مادورو يجدد دعمه للفلسطينيين ويهاجم اليمين المتطرف في فنزويلا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، موقفه الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منتقدا في الوقت ذاته اليمين المتطرف في بلاده.
وقال مادورو إنّ "فنزويلا ستكون دائما مع فلسطين، وترفض الإبادة الجماعية الأفظع منذ زمن هتلر، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني"، مضيفا أننا "ندعم القضايا العربية والمسلمة، التي ستنتصر عاجلا أم آجلا، وسيخرج الأمل والقوة والحق بالحياة من رحم المعاناة".
وهاجم اليمين المتطرف في فنزويلا، مشيرا إلى أنه "مدعوم وممول من الصهيونية العالمية، التي باتت صاحبة التأثير في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي".
واتهم في تصريحات لقناة الميادين اللبنانية، "الدور الصهيوني بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي تجري في بلاده"، معتبرا أن فوزه في فنزويلا هو أكبر دليل عما يمكن لشعب أن يفعله من أجل استقلاله وكرامته ومستقبله.
وتابع قائلا: "العالم لم يعد يعتمد على قرار واشنطن، أو اليمين المتطرف الرأسمالي المتوحش والفاشية الجديدة"، معربا عن رفضه لمحاولات عزله وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، التي أتت به رئيسا لولاية جديدة.
ولفت إلى أنه تلقى دعوة للمشاركة في قمة تجمع (بريكس)، إضافة للعديد من برقيات التهنئة له بالفوز من دول مختلفة.
وبفوزه، يكون مادورو (61 عاما) نال ولاية رئاسية ثالثة -على التوالي- من ستة أعوام في بلاد غنية بالنفط لكنها تعاني أزمة اقتصادية حادة.
ودفع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80 في المئة، بأكثر من سبعة ملايين فنزويليا إلى الهجرة، من إجمالي عدد السكان البالغ 30 مليون نسمة.
وفشلت العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد منذ سنوات في إزاحة الرئيس الذي يتمتع بولاء القيادة العسكرية والهيئات الانتخابية والمحاكم ومؤسسات الدولة الأخرى، إضافة إلى دعم روسيا والصين وكوبا.
واعترفت البيرو بغونزاليس أوروتيا رئيسا شرعيا لفنزويلا الثلاثاء الماضي، ما دفع كراكاس إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ليما.
وردت كراكاس بسحب دبلوماسييها من سبع دول في أمريكا اللاتينية، هي الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا وبنما والبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي، وأعلنت أنها ستعلق الرحلات الجوية مع بنما والدومينيكان.
في غضون ذلك، خرج مئات المتظاهرين المؤيدين لمادورو إلى شوارع كراكاس الأربعاء الماضي للتعبير عن دعمهم للرئيس ردا على الانتقادات العالمية التي يواجهها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مادورو الفلسطينية فنزويلا فلسطين فنزويلا مادورو اليمن المتطرف حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
حدادي تؤدي اليمين وتتعهد بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية
أدت سفيرة جزائر بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي, سلمى مليكة حدادي، اليمين اليوم السبت. وذلك عقب فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأغلبية 33 صوتا.
وستحل حدادي محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها.
وتمكنت حدادي من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الاخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.
وتقدم سلمى مليكة حدادي، البالغة من العمر 47 عاما، من قبل أقرانها كدبلوماسية محنكة لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة.
واقترحت حدادي رؤية جديدة ترتكز على “إخلاصها لإفريقيا” وكذلك على “ولائها” و”التزامها” تجاه الاتحاد الأفريقي.
كما تعهدت بإعادة تركيز عمل الاتحاد الأفريقي حول الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون له.
وتعهدت حدادي بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية, إلى جانب تدعيم التسيير الإداري والمالي لمفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل إرساء ثقافة الكفاءة والشفافية والمساءلة على جميع المستويات.