متحدث «الخارجية»: جهد مصري قطري أمريكي من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهدا كبيرا للغاية بهدف الوصول إلى التهدئة المطلوبة واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؛ ولكن ما نشهده حتى الآن هو استمرار غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتوصل للصفقة المطلوبة، مشيرا إلى أن الجميع يعلم عناصر الصفقة التي يتم التفاوض عليها، لأن الوضع الإنساني لا يتحمل الانتظار أكثر من ذلك.
أضاف «أبو زيد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل حناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أنه لا يزال هناك حصار حول الشعب الفلسطيني، والتضييق الموجود على الإغاثة الإنسانية والغلق للمعابر وعدم السماح لمنظمات الإغاثة إنها تصل لمستحقيها، كل ذلك يخلق كارثة إنسانية في قطاع غزة.
وتابع: «هناك ضرورة مُلحة للتوصل إلى هدنة أو وقف إطلاق النار، تؤدي إلى تبادل الأسرى والمحتجزين وتؤدي إلى التهدئة على الأرض لإتاحة الفرصة لعمليات الإغاثة الإنسانية ولوضع معالجة القضية الفلسطينية، وإيجاد أفق للحل السياسي يتسق مع مقرارات الشرعية الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر مناع، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه في غزة قد انهار فعلاً، موضحًا أن إسرائيل منذ البداية كانت تحاول التملص من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصةً في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات، والتي لم تبدأ بعد اليوم السادس من التوقيع.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الهدف الأساسي لإسرائيل كان إعادة الأسرى من حماس في قطاع غزة، وأنه من الواضح أن الحرب ستستمر، حيث يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته الخاصة، ومنها الهجوم البري الكاسح واحتلال الأراضي الفلسطينية.
وتابع مناع: “بالقول إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي تزامنت مع الأوضاع في قطاع غزة، كانت تهدف إلى التشاور والتقييم حول الوضع الراهن في غزة”.
وأشار إلى أن هناك توقعات بزيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، ما قد يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، لكن يبدو أن هناك اتفاقًا أمريكيًا إسرائيليًا بعدم إنهاء الحرب حتى تنفيذ المخططات الإسرائيلية الخاصة في غزة.
فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أضاف مناع أن إسرائيل تسعى لمواجهة إيران عسكريًا، لكنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ أي خطوة استراتيجية في الشرق الأوسط دون دعم واشنطن، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.