بوابة الوفد:
2025-03-03@23:57:10 GMT

ضرب لبنان وإنهاء الإسلام السياسي

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

من أهم أهداف 7 اكتوبر إنهاء الإسلام السياسي في الشرق الأوسط والعالم أجمع وكانت البدايه في غزه بالقضاء  علي حماس باعتبارها أحد حركات الإسلام السياسي في المنطقه وأحد أزرع إيران وقد تم أغتيال أسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران ومحمد الضيف قائد كتائب القسام  في غزه وروحي مشتهي القيادي البارز في حركة حماس والمقرب من السنوار وقبلهم صالح العارورى الرجل الثاني في المكتب السياسي لحركة حماس بأستهداف مكتبه في الضاحيه الجنوبيه وفؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله في جنوب لبنان باعتباره المسؤول عن عملية مجدل شمس التي حدثت في الجولان المحتل 
 وكلها قيادات في حركات الإسلام السياسي التي تنوي اسرائيل وأمريكا القضاء عليها بعد أن إنتهي دورها وسبقها قبلها  القضاء علي الاخوان المسلمين في مصر وهي العباءة الأم  التي خرجت منها كل حركات الإسلام  السياسي في المنطقه حيث تعتبر حماس أمتداد للاخوان المسلمين في فلسطين فهي أيدلوجيا تابعة للأخوان المسلمين وهذه المرحله الأولي

تأتي بعدها المرحله الثانيه والتي يتم الإعداد لها الآن و هي ردع إيران  وإخفائها من المشهد السياسي العالمي وتحجيم دورها وإبقائها في محيطها المحلي وذلك عن طريق تكسير أذرعها في المنطقه وعلي رأسها حزب الله في لبنان  والحوثيين في اليمن وكتائب حزب الله العراقي في العراق 
فدور إيران من خلال أذرعها في المنطقه أصبح خطرا علي إسرائيل وبعض الأنظمه العربيه وعلي رأسها السعوديه التي تقوم الإدارة الامريكيه حاليا بمساع أمريكية حثيثه  لإسراع تطبيع السعوديه مع إسرائيل حيث أشترطت واشنطن علي الرياض التطبيع مع اسرائيل قبل توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين أمريكا والسعوديه  لذا ستتحالف كلا من إسرائيل والسعودية في تكسير أذرع ايران في المنطقه فهما يريدان الهيمنة على الشرق الأوسط وسيكونان حليفان قويان ضد إيران

وقد نسجت إسرائيل تحالفاتها مع الدول العربية وأولها السعوديه مع الحليف  الأكبر امريكا وستاخذ  أمريكا غزة قاعدة لها في الشرق الأوسط لتدعيم هذا التحالف  فايران هدف قوي والقضاء على اذرعها حماس وحزب الله والحوثيين وحزب الله العراقي قد أن أوانها بالنسبه لأمريكا واسرائيل وحليفاتها من الانظمه العربيه وعلي رأسهم السعودية وما خلقت 7 اكتوبر إلا  لتنفيذ ذلك المخطط وفيما يبدو أن تركيا على الطريق مع إيران فلن تسمح امريكا وحلفائها بأن يكون هناك قوة  سنية شيعية في المنطقه وانما قوة تحالفات عمودها إسرائيل والسعودية ومن يريد البقاء من الأنظمة العربية الأخرى عليه أن ينضم لهذا التحالف والا سوف ينطبق على هذه الانظمه مقولة من ليس معنا فهو علينا

لذلك ضرب لبنان أمر حتمي وسوريا والعراق واليمن سيكون  لهم نصيب من ذلك فلن تقبل اسرائيل الا بردع حزب الله وبعدها ستقوم  الدولة اللبنانيه  والجيش اللبناني بالإحلال مكان حزب الله  مقابل دعم عسكري واقتصادي وسياسي أمريكي  للدوله والجيش اللبناني ليتنحى بعدها  حزب الله عن المشهد السياسي والعسكري نهائيا كما حماس  فحرب اسرائيل ضد لبنان لن تكون استعراضية وانما فرض وقائع جديدة على  الأرض وسيتأثر الشعب اللبناني بها وسيكون لبيروت نصيب الأسد من هذه الضربه لكنها لن تصل إلي حرب إقليمية ولن تجرؤ اي دولة أن تدخل هذه الحرب وتراهن على سيادتها واستقرارها ضد إسرائيل وحليفتها أمريكا

واعتقد وفقا للعقليه الاسرائيليه انه سيتم ضرب عده مواقع و اختيار المرافق الحيويه مثل شركه الكهرباء وشركه اتصالات و شركه المياه وضربها في نفس التوقيت وضرب البنيه التحتيه مثل ضرب المطار في بيروت وضرب بعض المواقع في المخيمات الفلسطينيه بالاضافه الي ضرب بعض المواقع لحماس في جنوب لبنان ومواقع لحزب الله في سوريا ومنازل لقادة في حزب الله في جنوب لبنان

كما ستقوم إسرائيل بعمل العديد من الاغتيالات لقاده حزب الله في جنوب لبنان وستكون هذه الضربات متتاليه وسريعه وذات أهداف فضرب لبنان هو عملية مؤكدة حسب اعتقادي و ستكون ضربات نوعية حقيقية مدمره وسريعه ومتواصله وسيتم تدمير مرافق حيوية داخل لبنان كما سيتم تدمير مقرات وبيوت لقادة حزب الله وستكون ضربات متتالية سريعة قوية دون توقف لعدة أيام هدفها تدمير البنيه التحتيه للبنان من مواصلات واتصالات وكهرباء وماء وسيكون تطور هذه الحرب منوط برد حزب الله

كما أن رد حزب الله لن يكون موجعا لإسرائيل فقد استنزف نفسه على مدار 9 شهور بدون فائده تذكر فاسرائيل ليست لوحدها في هذه الحرب بل معها امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في تحالف كبير وهناك أموال عربية ستضخ لتحقيق الهدف وهو ضرب حزب الله في جنوب لبنان وإن  تهور حزب الله في الرد علي إسرائيل ستكون النتيجه تدمير لبنان

ثم تأتي بعدها المرحله الثالثه والاخيره وهي ضرب إيران فضرب ايران وارد جدا وغالبا سيتم في فترة ترامب فهو الرئيس القادم والاسرائيليون الان يتفاوضون مع الجمهوريون للإعداد لهذا السيناريو وإن تم لن يكون اسرائيليا فقط وانما مع  تحالفات قوى عظمى على رأسها امريكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ومعها بعض الدول العربيه وعلي رأسهم السعوديه فردع إيران هو جزء من تقليل هيمنة روسيا وبوتين ومسحها من خارطة التأثير في الشرق الاوسط وإعادة ترتيب العالم من جديد فالعالم يعيد ترتيب نفسه

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضرب لبنان الإسلام السياسي الشرق الأوسط غزة إيران إسماعيل هنية طهران كتائب القسام حركة حماس حزب الله فی جنوب لبنان الإسلام السیاسی

إقرأ أيضاً:

إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي

قال موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، إنه في الوقت الذي يراقب العالم البرنامج النووي الإيراني، هناك وثائق رُفعت عنها السرية أخيراً تُلقي الضوء على الكيفية التي طورت بها إسرائيل قدراتها النووية في ستينيات القرن العشرين، تحت أنوف المفتشين، والمفارقة أن طهران ربما تكون الآن بصدد تقليد استراتيجية إسرائيل مع اقترابها من نقطة اللاعودة.

وأضاف "زمن يسرائيل"، في تحليل بعنوان "مشروع ديمونا والسر المخفي عن الاستخبارات الأمريكية"، أن الأنشطة النووية الإيرانية تتصدر عناوين الأخبار منذ سنوات، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى اقتراب طهران من إنتاج القنبلة.

إيران تهدد إسرائيل بـ "الوعد الصادق 3"https://t.co/kznhnL6KOH

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025
تضليل إسرائيلي

ويقول الموقع الإسرائيلي، إنه في ستينيات القرن العشرين، طورت إسرائيل القنبلة مع الحفاظ على السرية التامة تقريباً، بل وحتى ضللت الحكومة الأمريكية بشأن أفعالها وأهدافها. وكان أول رئيس وزراء إسرائيلي، ديفيد بن غوريون، هو الذي بادر إلى إطلاق المشروع النووي الإسرائيلي في النصف الثاني من خمسينيات القرن العشرين، وأنشأ المجمع النووي في ديمونا في وقت كانت فيه ثلاث دول فقط في العالم تمتلك الأسلحة النووية. وبعد مرور عقد من الزمان تقريباً، وعشية حرب عام 1967، قامت إسرائيل بتجميع أجهزتها النووية الأولى سراً.
ووفقاً للموقع، في مواجهة المعارضة الأمريكية القوية بقيادة الرئيس جون كينيدي، كان القادة الإسرائيليون عازمين على تحقيق هذا الهدف، ولقد نظروا إلى المشروع النووي باعتباره التزاماً بتأمين مستقبل إسرائيل، وكانت الجرأة والمكائد والخداع من الجوانب الأساسية في رحلة إسرائيل النووية التي لا هوادة فيها.


 أسرار "ديمونا"

وأشار "زمن يسرائيل" إلى أنه في يناير (كانون الثاني)، نشر أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن مجلداً إلكترونياً جديداً يتضمن 20 وثيقة عن المشروع النووي الإسرائيلي، وتسلط هذه الوثائق الضوء على مدى معرفة الحكومة الأمريكية بالأسرار في ديمونا، والطرق التي أخفتها بها إسرائيل.
منذ البداية، نظر قادة إسرائيل إلى "مشروع ديمونا" باعتباره "سراً داخل سر"، وكان السر الأول هو الاتفاق النووي الإسرائيلي الفرنسي عام 1957، والذي أدى إلى إنشاء المجمع النووي، وقد تفاوضت الدولتان على الاتفاق بسرية تامة، إدراكا منهما لحساسية الموضوع. وكان هناك سر أعمق أيضاً، يتمثل في منشأة معالجة الوقود النووي تحت الأرض المكونة من ستة طوابق، أو كما كان يطلق عليها في كثير من الأحيان، منشأة فصل المواد الكيميائية، والتي سمحت بإنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة في سرية تامة، ولم يكن يعلم بوجود السر الثاني سوى عدد قليل من الجانبين، الإسرائيلي والفرنسي.
حتى الآن، تشير الأدلة إلى أن الولايات المتحدة عندما اكتشفت وجود "مشروع ديمونا" في الأشهر الأخيرة من عام 1960، لم تكن على علم بالسر الأعمق، وقد ركزت المناقشات الداخلية في الولايات المتحدة على محاولة تقييم طبيعة وأهداف المشروع، سواء كان إنتاج الأسلحة، أو توليد الكهرباء، أو الأبحاث.
ويقول الموقع، إنه على الرغم من أن البعض في واشنطن اشتبهوا في البداية بأن المشروع كان يهدف إلى إنتاج الأسلحة، فإنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك، فلم يكن هناك "دليل دامغ"، وبشكل عام، لم تكن الحكومة الأمريكية على علم بتفاصيل الاتفاق السري بين إسرائيل وفرنسا.
ويتضح هذا الغموض في أول تقييم استخباراتي خاص بشأن ديمونا أصدرته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 1960، حيث جاء في الوثيقة أن "إسرائيل منخرطة في بناء مجمع مفاعلات نووية في النقب، بالقرب من بئر سبع". وتوضح: "يمكن تفسير غرض المجمع بعدة طرق، بما في ذلك البحث، أو إنتاج البلوتونيوم، أو توليد الكهرباء، أو مزيج من هذه الأغراض".
وتقول الوثيقة أيضاً: "بناءً على جميع الأدلة المتاحة، فإن إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة هو على الأقل أحد الأهداف الأساسية لهذا الجهد".


تقرير سري

وبحسب الموقع، فقد تم إعداد تقرير سري آخر، تم الكشف عنه مؤخرا تحت عنوان "إنتاج البلوتونيوم الإسرائيلي"، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1960، من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية. وتشير الوثيقة إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعرفون المزيد، ولكن لم تشرح الوثيقة كيف توصلت اللجنة إلى هذا الاستنتاج، لكن مجرد ذكر  "منشأة فصل" يشير إلى أن الغرض من المفاعل في ديمونا لم يكن البحث النووي بل إنتاج الأسلحة، وربما تكون هذه الوثيقة هي التقرير الاستخباراتي الأمريكي الأول أو الوحيد، الذي ينص صراحة على أن المشروع الفرنسي الإسرائيلي شمل منذ البداية المكونين التكنولوجيين الأساسيين لبرنامج الأسلحة النووية، مفاعل إنتاج ومنشأة لفصل البلوتونيوم.
وتشير كافة التقييمات الاستخباراتية الأمريكية بشأن ديمونا، بين 1961 و 1967 على الأقل، إلى قضية "منشأة الفصل" باعتبارها مسألة تعتمد على قرار مستقبلي قد تتخذه إسرائيل، وفي واقع الأمر، ففي النصف الأول من ستينيات القرن العشرين، وحتى بعد ذلك، تبنت وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية صراحة موقفاً مفاده أن ديمونا لا تمتلك مثل هذه المنشأة.


تصريح بن غوريون

وفي تصريحه أمام الكنيست في 21 ديسمبر (كانون الأول) 1960، ورداً على الضغوط الأمريكية، وافق بن غوريون على بناء المفاعل في ديمونا، لكنه أصر على أنه "مفاعل بحثي" يخدم احتياجات الصناعة والزراعة والطب والعلوم. وقال الموقع الإسرائيلي، إن تصريح بن غوريون أصبح بمثابة الأساس لقصة غطاء استخدمتها إسرائيل لسنوات في كل زيارة قام بها المفتشون الأمريكيون إلى ديمونا.
وبين عامي 1961 و1969، أجرى الأمريكيون عمليات تفتيش في ديمونا، سبع منها جرت بعد أن أجبر كينيدي إسرائيل على الموافقة على عمليات تفتيش منتظمة في عام 1963. وبالنسبة لكينيدي، كانت الزيارات تخدم غرضين، نقل الرسائل السياسية والوصول إلى المعلومات التكنولوجية، وواصل خليفته ليندون جونسون بذل هذه الجهود.
وأشار الموقع إلى أن الإصدار الجديد للأرشيف يتضمن التقارير الكاملة التي رفعت السرية عنها مؤخرا، بشأن زيارات عامي 1965 و1966، بالإضافة إلى تقرير أولي عن زيارة عام 1967، موضحاً أنه خلال هذه الفترة، حققت إسرائيل إنجازات كبيرة في المجال النووي.


السلاح النووي

في عام 1965، أكملت إسرائيل بناء منشأة الفصل السرية تحت الأرض؛ وفي عام 1966، بدأت في إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة، وفي عشية حرب عام 1967، قامت بتجميع أجهزتها النووية الأولى، ورغم ذلك، فإن كافة التقارير الصادرة عن الزيارات الأمريكية خلال هذه الفترة أكدت عدم العثور على أي دليل مباشر أو غير مباشر على وجود نشاط مرتبط بالأسلحة النووية، وفي جميع هذه الزيارات الثلاث، كانت الفرق الأمريكية واثقة من استنتاجاتها.
وذكر الموقع، أن هناك العديد من الأسئلة المفتوحة حول هذا الأمر، فكيف يمكن تضليل العلماء الأمريكيين المحترفين والمهرة لسنوات عديدة؟، متى وكيف اكتشفت الولايات المتحدة الحقيقة بالضبط؟، وأخيراً، هل خُدعت كل عناصر الحكومة الأمريكية بالكامل، أم هناك من شعر بالحقيقة لكنه تجاهلها؟.

تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئةhttps://t.co/7aHSiZJQKY

— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025
على خُطى إسرائيل

ويقول الموقع، إنه من عجيب المفارقات أن إيران ربما تكون الآن تحاكي استراتيجية الستينيات التي انتهجها خصمها اللدود، فتقترب من القدرة على إنتاج الأسلحة النووية دون إجراء اختبارات، مضيفاً أنه ربما يكون حال طهران اليوم مماثلاً لوضع إسرائيل في عام 1967، أي على بعد أسابيع قليلة من امتلاك النووي.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة