قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، إن الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالقضية الفلسطينية، تستهدف التأكيد على خطورة الوضع بالشرق الأوسط، والتحذير من مخاطر اتساع رقعة الصراع، والتأكيد على أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة هي معالجة أسبابها وهي الأوضاع في قطاع غزة.

وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاتصالات تدعو إلى التهدئة وإلى ضبط النفس والأطراف الرئيسية المنخرطة في هذا التصعيد إلى محاولة تأمين الإقليم من المزيد من التوتر وحالة عدم الاستقرار التي يمر بها الإقليم.

الرسائل والتحذيرات المصرية واضحة لجميع الشركاء

وأردف: «الرسائل والتحذيرات المصرية واضحة لجميع الشركاء الدوليين، ومصر تؤكد دائما على ضرورة أسباب وجذور الأزمة والتحذير من مخاطر الاستمرار في سياسة حافة الهاوية، لأن التصعيد الإسرائيلي مستمر من انتهاج لسياسة الاغتيالات السياسية، وما تفعله إسرائيل يعرض الوضع في الإقليم للتفجر في أي لحظة، ومن ثم من الضروري ممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل

سرايا - أنفقت شركتا المياه الغازية العالميتان "بيبسي" و"كوكاكولا" مئات ملايين الدولارات خلال عقود لبناء قواعد جماهيرية استهلاكية لهما داخل أسواق بلدان ذات الأغلبية المسلمة، كمصر وباكستان.

بينما تواجه كلتاهما الآن، تحديا كبيرا داخل تلك البلدان بسبب اعلانات المقاطعة لمنتجاتهما والتي امتدت ليس فقط محليا بل أيضا عالميا حتى وصلت إلى دول داخل القارة الأمريكية، بعد اعلانهما الدعم لإسرائيل التي تشن حربا ضارية على فلسـطين خاصة داخل قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.

وفي مصر، تراجعت مبيعات الكولا هذا العام، بينما صدرت العلامة التجارية المحلية V7 ثلاثة أضعاف زجاجات الكولا الخاصة بها في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع مقارنة بالعام الماضي.

وفي بنغلاديش، اندلع احتجاج شعبي واسع ضد شركة كوكاكولا مما أجبر الشركة على الغاء حملتها الإعلانية ضد المقاطعة.

وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، تبخر النمو السريع لشركة بيبسي بعد بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال.

ألغت سنبال حسن، المديرة التنفيذية للشركة الباكستانية، كوكاكولا وبيبسي من قائمة حفل زفافها في كراتشي في أبريل. قالت إنها لا تريد أن تشعر أن أموالها وصلت إلى خزائن الضرائب للولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل.

وقالت حسن: "بالمقاطعة يمكن للمرء أن يلعب دورا بعدم المساهمة في تلك الأموال"، بدلا من ذلك، قدمت لضيوف حفل زفافها العلامة التجارية الباكستانية Cola Next.

ولم تكن وحدها، حيث يقول محللو السوق إنه من الصعب وضع رقم بالدولار على المبيعات الخاصة بالشركتين، ولا تزال لدى PepsiCo و Coca-Cola أعمال متنامية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط، بينما عانت العلامات التجارية للمشروبات الغربية من انخفاض بنسبة 7% في المبيعات في النصف الأول من العام في جميع أنحاء المنطقة.

وفي باكستان، شهد تطبيق Krave Mart، وهو تطبيق توصيل رائد في مجاله، ارتفاع شعبية منافسي الكولا المحليين مثل Cola Next وPakola ليصبحا حوالي 12% من فئة المشروبات الغازية، حسبما قال المؤسس قاسم شروف لوكالة رويترز هذا الشهر، وقبل المقاطعة، كان الرقم أقرب إلى 2.5%.

وقال شروف إن باكولا، وهي بنكهة صودا الآيس كريم، شكلت معظم المشتريات قبل المقاطعة، ورفض تقديم أرقام لمبيعات Coca-Cola وPepsiCo.


مقالات مشابهة

  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • موسكو: الشرق الأوسط على موعد مع حرب كبرى.. وتحرك روسي خليجي عاجل
  • وزير الخارجية الروسي: يجب العمل على منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى
  • رئيس الدولة ووزير الخارجية المصري يبحثان المستجدات في الشرق الأوسط
  • محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية المصري المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط
  • الأهرام: مشاركة مصر في المنتدى الصيني ــ الإفريقي تشير إلى انفتاحها تجاه الشرق
  • الراديو 9090 تفوز بجائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط 2024 من «ديرجيست»
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل