الخارجية المصرية: الوضع في غزة سبب زيادة التوتر بـ المنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية مساء اليوم السبت أن مصر أشارت إلى أن الوضع الحالي في غزة السبب الرئيسي لزيادة حدة التوتر في المنطقة، لافتا إلى أنه إن تم أخذ الأمر بجدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مفاوضات صفقة التبادل وتم عقد الصفقة ستنتهي كل الحروب في إقليم الشرق الأوسط.
وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، بتوفير الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى مصر لا تزال مستمرة في بذل الجهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
كما أكد على وجود إرادة حقيقية لدى مصر وقطر لطرح كل الحلول للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناريذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.
كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
إدخال المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزةولا تزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من أجل تخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًفتح: نتنياهو له مصلحة في استمرار الإبادة الجماعية بـ غزة
أوستن يطالب إسرائيل باتخاذ تدابير إضافية لمواجهة تهديدات إيران
سماع دوي انفجار قرب سفينة تجارية على بعد 170 ميلا شرق عدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة اتفاق لوقف إطلاق النار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فی وقت سابق أن مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد، بتكثيف الضغوط على حركة حماس في قطاع غزة، مع مواصلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، والعمل على تنفيذ "الهجرة الطوعية" التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتانياهو، إن الحكومة أيدت زيادة الضغط على حماس، التي تقول إنها وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من مصر وقطر، الوسيطان في مفاوضات غزة.
واستأنفت إسرائيل قصف غزة والعمليات البرية بعد هدنة استمرت شهرين.
ورفض نتانياهو الحديث عن رفض إسرائيل التفاوض قائلاً: "نحن نجري ذلك مع مواصلة إطلاق النار، وبالتالي فإن الأمر فعال أيضاً". وأضاف في بيان اليوم الأحد، "نرى أن هناك اختراقات مفاجئة" في صفوف حماس.حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.
وأعلنت حماس أمس السبت الموافقة على اقتراح قالت مصادر أمنية، إنه يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين أسبوعياً، لكنها استبعدت إلقاء السلاح كما تطالب إسرائيل.
وفي أول أيام عيد الفطر في غزة، أحصت السلطات الصحية 20 قتيلاً على الأقل بينهم أطفال بعد غارات إسرائيلية. وقالت إن 9 قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال نتانياهو، إن إسرائيل تطالب حماس بتسليم سلاحها، وأنه سيسمح لقادتها بمغادرة غزة. ولم يدل بتفاصيل حول مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه كرر الحديث عن ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية.
وأضاف "سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، ونعمل على تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية.هذه هي الخطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت". آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس - موقع 24تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة باتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.ويواجه نتانياهو موجة احتجاجات داخل إسرائيل منذ استئناف الحرب في غزة. وانضمت أسر باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 59، إلى المحتجين الغاضبين من إجراءات الحكومة التي يرون أنها تقوض الديمقراطية في إسرائيل.
ورفض نتانياهو اليوم الأحد ما وصفه "بالادعاءات والشعارات الفارغة"، وقال إن الضغط العسكري، هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن.