة روسيا معهد واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحث إسرائيل على ضبط النفس وتجنب التصعيد في المنطقة
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وجهت رسائل واضحة لإسرائيل مفادها ضرورة تجنب أي تصعيد غير ضروري أو تصريحات يمكن أن تؤدي إلى صراعات في المنطقة، خاصة خلال الفترة الانتقالية لبدء ولايته.
وأكد مساعدو ترامب أن الإدارة القادمة تهدف إلى تحقيق استقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على تحقيق سلام بين إسرائيل ولبنان واستمرار وقف إطلاق النار.
وأضافوا أن ترامب، خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين، شدد على عدم وجود نية لديه للدخول في حرب جديدة في الأيام الأولى من رئاسته، إذ يرغب في توجيه جهوده نحو معالجة القضايا الداخلية الأميركية.
كذلك نقلت القناة الإسرائيلية أن ترامب بدأ بالتدخل شخصيا في قضية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وحسب التقرير، أبدى ترامب اهتماما كبيرا بالتوصل إلى اتفاق لإتمام هذه القضية قبل بدء ولايته رسميا.
وأفادت القناة بأن المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الخطوات المقبلة. ونتيجة لهذا اللقاء، تقرر إرسال رئيسي الموساد وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى العاصمة القطرية الدوحة للانخراط في مفاوضات مباشرة.
إعلانوتشير المعلومات إلى أن كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي، بقيادة رئيس الموساد، موجودون حاليا في قطر ويحاولون التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين القطريين بمساعدة الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الأميركيين والقطريين يسعون إلى تقديم مستجدات حول المفاوضات بدءا من يوم الخميس وحتى يوم الجمعة المقبل.
وفي خطوة مثيرة للجدل، أعاد ترامب نشر مقطع فيديو يظهر فيه بروفيسور أميركي يهاجم نتنياهو بشدة، مستخدما عبارات مسيئة وانتقادات لاذعة.
ووصفت القناة هذا التحرك بأنه يشير إلى فتور في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، على الرغم من دعم ترامب لإسرائيل في ملفات عديدة خلال حملته الانتخابية.
السلام في الشرق الأوسطوأشار مساعدو ترامب إلى أن السلام في الشرق الأوسط هو أحد أهم أهداف الرئيس المنتخب، خاصة من أجل التركيز على القضايا الداخلية الأميركية.
وشددوا على أن ترامب يرى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في لبنان وإسرائيل، سيعزز موقفه الداخلي ويساهم في تحقيق تقدم دبلوماسي ملموس خلال الفترة الأولى من رئاسته.
كما نقلت القناة عن مسؤولين في إدارة ترامب نصحهم إسرائيل بتجنب الإدلاء بأي تصريحات علنية ضد الحكومة السورية الجديدة، مع التركيز على خفض التصعيد واحتواء الوضع في المنطقة.