جريمة تُوتّر منطقة لبنانيّة.. تفاصيل تكشف أسماء المتورطين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عَلم "لبنان24" أن منطقة وادي الزينة - ساحل إقليم الخروب تشهد توتراً كبيراً إثر الجريمة التي وقعت فيها اليوم وأسفرت عن مقتل الشاب بلال كنعان على يد المدعو علي كمال الدين.
وقالت مصادر أمنية لـ"لبنان24" إن الجريمة بدأت بإشكال بين الطرفين المذكورين تطور إلى تبادل لإطلاق نار ما أسفر عن مقتل كنعان.
وكشفت المصادر أن قوة من مخابرات الجيش نفذت عمليات دهم في المنطقة المذكورة بهدف توقيف كمال الدين، إلا أنها لم تعثر عليه في منزله، فيما البحث عنه مستمرٌ تمهيداً لتوقيفه.
وبحسب المصادر، فإن الشابين كمال الدين وكنعان ينتميان إلى حزب الله، والاتصالات مستمرة على صعيد الحزب لتطويق الاشكال منعاً لتفاقمه وسط مخاوف من أن تقوم عائلة الشاب القتيل بردة فعل ضد ذوي القاتل. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحدثكم من عالم الصمت.. النيابة تكشف رسالة الضحية للجناة في جريمة ابن السفير
شهدت مرافعة النيابة العامة في جلسة محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق كلمات مؤثرة ألقتها النيابة العامة كرسالة من الضحية عمرو جلال بسيوني الى الجناة تعبر عن بشاعة جرمهم بحقه وإزهاق روحه دون أدنى حق منهم مقابل بعض المسروقات ةحفنة من المال.
وألقى الرسالة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ممثل النيابة العامة خلال مرافعته التي دامت لما يقارب من 40 دقيقة قائلا:
سيادة الرئيس حضرات السادة المستشارين..
وفي هذا المقام يحضرنا قول المولى عز وجل
"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) "
ودساها تعني أغواها وأضلها..فإن للمتهمين وأمثالهم وعيد من الله ..بما أغويت نفوسهم بالمال الحرام..وبما ضلت عن سواء السبيل.
وسقناهم إليكم بما اقترفته أيديهم أخيراً قبل أن نستعرض الدليل على المتهمين فـ عمرو جلال يحمل رسالة للمتهمين كأن لسان حاله يقول:
أحدثكم من عالم الصمت.. حيث لا صرخات ولا دمعات.. أتعلمون كم كنت أطمح في هذه الحياة.. كم كنت أعطيها من وقتي وجهدي، لم أكن أطلب سوى أن أعيش بسلام أن أحقق أحلامي وأزرع الخير لمن حولي سرقتم كل ذلك مني.. سلبتموني سنواتي.. وأحلامي وآمالي.. لماذا لم تطرقوا بابي أقسم لكم لو جئتم لي لمددت يدي لساعدتكم قدر استطاعتي لكنكم سلكتم طريق الشيطان.
رأيتم فيما حققت عدواً لكم بدلاً من أن تنظروا إليه كمصدر إلهام كان من الممكن أن نحيا جميعاً في سلام، أن نكبر معاً وننجح معاً ولكنكم نشأتم على كراهية دفينة وأتساءل: ماذا ترون حين تغمضوا أعينكم هل ترون وجهي فأي وجه ترونه؟ وجهي الباسم الطامح من عملي أم وجمي المكفهر الكالح من عملكم.. اليوم أقف أمامكم لا لأنني أريد الانتقام، ولا لسماع التبريرات بل لأرى بعين الفضول ما يجري في هذه المحاكمة ولما ستؤول.
كانت تلك الكلمات رسالة من عمرو جلال بسيوني للمتهمين تحمل بين طياتها أوجاع قلبه الذي طعن بالغدر، عَلَّها توقظ شيئاً في أنفسهم، عَلَّهُم يفهمون معنى الخسارة الحقيقة.
أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق لجلسة 12 فبراير المقبل لمرافعة الدفاع.