متحدث «الخارجية»: تنسيق مصري - قطري للوصول إلى وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إلى الدوحة مرتبطة بالمشاورات السياسية واللجنة المشتركة بين مصر وقطر، وتناول فيها مع نظيره القطري مختلف جوانب العلاقة الثنائية والمشروعات القائمة ومتابعة تنفيذها بما فيها الشق الاقتصادي المرتبط بالاستثمارات المتبادلة وحوافز الاستثمار وغيرها.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشق الإقليمي استحوذ على جانب كبير من زيارة وزير الخارجية للدوحة، نظرا لأن مصر وقطر منخرطتان في الوساطة الخاصة بأزمة غزة، وهناك تنسيق عال المستوى بين البلدين، وتشاور مستمر وإرادة حقيقية وجادة للدفع بكل الجهود وطرح كل المقترحات والحلول للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن المنطقة لا تتحمل المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومصر وقطر تبذلان جهد كبير في المجال الإنساني من خلال إيصال المساعدات الإنسانية والتعامل مع التحديات التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهناك تنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لضمان وصول المساعدات.
اقرأ أيضاًسماع دوي انفجار قرب سفينة تجارية على بعد 170 ميلا شرق عدن
حزب الله يستهدف مستعمرة المطلة بالصواريخ
باحث: إيران في وضع لا تحسد عليه بعد اغتيال إسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير أحمد أبوزيد القاهرة الإخبارية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة قطر متحدث الخارجية متحدث وزارة الخارجية المصرية مصر
إقرأ أيضاً:
قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، شارع الرشيد الساحلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي أحياء سكنية وسط وجنوبي القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين في محيط عربة كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي قرب منطقة جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، دون وقوع إصابات.
وأضاف الشهود أن الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.
وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وفي خرق جديد آخر؛ أطلق الجيش الإسرائيلي النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج (وسط)، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح الشرقية (جنوب).
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانه أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" على قواته، وعلى مركبات بزعم "دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها".
إعلانوبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى ( المرحلة الإنسانية) تبادل إطلاق الأسرى، فيما ستركز المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. اما المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.