خبير اقتصادي: أبوظبي مدينة الاستدامة والابتكار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد خبير البيئة والاقتصاد الأخضر، محمد كرم، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة الأولى عربياً من حيث نسبة المدن الذكية فيها، بسبب الجهود والمبادرات المختلفة المتمثلة في التحول الرقمي للحكومة، وتوفير مخرجات وأدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مبادرات الانتقال الذكي، ومجموعة كبيرة من الخدمات الذكية التي تمنح كل احتياجات الحياة اليومية لسكان الدولة.
ولفت الخبير كرم عبر 24، أن العاصمة الإماراتية أبوظبي، استطاعت أن تحتل المركز 13 لأذكى 20 مدينة وفق معهد الإدارة والتنمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للذكاء والاستدامة، وهذا دليل على التطور المتنامي لإمارة أبوظبي في هذا المجال، بفضل دعم القيادة الحكيمة في توظيف تقنيات المدن الذكية لتحقيق الاستدامة، والمساهمة في جهود مواجهة التغير المناخي، خصوصاً مع استضافة الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28".
وقال: "تقدمت أبوظبي على أكبر مدن العالم. وقد تم الاعتراف بعاصمة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من "أذكى" المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، إذ يُعد مؤشر المدينة الذكية علامة مهمة على تقدم المدينة في الابتكار والاستدامة. ويعكس هذا التصنيف مستوى الرفاهية والرضا بين مواطنيها، وهو معيار قيّم للمقيمين عند اختيار مكان للعيش والعمل".
وأوضح الخبير كرم أن أبوظبي تميزت كمدينة ذكية مستدامة من خلال تطبيق أحدث التقنيات في مختلف القطاعات المجتمعية، كالنقل والأمن والتعليم والرعاية الصحية، ومن خلال إدخال التقنيات الرقمية المتقدمة في العاصمة، كما سهلت الحكومة وصول الخدمات والبنية التحتية لسكانها والتواصل مع الجمهور والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم.
ونوه أن مدينة أبوظبي تحتضن العديد من المؤسسات والمعاهد العلمية، التي توفر فرص عديدة للتعلم والبحث في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة، مما ساعد بدوره على تكوين قاعدة من الباحثين والعلماء، لقيادة مسيرة التطوير للحاضر والمستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
لبنان والإمارات.. تعزيز العلاقات وفتح الباب أمام تعاون اقتصادي موسّع
في خطوة تعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، صدر بيان مشترك عن لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أبوظبي، حيث التقى خلالها محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وجاء في البيان أن الجانبين اتفقا على السماح بسفر المواطنين بين البلدين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يسهل حركة التنقل ويعزز الروابط الشعبية والدبلوماسية، كما تم التأكيد على أهمية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، في مؤشر على الرغبة المتبادلة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وعبّر محمد بن زايد، عن التزام بلاده بدعم أمن واستقرار وسيادة لبنان، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين.
من جهته، شدد الرئيس اللبناني على حرصه على ترسيخ العلاقات بين بيروت وأبوظبي، مشيدًا بمواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وأشار البيان إلى اتفاق الجانبين على استفادة لبنان من التجارب الإماراتية الناجحة في مجالات تطوير الأداء الحكومي والتميز المؤسسي، بما يعزز جهود الإصلاح الإداري والتنمية المستدامة في لبنان.
كما تم الإعلان عن إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، في خطوة تهدف إلى دعم القطاع الخاص وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفي الإطار نفسه، تقرر قيام وفد من صندوق أبوظبي للتنمية بزيارة إلى لبنان، لبحث فرص التعاون وتقييم المشاريع المشتركة المحتملة، التي يمكن أن تسهم في إنعاش الاقتصاد اللبناني.
وتأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى دولة الإمارات في ظل مرحلة دقيقة يمر بها لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي، وفي سياق سعي القيادة اللبنانية إلى توطيد علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة، وتمثل الإمارات شريكًا رئيسيًا للبنان في مختلف المجالات، وسبق أن قدمت دعماً مباشراً للبنية التحتية والقطاعات الحيوية في البلاد.
وتعكس الزيارة حرص الطرفين على فتح صفحة جديدة من التعاون، خصوصًا في مجالات التنمية والاقتصاد، إضافة إلى دعم استقرار لبنان وضمان سيادته ضمن محيطه العربي.
غارة إسرائيلية في ميس الجبل تقتل لبنانياً وتجرح سوريين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل مواطن لبناني وإصابة اثنين من التابعية السورية، مصححةً بذلك بياناً سابقاً أشار إلى سقوط ثلاثة قتلى.
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة قد ذكر في بيان سابق أن الغارة أدت إلى مقتل لبناني وسوريين اثنين، قبل أن تعود الوزارة لتؤكد أن الحصيلة هي قتيل واحد وجريحين، واستهدفت المسيّرة سيارة بيك أب كانت تُستخدم لجمع الخردة، في منطقة تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أشهر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة جاءت بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية أخرى لدراجة نارية في بلدة ميس الجبل، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر في “حزب الله”.
وتستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصعيد متواصل منذ اندلاع المواجهات على الحدود الجنوبية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت المواجهات منذ ذلك التاريخ عن مقتل ما لا يقل عن 404 أشخاص في لبنان، بينهم 273 مقاتلاً من “حزب الله”، بالإضافة إلى مدنيين لبنانيين وسوريين، فيما سُجّل مقتل 45 شخصاً منذ إعلان قرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ تطبيقه منتصف أبريل الجاري، في ظل استمرار الخروقات المتبادلة على جانبي الحدود.