حركة فتح: من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب.. وهدفه إبادة جماعية لغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، إنه كلما اقتربت المنطقة من الوصول إلى سلم للنزول من هذه الشجرة العليا وكلما اقتربت حتى إسرائيل نفسها والأطراف بمجملها الوسطاء للوصول مثلًا إلى صفقة تبادل الرهائن مع الأسرى وإنهاء هذا الموضوع ووقف إطلاق النار تقوم إسرائيل بتفجير الموقف من جديد لأن مصلحة نتنياهو هي الاستمرار في هذا الوضع.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو له هدف أساسي هو إدامة هذا العدوان حتى تحصل الإبادة الجماعية في غزة بشكل خاص وبشكل تام في ظل الظروف التي نعيشها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر استمر في غزة بضع سنوات ستقتل إسرائيل مئات الآلاف من الفلسطينيين بالنار وسيقضي بالجوع والأمراض وأسباب أخرى من تبقى، مؤكدًا أن هذا هدف إسرائيل وهدف نتنياهو.
خبير يكشف تداعيات نجاح الرد الإيراني المرتقب على إسرائيل عادل حمودة يكشف سر وصية صالح مرسي لـ مكتبة بلدية طنطاوأوضح أن أهم سؤال في هذا الموضوع لماذا تعمدت إسرائيل إلى اغتيال شخصية كبيرة في حزب الله واغتيال إسماعيل هنية في يوم واحد ومهاجمة اليمن وقصف سوريا وفي وقت واحد؟، لأن إسرائيل نتنياهو تريد أن تفلت من دور الجاني في غزة إلى دور الضحية، إسرائيل تتوسل أن يتم الهجوم عليها من قبل إيران وحزب الله وفي الضفة الغربية ومن غزة ومن كل الأماكن لأنها تريد أن توسع دائرة هذا الصراع وأن تستدعي إليه مشاركين جدد مثل القوى الغربية.
وأكد أن إسرائيل تأمل في أن تتدخل الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى لكي توفر للرأي العام اليميني في إسرائيل مشهد يوم القيامة لكي يتغذى اليمين الإسرائيلي برواية أن هناك في المنطقة من يسعى إلى تدمير إسرائيل حتى عندما تعرض الدول العربية على إسرائيل الاعتراف الكامل والسلام الحقيقي مقابل الإنسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 67 بموجب مبادرة السلام العربية على إسرائيل ترد إسرائيل بالمزيد من التصعيد.
وتابع: "وحتى عندما تعرض حماس فرصة للوصول إلى صفقة تبادل أو تطلب إنهاء هذا العدوان ترفض إسرائيل ذلك، لماذا؟ لأن المشهد الذي نراه الآن هو هندسة إسرائيلية تخطيط إسرائيلي، هذا ما تريد إسرائيل هناك طرفان طرف يريد وقف إطلاق النار وطرف يريد الاستمرار في اطلاق النار وتوسيع رقعته وهو إسرائيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة فتح القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية من خلال تقييد المياه عمدا في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، الخميس، إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال حرمانهم من إمدادات المياه الكافية.
ووجدت المنظمة، في تقرير موسع، أنه بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسبتمبر/ أيلول 2024، حرمت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين مما تقول منظمة الصحة العالمية إنه الحد الأدنى من كمية المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ الطويلة، ووجد التقرير أن هذا ساهم في وفاة الآلاف وانتشار العديد من الأمراض.
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي و"تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" وهي الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن الموافقة على المساعدات لغزة، للتعليق على التقرير.
وقد نفت الحكومة الإسرائيلية مزاعم الإبادة الجماعية السابقة ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، ونفت بشكل قاطع استخدام الجوع كسلاح في الحرب.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج الشخص إلى ما بين 50 و100 لتر (13 و26 غالونًا) من الماء يوميًا لضمان "تلبية احتياجاته الأساسية"، وفي حالات الطوارئ الممتدة، يمكن أن ينخفض الحد الأدنى لكمية المياه إلى 15 إلى 20 لترًا يوميًا للشرب والغسيل.
ووجدت هيومن رايتس ووتش أن هذا الأمر بعيد المنال بالنسبة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، معظم أو كل المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون في غزة ليست صالحة للشرب.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن تصرفات إسرائيل ترقى إلى مستوى أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ويشدد على أن الحرمان من المياه يؤدي إلى الوفيات البطيئة للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة الذين لا تستطيع أمهاتهم إطعامهم بسبب سوء التغذية والجفاف، والذين يشربون الحليب الصناعي الممزوج بالمياه القذرة.
وأسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، والتي بدأت بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023، عن مقتل ما يقرب من 45 ألف فلسطيني وإصابة 106 آلاف آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن عرقلة المياه في غزة هو عمل متعمد من قبل السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية بما في ذلك الإمدادات المتعلقة بمعالجة المياه وإنتاجها، والقيود المفروضة على تدفق المياه النظيفة عبر خطوط الأنابيب من إسرائيل إلى غزة، فضلا عن "أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمياه في غزة بسبب الضربات الإسرائيلية".
في يناير/ كانون الثاني، قدر البنك الدولي وشركة إبسوس لأبحاث السوق أن ما يقرب من 60% من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة قد تضررت أو دمرت بسبب الأعمال العدائية، وبحلول أغسطس، ارتفعت هذه النسبة إلى 84%.
وفي يوليو/ تموز، دمر الجنود الإسرائيليون خزان مياه بالغ الأهمية يخدم مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وتم تصوير الانفجار في مقطع فيديو تم حذفه الآن، والذي ورد أن جنديًا إسرائيليًا شاركه على موقع إنستغرام وحدد موقعه الجغرافي بواسطة شبكة CNN.