وزير الخارجية الأسبق: دولة الاحتلال تُحاول استعادة الردع.. "ترامب" الأكثر دعمًا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن هناك محددات جديدة تحكم المشهد الدولي والإقليمي، منوها بأنه بالنظر إلى ما يجري خلال الفترة الحالية يجب التأكيد على أنه لن يستطيع أحد أن يحقق انتصارًا كاملاً، أو هزيمة كاملة في أي ملف.
وتابع "العرابي"، خلال حواره ببرنامج بالورقة والقلم"، عبر شاشة "تن"، :"هذا الأمر سيطبق على ما يحدث في أوكرانيا أو قطاع غزة، دإقليم الشرق الأسط يشهد اضطرابًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال خرجت خارج المحددات للتواجد داخل الإقليمي، وتستخدم اليد الطولي للوصول إلى جميع الدول، في محاولة لإستعادة الردع مرة أخرى لدولة الاحتلال، بعد أحداث السابع من أكتوبر"، موضحا أن هناك شهية متزايدة من الدول الإقليمية للتداخل في شؤون الدول العربية، وهذه ظاهرة جديدة على المنطقة، وهذا الأمر ينطبق على دولة الاحتلال وتركيا وإيران وإثيوبيا.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن رئيس الولايات المتحدة جون بايدن يُريد إنهاء فترة رئاسته ببعض الإنجازات مثل وقف الحرب في غزة، ولكن رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو غير مستعد، لإنهاء الحرب خلال الفترة الراهنة، وقد يمد الحرب، حتى يصل دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، منوها بأن "ترامب" هو أكثر الأشخاص دعمًا لدولة الإحتلال.
وشدد على أن الداخل الإسرائيلي أصبح بالكامل يميني متطرف، ولم يعد هناك معسكر سلام الآن في تل أبيب، ولذلك يجب أن نتعامل مع المجتمع الإسرائيلي الفترة المقبلة من هذا المنطلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية الأسبق غزة قطاع غزة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة أيام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليلا واضح لثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأشار إلى أنه بالتأكيد ستعمل مصر جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واستكمل السفير محمد حجازي، قائلا "عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، وأن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد، وختاما لن يشارك الشعب المصري في ظلم أبدا ولا في تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق".