خلال استقباله ساكو.. الحكيم يصف الأديان والطوائف بأنها جسورنا نحو العالم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم السبت (3 اب 2024)، المسيحيين للتمسك بارضهم وعودة المهاجرين منهم الى العراق، معتبرا انهم لايقاسون بعددهم بل بكونهم اضافة نوعية للثقافة العراقية.
وقال مكتب الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان الحكيم "استقبل الكاردينال رافائيل لويس ساكو رئيس بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم"، مبينا انه "دار خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع العامة لاسيما الشؤون التي تخص المسيحيين في العراق".
وبحسب البيان، أكد الحكيم "اعتزازه بالمكون المسيحي الكريم وعمق العلاقة التاريخية معه"، مبينا أنهم "لا يقاسون بعددهم بل بكونهم إضافة نوعية وإثراء للثقافة العراقية، حيث تشكل الأديان والطوائف في العراق جسور العراق نحو العالم".
ودعا "المسيحيين للتمسك بأرضهم ووطنهم وعودة طوعية للمهاجرين منهم"، مشددا على "ضرورة تعزيز الوئام المجتمعي واحترام جميع الأديان والطوائف لاسيما المسيحيين واحترام المؤسسات والشخصيات الدينية وضرورة الاعتزاز بما تحقق، ونشر الحالة الإيجابية في المجتمع وأهمية أن يكون للمؤسسات الدينية والاجتماعية دور كبير في ذلك".
وحول تطورات الأوضاع في غزة، عبر الحكيم عن "استغرابه لصمت المجتمع الدولي على الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وجدد إدانته للانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة التي تدفع باتجاه توسيع دائرة الصراع في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.
مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".
كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".
وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".
وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.
وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.