قيمة الأتعاب لا تزيد عن 300 جنيها.. نقابة المأذونين تعلق على مطالب تغيير نظام عمل المأذون في مصر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
رد إسلام عامر نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، على التصريحات التي أدلت بها مؤخراً ميرفت التلاوي، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة السابق، والتي طالبت فيها بتغيير نظام عمل المأذونين في البلاد، متهمة إياهم بالتورط في ضياع أموال طائلة على الدولة والسماح بتزوير البيانات الخاصة بالفتيات في سن الزواج.
ونفى عامر خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، صحة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وطالب بإصدار قانون جديد ينظم العمل القضائي للمأذونين ويوضح اختصاصاتهم ويضع حدا للنزاعات الدائرة بينهم وبين الجهات الحكومية المعنية.
وأكد نقيب المأذونين، أن نظام توثيق عقود الزواج يتمتع بشفافية ونزاهة تامة، ولا يسمح للمأذون الشرعي بإجراء مراسم الزواج إلا بموجب البطاقة الشخصية الرسمية والتأكد من بلوغ الشاب والفتاة السن القانوني للزواج.
وأوضح عامر أن نقابة المأذونين تطالب منذ سنوات بسن تشريع جديد لتنظيم العمل القضائي للمأذونين، وتحديد طبيعة عملهم واختصاصاتهم وإزالة الاشتباكات بينهم وبين الأجهزة الحكومية المعنية، نظرًا لكونهم يقومون بمهمة دينية واجتماعية خطيرة ويجب الحفاظ على كرامة العاملين في هذا المجال وحقوقهم.
ونفى نقيب المأذونين، الصورة المزعومة للمأذون الجشع والمتحصل على رواتب خيالية التي رسمتها ميرفت التلاوي في تصريحاتها، وأكد أن قيمة أتعاب المأذون الشرعي لا تزيد عن 300 جنيها في مراسم الزواج الواحدة، وأنه لا يحصل على أية رواتب من الحكومة بل يتقاضي أجراً رمزياً نظير عمله في التوثيق والتحرك.
وطالبت نقابة المأذونين مجلس النواب بسرعة إصدار القانون الجديد المنظم لعمل المأذونين في البلاد، للحفاظ على حقوقهم ووضع قواعد وضوابط تنظم عملهم وتحدد واجباتهم وتحافظ عليهم من انتحال الصفة والمتاجرين بالأمن المجتمعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عقود الزواج ميرفت التلاوي
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطاً فضفاضة أمام واشنطن للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
قال مصدران مطلعان، إن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي حربها على أوكرانيا، ويعيد ضبط العلاقات مع واشنطن.
ولم تتضح بعد مطالب روسيا على وجه الدقة، أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها. وقال المصدران إن مسؤولين روسا وأمريكيين ناقشوا الشروط خلال محادثات حضورية وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووصف المصدران شروط الكرملين بأنها فضفاضة ومشابهة للمطالب التي سبق أن قدمها لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وشملت تلك الشروط السابقة عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وإبرام اتفاق بعدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافاً دولياً بمزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتبعية شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات لروسيا.
بعد محادثات جدة..زيلينسكي: ننتظر رد موسكو على مقترح واشنطن - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن بلاده أبدت في المحادثات مع الأمريكيين، أمس الثلاثاء، استعدادها لهدنة بـ30 يوماً، وأن على روسيا الرد على المقترح الذي قدمته واشنطن.كما طالبت روسيا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال السنوات الأخيرة بمعالجة ما وصفتها "بالأسباب الجذرية" للحرب، بما في ذلك توسع حلف الأطلسي شرقاً.
وينتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً من بوتين بشأن موافقته على هدنة مدتها 30 يوماً، التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء أنه سيقبلها كخطوة أولى نحو محادثات السلام.
ولا يزال التزام بوتين باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار غير مؤكد، ولم تُحسم تفاصيله بعد.
ويخشى بعض المسؤولين والمشرعين والخبراء الأمريكيين من أن يستغل بوتين، الضابط السابق في جهاز المخابرات السوفيتية (كي جي بي)، الهدنة لتكثيف ما يصفونها بمحاولة لإحداث شقاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، وتقويض أي محادثات.
موسكو تشكك في مقترح وقف إطلاق النار بأوكرانيا - موقع 24قالت مصادر روسية اليوم الأربعاء إنه ليس مرجحاً أن يقبل الرئيس فلاديمير بوتين اقتراحاً أمريكياً بوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا وإن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار التقدم الروسي في ساحة المعركة ويتعامل مع مخاوف موسكو.ولم تستجب بعد السفارة الروسية في واشنطن والبيت الأبيض لطلبات للتعليق.
ويقول الخبراء إن مطالب روسيا لا تهدف على الأرجح إلى صياغة اتفاق نهائي مع أوكرانيا فحسب، بل تهدف أيضاً إلى أن تكون أساساً لاتفاقيات مع داعميها الغربيين.
وسبق لروسيا أن قدمت مطالب مماثلة للولايات المتحدة على مدى العقدين الماضيين، وهي مطالب من شأنها أن تحد من قدرة الغرب على بناء وجود عسكري أقوى في أوروبا، وربما تسمح لبوتين بتوسيع نفوذه في القارة.