أستاذ علوم سياسية: القاهرة تحركت لحل أزمة غزة منذ يومها الأول
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تحرك القاهرة بدأ منذ اليوم الأول لحرب غزة، وتحركها كان على مسارات متعددة خلال تواصلها مع الأطراف المعنية، لافتًا إلى أن التواصل يتم بصور دبلوماسية وسياسية بالنسبة لملف غزة والأطراف المعنية الدولية، وكذلك الأطراف الإقليمية التي تواصلت معها القاهرة بصورة كبيرة.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة تكمن في السيناريوهات المتعددة التي قد يشهدها الإقليم خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هناك مبالغة إعلامية في بعض الدول بحدوث جديد في الساعات المقبلة، والتصريحات المتضاربة في معظم الدول وهناك محاولات للترقب ومشاهدة الموقف.
وواصل: «مصر باعتبارها دولة مسؤولة في الإقليم ونقطة ارتكاز لمسارات التحرك العربي والدولي، تتحرك من هذا المسار ليس فقط في ملف غزة، ولكن تتحرك في مواجهة حالة التوتر في الإقليم ككل، فالإقليم مضطرب بكل ما فيه، والارتدادات المتوقعة لحرب غزة بدأت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة والتي امتدت إلى الممرات العربية ليس فقط في جنوب البحر الأحمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: تعديل العقيدة النووية الروسية هدفه الردع والتحذير
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن هناك المزيد من التصريحات الروسية التي تشير بإمكانية التصعيد خلال الفترة المقبلة، بسبب قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بخصوص ضرب العمق الروسي.
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التصريحات الروسية، ولاسيما تصريح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، والتي تؤكد أن روسيا وقعت البنود الجديدة للعقيدة النووية للجيش الروسي بهدف ردع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية من أي تصعيد أو استهداف للأراضي الروسية خلال الفترة المقبلة، وتحديدا حتى شهر يناير المقبل.
وأشار إلى أن السلطات الروسية تؤكد أن هذا التعديل فقط للردع والتحذير، حيث وضعت موسكو هذه التعديلات ضمن إطار شروط معينة لاستخدام السلاح النووي، ففي حال اعتدت أي دولة غير نووية لكنها مدعومة من دولة نووية على الأراضي الروسية فعندها موسكو ستستخدم السلاح النووي.