قاليباف مخاطبا السيد نصر الله: الكيان الصهيوني كشف من جديد عن طبيعته العدوانية والوحشية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي “محمد باقر قاليباف”، ان الكيان الصهيوني بجرائمه التي اقترفها خلال الايام الاخيرة في بيروت وطهران، واستمراره على قتل الاطفال في غزة، كشف أمام أعين العام من جديد عن طبيعته العدوانية والوحشية، والاسس اللاشرعية التي يستند اليها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ذلك جاء في رسالة بعث بها رئيس البرلمان الايراني، اليوم السبت، الى الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله؛ معزيا ومهنئا اياه باغتيال القيادي في المقاومة الاسلامية “الشهيد السيد فؤاد شكر” على يد الكيان الصهيوني الغاصب في ضاحية بيروت.
وكتب قاليباف الى السيد نصر الله، وفقا لارنا،: ان الكيان الصهيوني يريد التعويض عن هزائمه والتغطية على جرائمه في غزة، لذلك لجأ الى اغتيال هؤلاء القادة لدى محور المقاومة، ولكي يمنعهم من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واضاف : ان هذا الشهيد العزيز، قام بدور اساسي في تعزيز اقتدار المقاومة امام الجناة والمحتلين العصابة الصهيونية المجرمة، في فلسطين ولبنان؛ مؤكدا بان تضحيات الشهيد السيد فؤاد شكر ونضاله على مدى السنوات المديدة ستبقى خالدة لدى اذهان الاحرار والمجاهدين في سبيل الحق والعدالة.
وتطلع قاليباف بالقول : ان دماء هذا الشهيد وسائر الشهداء والمجاهدين لدى جبهة المقاومة، ستهيئ بفضل الباري عز وجل، الظروف لتحرير الاراضي المحتلة ووضع حد لانتهاكات هذا الكيان المجرم.
واكمل رئيس مجلس الشوري : اننا نامل، في ظل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة، واستمرار المجاهدين لدى حزب الله وسائر فصائل المقاومة في تضحيات، بان نشاهد استئصال هذا الورم السرطاني من جسد الامة الاسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أكد “المكتب السياسي لأنصار الله”، على الالتزام بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة مخطط التهجير القسري، والاستعداد لكل الخيارات.
وجدد المكتب في بيان، أمس الجمعة، مطالبة الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد باتجاه مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحيّا “ثبات واقتدار المقاومة الفلسطينية في إدارة الملف التفاوضي برغم تعقيدات الاتفاق وبرغم الضغوط والتهديدات الأمريكية”.
وكان قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، أكد أمس في كلمة مقتضبة، على ثبات موقفهم بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية.
وقال الحوثي بأن عودة “الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”، مشددا على ثبات موقفهم في “مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية”.
وحذر قائد أنصار الله، من “استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء”، قائلا للفصائل للفلسطينيين واللبنانيين: “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وقدم الحوثي نصيحه للصهاينة أن “يصححوا نظرتهم الخاطئة”، مشيرا إلى أن التشييع التاريخي “للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة”.
واعتبر عبد الملك الحوثي أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره”.