هزة أرضية تضرب منطقة الحدود التركية السورية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، منطقة الحدود التركية السورية، على عمق 10 كيلومترات، وفقا لبيانات نشرها مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي عبر موقعه الإلكتروني، مساء اليوم السبت.
بؤرة الهزة الأرضيةوأظهرت بيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، منطقة الحدود التركية السورية على مسافة 88 كيلومترا شمال مدينة اللاذقية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وأضافت بيانات مركز رصد الزلازلل الأوروبي المتوسطي، أن بؤرة الهزة الأرضية وقعت كذلك على مسافة 13 كيلومترا شمال غرب مدينة أنطاكيا جنوب تركيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحدود السورية التركية منطقة الحدود السورية التركية زلزال سوريا هزة أرضية بتركيا
إقرأ أيضاً:
إضرام النار بعلم الاحتلال في السويداء السورية بعد رفعه من قبل مجهولين (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بإضرام مواطنين النار في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعه على سارية دوار العنقود في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام مجهولين برفع علم دولة الاحتلال على الدوار الواقع شمالي مدينة السويداء، المحافظة ذات الغالبية الدرزية.
رفع علم إسرائيل من قبل مجهولين على دوار العنقود في السويداء pic.twitter.com/RsLsWQbU9u — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 3, 2025
وبحسب منصة "السويداء 24"، فإن عددا من المواطنين تجمعوا عقب انتشار صور تظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا على السارية وأضرموا النار بالعلم عقب إنزاله وسط سماع أصوات إطلاق النار في المحيط.
وتداول ناشطون سوريون لحظات اشتعال النيران في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعبر عن رفض مساعي الاحتلال لإثارة النزعات الانقسامية في البلد الذي يحاول استعادة عافيته عبد سنوات من الحرب.
حرق علم الاحتلال الإسرائيلي على يد أحرار السويداء بعد رفعه بلحظات من قبل أحد العملاء على دوار في المدينة#السويداء pic.twitter.com/qhg2XyOWFA — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.