أعرب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، البالغ 99 عاما والذي يتلقى رعاية تلطيفية في منزله منذ فبراير 2023، عن أمله بأن يبقى على قيد الحياة للتصويت لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة محلية عن أحد أحفاده.
وأوردت صحيفة "أتلانتا-كونستيتيوشن" اليومية، الصادرة في ولاية جورجيا التي يتحدّر منها كارتر، اليوم السبت، تصريحات أدلى بها حفيد الرئيس الديمقراطي الأسبق الذي سيحتفل بعيده المئة في الأول من أكتوبر المقبل.


وفق الصحيفة، سأل تشيب كارتر والده هذا الأسبوع حول ما إذا يأمل الاحتفال بعيده، وردّ الرئيس الأسبق وفق ما نقل عنه حفيده جيسون كارتر بالقول "أحاول أن أبقى على قيد الحياة لكي أتمكن من التصويت لكامالا هاريس".
وفق حفيده يبدو كارتر "أكثر حيوية ومهتما بالسياسة".
وتولى جيمي كارتر الرئاسة من العام 1977 وحتى 1981، وهو الأكبر سنا بين كل الرؤساء الأميركيين السابقين الأحياء.
وضمنت هاريس، البالغة 59 عاما، بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها في نوفمبر، وذلك بعدما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق. 
وستنافس هاريس الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الساعي للعودة إلى البيت الأبيض.

أخبار ذات صلة حملة هاريس ترد على عرض من ترامب لإجراء مناظرة للمرة الثانية.. ترامب يواجه سيدة من الحزب الديمقراطي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جيمي كارتر كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية

إقرأ أيضاً:

5 نقاط لفهم ملابسات اللقاء الأميركي الأوكراني في محادثات جدة

تتجه الأنظار إلى مدينة جدة السعودية، حيث تستعد وفود أوكرانية وأميركية للجلوس على طاولة المفاوضات اليوم الثلاثاء، في محاولة لإعادة الزخم إلى الموقف الأوكراني بعد الهزة السياسية التي أحدثتها المحادثات المباشرة بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد أعدت محررة الشؤون الدولية بصحيفة تايمز كاثرين فيلب تقريرا أوضحت فيه ما يكتنف تلك المفاوضات من ملابسات في 5 نقاط:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list خلفية الموقف الأوكراني: خسائر سياسية وميدانية

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بشأن بدء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وغياب أوكرانيا عن تلك المباحثات، قلقا كبيرا في كييف.

ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا مبدئيا يقضي بمقايضة أصول أوكرانيا المعدنية باستثمارات أميركية، مما أدى إلى مواجهة حادة خلال زيارته إلى واشنطن وتصادمه علنا مع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.

وجاءت هذه الأحداث في وقت حساس للغاية، حيث أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لكييف، وعلّقت آليات تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما ترك أوكرانيا في وضع عسكري صعب، خاصة مع التصعيد الروسي.

مقترحات أوكرانية جديدة لوقف إطلاق النار

في جدة، تستعد أوكرانيا لتقديم خطة جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد وترتيب المشهد التفاوضي.

إعلان

وتعتمد الخطة على وقف إطلاق النار في الجو والبحر، مما سيحمي المدنيين الأوكرانيين من القصف الروسي المكثف، ويمنح موسكو فرصة للتفاوض بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود.

ويمكن أن يعتبر وقف إطلاق النار البحري بمثابة غصن زيتون لموسكو، التي دمرت أوكرانيا جزئيا أسطولها البحري.

وتؤكد كييف أن الحفاظ على حركة الملاحة مهم جدا لتجنب انهيار الاقتصاد الأوكراني. وتحظى هذه الخطة بدعم بريطاني وأوروبي، حيث تأمل أوكرانيا أن تكون هذه المبادرة مدخلا لاستعادة التعاون الاستخباراتي مع واشنطن.

الدور الأميركي وأجندة المفاوضات

يرأس الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، وتبرز أهمية ستيفن ويتكوف، صديق ترامب المقرّب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، الذي لعب دورا حيويا في ترتيب تبادل الأسرى مع روسيا وتهدئة التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس مؤخرا.

ويتوقع ويتكوف تحقيق تقدم كبير خلال هذه الجولة التفاوضية، إذ تحدث عن إمكانية مناقشة قضايا أمنية وإقليمية حسّاسة. ويأتي ذلك مع استمرار الرئيس ترامب في فصل ملف الضمانات الأمنية عن اتفاقية استثمارات المعادن، مما يزيد من تعقيد المفاوضات بالنسبة للأوكرانيين.

أولوية أوكرانيا: استعادة التعاون والاستخبارات

ويرى المراقبون أن غياب الدعم الاستخباراتي الأميركي قد ترك القوات الأوكرانية في حالة من "العمى الميداني"، خاصة مع تصاعد الخسائر بفعل الهجمات الروسية المضادة.

محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل

وقد جاء الهجوم الروسي الأخير في منطقة كورسك بعد فقدان أوكرانيا للمعلومات الدقيقة التي كانت تعتمد عليها في استهداف الصواريخ بعيدة المدى. كما تأمل كييف أن يساعد وقف إطلاق النار المقترح في كسب الوقت وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في مواجهة الضغوط الأميركية والتهديدات الروسية.

مستقبل على المحك

ومع تصاعد المخاطر السياسية والعسكرية، تسعى أوكرانيا لضمان وجود صوتها في أي اتفاقية سلام محتملة.

ويدرك زيلينسكي أن مصير بلاده يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على استعادة الدعم الأميركي وبناء تحالف مع الحلفاء الأوروبيين.

إعلان

وفي الوقت الذي يصر فيه ترامب على موقفه بأن "أوكرانيا قد لا تنجو"، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل.

مقالات مشابهة

  • هل يتجه الاقتصاد الأميركي نحو الركود؟
  • البطل المنقذ وبداية الانهيار الأميركي
  • ترامب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • عاجل | خامنئي: عندما يقول الرئيس الأميركي إنه مستعد للتفاوض معنا فهذا مجرد خداع
  • الرئيس عون اجتمع مع الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.. وهذا ما طلبه بشأن إتّفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير
  • ترامب لا يستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في ركود
  • 5 نقاط لفهم ملابسات اللقاء الأميركي الأوكراني في محادثات جدة
  • وزير الدفاع البريطاني الأسبق: ترامب قد يقدم تنازلات كبيرة جدا في مفاوضات أوكرانيا