ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي على شاطئ في مقديشو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال وزير الصحة الصومالي علي حاجي إن ما لا يقل عن 37 مدنيا قُتلوا وأصيب 212 آخرون في انفجار بمطعم على شاطئ شهير في العاصمة مقديشو في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وأضاف حاجي، في مؤتمر صحفي، أن 11 من المصابين في حالة حرجة.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 32 شخصا جراء الهجوم.
وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في الصومال منذ تفجير سيارتين ملغومتين بالقرب من تقاطع سوق مزدحم في أكتوبر 2022 حصد أرواح 100 على الأقل وأصاب 300 آخرين.
وبالإضافة إلى القتلى المدنيين في الهجوم على المطعم، قال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن إن جنديا قُتل خلال الهجوم.
وأضاف أن أحد المهاجمين فجر نفسه بينما قتلت قوات الأمن ثلاثة آخرين. وقال عدن إن السلطات ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم حيا.
واتهمت الحكومة حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة المتشدد بالمسؤولية عن الهجوم. وكانت الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي، من بينها هجوم السيارتين الملغومتين في 2022.
ووصف حسن فرح، وهو أحد الناجين، كيف أصيب بالصدمة عندما عكر الانفجار صفو أمسية هادئة.
وقال لرويترز "كنت في المطعم أحتسي القهوة وأتحدث مع الأصدقاء عندما رأيت رجلا ضخما يركض، وخلال ثانية واحدة كان هناك شيء مثل البرق وانفجار ضخم".
وأضاف "أحاط الدخان بنا. داخل المطعم وخارجه كان الكثير من الأشخاص على الأرض بينما كان آخرون ينزفون ويبكون".
وقال مكتب الرئيس حسن شيخ محمود، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري اجتمعا مع أجهزة الأمن بعد الهجوم لوضع خطط لتعزيز إجراءات الأمن في المدينة.
وجاء في المنشور "الحكومة عازمة على القضاء على الإرهابيين. الإرهابيون يريدون إرهاب المدنيين. فليبلغ المدنيون عن الإرهابيين المختبئين بينهم". أخبار ذات صلة الإمارات تدين التفجير الإرهابي في مقديشو قتلى جراء هجوم على شاطئ بالعاصمة الصومالية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقديشو الصومال تفجير إرهابي
إقرأ أيضاً:
مستشار للسوداني ينفي تجسس أي موظف بمكتب رئيس الوزراء
رفض مستشار سياسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتهامات ترددت في الآونة الأخيرة بأن موظفين في مكتب رئيس الوزراء تجسسوا وتنصتوا على مسؤولين كبار وسياسيين.
ومنذ أواخر أغسطس، تتحدث وسائل إعلام محلية وبرلمانيون عراقيون عن أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار.
وقال المستشار فادي الشمري في مقابلة مع إحدى جهات البث العراقية أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة “هذه كذبة مضخمة”، وهو النفي الأكثر صراحة من عضو كبير في فريق رئيس الوزراء.
وأضاف أن الاتهامات تهدف إلى التأثير سلبا على السوداني قبل الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها العام المقبل.
وتابع “كل ما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين هو مجرد تضخم إعلامي يخالف الواقع والحقيقة”.
وأثارت التقارير قلقا في العراق الذي يشهد فترة من الاستقرار النسبي منذ تولي السوداني السلطة في أواخر عام 2022 في إطار اتفاق بين الفصائل الحاكمة أنهى جمودا سياسيا استمر عاما.
وقال الشمري إنه تم إلقاء القبض على شخص في مكتب رئيس الوزراء في أغسطس، إلا أن الأمر لا علاقة له علاقة بالتجسس أو التنصت.
وأضاف أن ذلك الموظف اعتقل بعد اتصاله بأعضاء في البرلمان وسياسيين آخرين منتحلا صفة شخص آخر.
وأردف “تحدث مع نواب مستخدما أرقاما مختلفة وأسماء وهمية وطلب منهم عددا من الملفات المختلفة”. ولم يخض الشمري في تفاصيل.
وتابع “لم يكن هناك تجسس ولا تنصت”.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتساب