سواليف:
2024-09-09@11:07:52 GMT

من وراء إستشهاد إسماعيل هنية ؟

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

من وراء #إستشهاد_إسماعيل_هنية .. وهل إيران السبب .. وماذا عليها أن تفعل ؟

#الصحفي_احمد_سلامة

إستشهاد القائد الفذ المغوار إسماعيل هنية يضعنا أمام ٣ سيناريوهات:

أولا: من طريقة إستهدافه المباشرة هناك مؤشرات تدل على وجود مصادر للإحتلال عن المكان الذي يمكث فيه هنية،ربما من إيران وربما من غيرها، والأهم، كيف لم تستطع إيران بقوتها العسكرية والأمنية بتوقعها مثلاً أو تصديها للصاروخ الذي استهدف (إسماعيل هنية)

مقالات ذات صلة سَلامٌ على إسماعيل… 2024/08/03

ثانياً:
اغتيال مسؤول سياسي ذات قيادة مثل إسماعيل هنية في أراضي ايران، أي مثل إغتيال خامنئي، وهذا يُعد خطا فادحا
بل وتعدٍ على السيادة الإيرانية .

.

الدولة العظيمة لا تتوقع سيناريوهات ثم تخطط، الدولة القوية يجب عليها أن توفر فرصها والسيناريوهات السياسية قبل حدوثها .. بمعنى أن إيران كان من المفترض انها تضع كل السيناريوهات المحتملة والغير محتملة على الطاولة..

أما بالنسبة لإيران سيئة كانت او جيدة ، فهي بحاجة ماسة لاذرع سياسية لإبعاد نفسها عن خوض حرب شاملة أو استنزافية ..

لذلك ربما حدث خيانة في إيران أدت لاستشهاد هنية، او سيناريو اخر، قد تم مراقبة خطوط الطيران حتى نزول هنية إلى طهران وركوبه للسيارة ومراقبته عبر الأقمار الصناعية واستهدافه مباشرة
في البيت الذي كان يمكث فيه ..

عموماً يجب على إيران من واجبها العسكري والأخلاقي والعرف الوطني
أن يكون ردها قوياً بل وجب عليها من واجبها كدولة تعتبر نفسها ذات سيادة
أن ترد الصاع صاعين وتستهدف
غالانت أو (النتن ياهو)حتى بعمق قصره.

ثالثاً: استشهاد هنية كان متوقعا جداً كيف لا وهو الذي لم يكن حريصاً على حياته كما هو حريصاً على الظفر بالشهادة والدفاع عن أرضه ودينه، ومن يقول أنه من الأفضل لو لم يكن في إيران فأقول:اذن، كان من الأجدر على الدول العربية “استقباله ” لكنها خانتهُ وأبت مبايعته ومؤازرته .

إستشهاد هنية صفحة طوتها المقاومة بعد الإعلان عن استشهاده، فهو ليس الأول بمن قدمته حماس شهيداً، لقد أصبح القائد رقم ” ١٢٢ “
وكان دوماً يقول أرواح القادة ليست اغلى من أرواح المدنيين فكلنا
مشروع أما للنصر او للشهادة..

وهذا أيضا يعزز من معنويات المقاومة ويرفع من شدة عزيمتهم وسيكون لهم ثارين اثنين: ثارات أهاليهم وشهداء وطنهم ومن رحلوا عنهم من ذي قبل وثأر آخر، يريدو أن ياخدوه
لقائدهم هنية ..

فلسطين ولادة للشهداء وأن راح هنية يأتي بداله مية.. يخرج الطفل من رحم امه ثائراً مكتوب على جبينه مقاوما .. ولاحقا عندما يكبر يكتب على قبره شهيداً ..

ذهب هنية لكن المقاومة ما زالت وستبقى بخير، هي قدمت أرواح
قادتها في سبيل الله وما زالت
تضحي وتدافع عن أرضها
حتى النصر .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: إستشهاد إسماعيل هنية الصحفي احمد سلامة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.

وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية