مصطفى بكري في مؤتمر التحالف الدولي للمصريين بالخارج: الأمن القومي خط أحمر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن مصر دافعت عن القضية الفلسطينية وشعبها، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا لقمة القاهرة للسلام لتكون بمثابة رسالة بأن مصر لن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني، ولم تتوقف مصر رغم الحملات المسمومة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر تدشين التحالف الدولي للمصريين في الخارج بمشاركة عدد كبير من الجاليات والكيانات المصرية حول العالم، وعدد من الشخصيات العامة.
وأضاف مصطفى بكري: الأمن القومي المصري خط أحمر والرئيس السيسى أكد أن مصر ستتصدى لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «مصر تلعب دورا مهما ومحوريا مما يجعلها هدفا لكل من يريدون تفكيك المنطقة العربية وضرب الدول العربية وتحويلها لفتن»، مؤكدا أن الرئيس السيسى وطني وقائد استطاع أن ينتصر للدولة في لحظة فارقة، فهو القائد الذي انحاز للشعب.
وذكر أن الهدف الآن هو مصر وما يشاع الآن عن حرب إقليمية هدفها مصر، فمصر لديهم هي الجائزة الكبرى، ولكن مصر باقية، وترفع راية الأمة العربية.
ووجه «بكري» كلمته للمصريين بالخارج قائلا: وطنيتكم فى الخارج ظاهرة للعيان ونضالكم من أجل وطنكم نعرفه جيدا.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «محمد منير سيتجول بمحافظات الصعيد ليغني للناس الطيبة»
مصطفى بكري يكشف تفاصيل القبض على تنظيم إخواني بالإمارات
مصطفى بكري: اتحبست بسبب رفضي كامب ديفيد.. وموقفي من التطبيع معروف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى بكري الأمن القومي المصري الإعلامي مصطفى بكري قمة القاهرة للسلام مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.