وزير الخارجية الأمريكي: الدبلوماسية أفضل خيار لحل أزمة الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن موقف بلاده من أن الدبلوماسية أفضل خيار لحل أزمة الانقلاب في النيجر، لافتاً إلى دعم جهود (إيكواس) لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.
التغيير:وكالات
وقال وزير الخارجية الأمريكي، حسب وكالة الأناضول، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدعم دبلوماسيا جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
وأضاف أن بلاده تنسق مع إيكواس بشكل منتظم، كما تفعل ذلك مع الشركاء الأوروبيين، بما في ذلك فرنسا.
وتابع بلينكن: “الانقلاب على النظام الدستوري وضعَنا نحن والبلدان الأخرى في موقف يتوجب علينا فيه وقف دعمنا للنيجر، وهذا حتما لن يساعد شعب النيجر”.
وحول مصير الألف جندي أمريكي المنتشرين بالنيجر، لم يحسم بلينكن أن بلاده تنوي سحبهم، حيث قال: “لا أستطيع التعليق على المستقبل”، مردفاً أن بلاده تركز في الوقت الحالي على العمل للعودة إلى النظام الدستوري.
وكانت الخارجية الأمريكية، أعلنت الاثنين، أن نائبة بلينكن، فيكتوريا نولاند عقدت مباحثات وصفتها بالصعبة مع بعض قادة الانقلاب في النيجر، لكنها لم تقابل الجنرال عبد الرحمن تشياني ولم تحظَ بموافقة لمقابلة الرئيس المعزول محمد بازوم إنما تواصلت معه هاتفيا فقط.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النظام الدستوری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
باتت أغلب مقابر مدينة فاس القديمة ممتلئة عن آخرها، وأصبحت الأسر تجد نفسها في مواجهة ارتفاع حاد في أسعار القبور، التي أصبحت تتراوح بين 1000 و1400 درهم، مما يرهق كاهل الأسر المكلومة بفقدان أقاربها.
واحتج مؤخراً مواطنون على غلاء سعر القبر الواحد، واضطر البعض إلى دفع مبلغ 1400 درهم للحصول على قبر في مقبرة بوجلود مثلا، بينما تقول مصالح الجماعة الحضرية بفاس، إن السعر لا يجب أن يتجاوز 500 درهم للقبر الواحد.
وتواجه العائلات صعوبة في العثور على مكان لدفن أحبائها، ويضطر البعض إلى دفن الأموات في الممرات الضيقة التي يمر منها الناس لزيارة موتاهم والترحم عليهم، مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح بين 1000 درهم و1400 درهم.
وكان البرلماني خالد العجلي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قد نبه إلى أن مدينة فاس « أصبحت تعيش على وقع أزمة مقابر حادة »، وهو السؤال الكتابي الذي وجهه إلى وزير الداخلية قبل نحو 8 أشهر، دون أن يتلقى جواباً إلى حدود اليوم.
وقال العجلي إن « حالة الاكتظاظ في مقابر فاس تفاقمت، لدرجة أن الناس المكلومين بالموت في بعض الأحيان يضطرون لدفن الجثامين في ممرات المقابر الضيقة أو يقضون وقتهم في البحث بين مقابر المدينة عسى أن يجدوا مساحة قبر ».
وأوضح البرلماني أن « الوضع بات يتطلب التدخل المستعجل وبالشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، من أجل توفير الوعاء العقاري اللازم لإحداث وتوسيع المقابر، قبل أن يزيد الوضع في التفاقم أكثر، دون إغفال ضرورة العناية بالمقابر من حيث النظافة والتنظيم ».
كلمات دلالية فاس مقابر