ضرب لبنان وإنهاء الإسلام السياسي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
من أهم أهداف 7 اكتوبر إنهاء الإسلام السياسي في الشرق الأوسط والعالم أجمع وكانت البدايه في غزه بالقضاء علي حماس باعتبارها أحد حركات الإسلام السياسي في المنطقه وأحد أزرع إيران وقد تم أغتيال أسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران ومحمد الضيف قائد كتائب القسام في غزه وروحي مشتهي القيادي البارز في حركة حماس والمقرب من السنوار وقبلهم صالح العارورى الرجل الثاني في المكتب السياسي لحركة حماس بأستهداف مكتبه في الضاحيه الجنوبيه وفؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله في جنوب لبنان باعتباره المسؤول عن عملية مجدل شمس التي حدثت في الجولان المحتل
وكلها قيادات في حركات الإسلام السياسي التي تنوي اسرائيل وأمريكا القضاء عليها بعد أن إنتهي دورها وسبقها قبلها القضاء علي الاخوان المسلمين في مصر وهي العباءة الأم التي خرجت منها كل حركات الإسلام السياسي في المنطقه حيث تعتبر حماس أمتداد للاخوان المسلمين في فلسطين فهي أيدلوجيا تابعة للأخوان المسلمين وهذه المرحله الأولي
تأتي بعدها المرحله الثانيه والتي يتم الإعداد لها الآن و هي ردع إيران وإخفائها من المشهد السياسي العالمي وتحجيم دورها وإبقائها في محيطها المحلي وذلك عن طريق تكسير أذرعها في المنطقه وعلي رأسها حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وكتائب حزب الله العراقي في العراق
فدور إيران من خلال أذرعها في المنطقه أصبح خطرا علي إسرائيل وبعض الأنظمه العربيه وعلي رأسها السعوديه التي تقوم الإدارة الامريكيه حاليا بمساع أمريكية حثيثه لإسراع تطبيع السعوديه مع إسرائيل حيث أشترطت واشنطن علي الرياض التطبيع مع اسرائيل قبل توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين أمريكا والسعوديه لذا ستتحالف كلا من إسرائيل والسعودية في تكسير أذرع ايران في المنطقه فهما يريدان الهيمنة على الشرق الأوسط وسيكونان حليفان قويان ضد إيران
وقد نسجت إسرائيل تحالفاتها مع الدول العربية وأولها السعوديه مع الحليف الأكبر امريكا وستاخذ أمريكا غزة قاعدة لها في الشرق الأوسط لتدعيم هذا التحالف فايران هدف قوي والقضاء على اذرعها حماس وحزب الله والحوثيين وحزب الله العراقي قد أن أوانها بالنسبه لأمريكا واسرائيل وحليفاتها من الانظمه العربيه وعلي رأسهم السعودية وما خلقت 7 اكتوبر إلا لتنفيذ ذلك المخطط وفيما يبدو أن تركيا على الطريق مع إيران فلن تسمح امريكا وحلفائها بأن يكون هناك قوة سنية شيعية في المنطقه وانما قوة تحالفات عمودها إسرائيل والسعودية ومن يريد البقاء من الأنظمة العربية الأخرى عليه أن ينضم لهذا التحالف والا سوف ينطبق على هذه الانظمه مقولة من ليس معنا فهو علينا
لذلك ضرب لبنان أمر حتمي وسوريا والعراق واليمن سيكون لهم نصيب من ذلك فلن تقبل اسرائيل الا بردع حزب الله وبعدها ستقوم الدولة اللبنانيه والجيش اللبناني بالإحلال مكان حزب الله مقابل دعم عسكري واقتصادي وسياسي أمريكي للدوله والجيش اللبناني ليتنحى بعدها حزب الله عن المشهد السياسي والعسكري نهائيا كما حماس فحرب اسرائيل ضد لبنان لن تكون استعراضية وانما فرض وقائع جديدة على الأرض وسيتأثر الشعب اللبناني بها وسيكون لبيروت نصيب الأسد من هذه الضربه لكنها لن تصل إلي حرب إقليمية ولن تجرؤ اي دولة أن تدخل هذه الحرب وتراهن على سيادتها واستقرارها ضد إسرائيل وحليفتها أمريكا
واعتقد وفقا للعقليه الاسرائيليه انه سيتم ضرب عده مواقع و اختيار المرافق الحيويه مثل شركه الكهرباء وشركه اتصالات و شركه المياه وضربها في نفس التوقيت وضرب البنيه التحتيه مثل ضرب المطار في بيروت وضرب بعض المواقع في المخيمات الفلسطينيه بالاضافه الي ضرب بعض المواقع لحماس في جنوب لبنان ومواقع لحزب الله في سوريا ومنازل لقادة في حزب الله في جنوب لبنان
كما ستقوم إسرائيل بعمل العديد من الاغتيالات لقاده حزب الله في جنوب لبنان وستكون هذه الضربات متتاليه وسريعه وذات أهداف فضرب لبنان هو عملية مؤكدة حسب اعتقادي و ستكون ضربات نوعية حقيقية مدمره وسريعه ومتواصله وسيتم تدمير مرافق حيوية داخل لبنان كما سيتم تدمير مقرات وبيوت لقادة حزب الله وستكون ضربات متتالية سريعة قوية دون توقف لعدة أيام هدفها تدمير البنيه التحتيه للبنان من مواصلات واتصالات وكهرباء وماء وسيكون تطور هذه الحرب منوط برد حزب الله
كما أن رد حزب الله لن يكون موجعا لإسرائيل فقد استنزف نفسه على مدار 9 شهور بدون فائده تذكر فاسرائيل ليست لوحدها في هذه الحرب بل معها امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في تحالف كبير وهناك أموال عربية ستضخ لتحقيق الهدف وهو ضرب حزب الله في جنوب لبنان وإن تهور حزب الله في الرد علي إسرائيل ستكون النتيجه تدمير لبنان
ثم تأتي بعدها المرحله الثالثه والاخيره وهي ضرب إيران فضرب ايران وارد جدا وغالبا سيتم في فترة ترامب فهو الرئيس القادم والاسرائيليون الان يتفاوضون مع الجمهوريون للإعداد لهذا السيناريو وإن تم لن يكون اسرائيليا فقط وانما مع تحالفات قوى عظمى على رأسها امريكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ومعها بعض الدول العربيه وعلي رأسهم السعوديه فردع إيران هو جزء من تقليل هيمنة روسيا وبوتين ومسحها من خارطة التأثير في الشرق الاوسط وإعادة ترتيب العالم من جديد فالعالم يعيد ترتيب نفسه
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضرب لبنان الإسلام السياسي الشرق الأوسط غزة إيران إسماعيل هنية طهران كتائب القسام حركة حماس حزب الله فی جنوب لبنان الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ في خطابه الثاني منذ توليه زعامة حزب الله، استبعد نعيم قاسم احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي مع إسرائيل قبل انتهاء الأعمال العدائية.
وفي خطاب مسجل بث على التلفزيون، أكد قاسم أن الحرب لن تنتهي إلا بوقف إسرائيل “عدوانها” على لبنان . وأكد أن المفاوضات غير المباشرة، التي يتوسط فيها حليفه نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، لن تتم إلا بعد ذلك.
وأكد قاسم أن حزب الله يخوض حرب استنزاف دفاعية، وهي الحرب التي استعد لها منذ انتهاء حرب لبنان عام 2006. وأضاف أن الحزب مدعوم بعشرات الآلاف من المقاتلين المستعدين للموت شهداء، ومجهزين بالسلاح والتدريب.
وأضاف “ما الذي سيوقف هذا… الحرب هي ساحة المعركة”، وقال “قريبا سيكون العدو [إسرائيل] هو الذي يتوسل لوقف القتال”.
واتهم إسرائيل أيضًا بالسعي إلى هزيمة حزب الله كجزء من خطة أوسع لغزو لبنان و”إعادة تشكيل الشرق الأوسط”.
وردا على الهجمات الإسرائيلية الوحشية، تعهد قاسم بأن حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، محذرا من أن الهجمات الأخيرة ليست سوى معاينة لما هو آت.
وحول تأثير الحرب الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين، أقر قاسم بالخسائر الكبيرة وقال إنها “الثمن الذي يجب دفعه من أجل النصر”.
وتطرق قاسم أيضا إلى اختطاف ضابط بحري كبير على يد قوات كوماندوز إسرائيلية في شمال لبنان الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه “إهانة” للبنان وطالب القوات المسلحة اللبنانية والوحدة الألمانية في قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل التي تشرف على الدوريات البحرية بالمساءلة.
Tags: الهجمات الإسرائيليةحزب اللهنعيم قاسم