محام مقدسي: تزايد ملحوظ في قرارات الإبعاد عن الأقصى
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
القدس المحتلة- قال المحامي المقدسي حمزة قطينة، إن إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الذي يخطب فيه منذ 51 عاما، يأتي ضمن تزايد أعداد قرارات الإبعاد عن المسجد، في مخالفة صريحة للقانون وتدخل في حرية العبادة.
وأضاف قطينة -وهو أحد أعضاء فريق الدفاع عن خطيب المسجد الأقصى- للجزيرة نت، أن قوات الاحتلال حققت نحو 5 ساعات ونصف مع الشيخ عكرمة بعد اعتقاله من منزله في حي الصوانة بالقدس بتهمة التحريض والإرهاب، على خلفية نعيه لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة.
وتابع المحامي الفلسطيني أن شرطة الاحتلال "اعتبرت نعي هنية ووصفه بالشهيد والدعاء له بالمغفرة وطلب الرحمة دعما للإرهاب" ثم أصدرت قرارها بإبعاده عن المسجد أسبوعا قابلا للتمديد لمدة 6 أشهر.
وقال قطينة إن اعتقال الشيخ عكرمة والتحقيق معه وإبعاده يأتي بعد "حملة كبيرة جدا من التحريض اليميني المتطرف وأعضاء في الحكومة الإسرائيلية"، موضحا أنهم "ينتهزون كل فرصة للمساس بسماحة الشيخ والتحريض عليه".
ولفت إلى أن قرارات الإبعاد التي يتخذها قائد شرطة القدس "تعسفية وتحرم المقدسيين من حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بشكل حر"، مشيرا إلى تزايدها "في السنوات الأخيرة وتضاعفها منذ بداية حرب غزة (السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023)".
وقال قطينة إن الأخطر من قرارات الإبعاد التي يتخذها قائد الشرطة "ظاهرة خطيرة جدا وهي قيام أفراد الشرطة الموجودين على أبواب الأقصى بمنع دخول المصلين وحرمانهم من الصلاة بشكل غير قانوني وبدون أي سبب".
وخلص إلى أن كل ما يجري هدفه "تغيير الوضع القائم في المسجد وتقليل أعداد المصلين وتفريغه وجعله مرتعا للمستوطنين".
الجزيرة نت- خاص3/8/2024-|آخر تحديث: 3/8/202410:26 م (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةخطيبه ردا على بن غفير: العسكرة لن تكسب اليهود حقا في الأقصىتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين، عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.
وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.
وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.
وشرحت اللجنة عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.
وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.
واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.