نقيب مهندسي مصر يستقبل نظيره الأردني.. واتفاق على توقيع بروتوكول تعاون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، بمكتبه اليوم الثلاثاء، المهندس أحمد سمارة الزعبي- نقيب المهندسين الأردنيين، والمهندس عبدالله غوشه- رئيس مجلس هيئة المكاتب والشركات الهندسية بالأردن، بحضور الدكتور مهندس هشام سعودي والدكتور مهندس أحمد البدوي- وكيلي نقابة المهندسين، والمهندس الاستشاري محمد ناصر– أمين الصندوق، والمهندس الاستشاري محمد حموده- الأمين العام المساعد، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفي- أمين الصندوق بالنقابة، وعدد من أعضاء مجلس النقابة.
كما شارك في اللقاء الدكتور مهندس عادل الحديثي– رئيس اتحاد المهندسين العرب.
في بداية اللقاء، رحب نقيب مهندسي مصر بكل من: نقيب المهندسين الأردنيين، ورئيس مجلس هيئة المكاتب والشركات الهندسية الأردنية، وقال: "أحيي الدور الوطني لنقابة المهندسين الأردنيين، ونأمل في مزيد من التعاون بين النقابتين الكبيرتين تحت مظلة اتحاد المهندسين العرب"، مفندًا الملفات الرئيسية التي تُوليها نقابة المهندسين المصرية اهتمامًا كبيرًا، وعلى رأسها التعليم الهندسي والتدريب، وقال: "لدينا خطط تدريبية عالية جدًّا، ونمتلك مجموعة من المعامل الهندسية المتميزة، لتدريب شباب المهندسين ".
وأضاف: "نسعى لأن يكون هناك مجلس موحَّد للنقابات المهنية المصرية؛ لأن الآراء والمواقف بين كل تلك النقابات متقاربة، كما نسعى إلى إدخال تعديلات على قانون النقابة، لإحداث نقلة نوعية كبيرة في مسيرة النقابة ومهنة الهندسة".
وأكد "النبراوي" أن مصر بها مكاتب استشارية هندسية وبيوت خبرة تمتلك قامات وخبرات هندسية متميزة.
وشدد نقيب المهندسين على رفض جموع مهندسي مصر للتدخل الحزبي في شئون نقابتهم.. وقال: "انتفاضة المهندسين في جمعيتهم العمومية في مايو الماضي ضد التدخل الحزبي في شئون نقابتهم، كانت رسالة واضحة وحاسمة في هذا الملف، خاصة وأن نقابة المهندسين عاشت 16 عامًا تحت الحراسة بسبب التدخل الحزبي في شئونها".
وقال" النبرواي": "جادّون في أن تكون نقابة المهندسين هي الاستشاري الأول للدولة في المجال الهندسي -كما ينص القانون، ولدينا إصرار على عودة هذا الدور، خاصة وأن لدينا قوة عظيمة من الخبرات القادرة على تقديم المشورة الهندسية لأي مشروع هندسي".
وأشار نقيب المهندسين إلى أن النقابة شاركت في الحوار الوطني الأخير، وقدَّمت ورقة عمل تتعلق بضرورة مشاركة النقابات كاستشاري للدولة، كلٌّ في مجال تخصصه.
وقال: "المهندسون قوة مؤثرة في العمل المصري، ولكن حدث خلل في المهنة في فترات سابقة، ولمواجهة هذا الخلل أصدرت النقابة مؤخرًا قرارات حاسمة تتعلق بالقيد في النقابة، استنادًا للقوانين التي تمنح النقابة الحق في تنظيم قيد خريجي الكليات والمعاهد الهندسية، وكل ما تهدف إليه تلك القرارات هو ضمان جودة المهندس المصري، وزيادة كفاءته المهنية".
ومن جانبه، أعرب نقيب المهندسين الأردنيين عن سعادته بزيارة نقابة المهندسين المصرية، وقال: "أشعر بالفخر والاعتزاز لزيارة نقابة المهندسين المصرية"، مشيدًا بالكفاءات الهندسية الكبيرة التي يتميز بها المهندسون المصريون، داعيًا نقيب مهندسي مصر لزيارة نقابة المهندسين الأردنية لتوقيع بروتوكول تعاون وتكامل بين النقابتين، بما يحقق صالح المهنة ومهندسي البلدين.
وقال: "يمتلك المهندسون المصريون خبرات كبيرة في شتى المجالات الهندسية، ونريد في الأردن الاستفادة من تلك الخبرات، والاستعانة بها، لتكون بديلًا عن الخبراء الأجانب الذين يتم الاستعانة بهم في المشروعات الهندسية بالأردن".
وأضاف: "نحتاج إلى خبرات مهندسي مصر وخاصة في مجالات النقل والمرور والموانئ والبترول وأعمال الحفريات".
وأشار "الزعبي" إلى أن نقابة المهندسين الأردنية تقوم بدور كبير على المستوى العربي، على رأسه المشاركة بقوة في إعادة إعمار فلسطين، وإزالة آثار ما تتعرض له الدول العربية من كوارث طبيعية، كان آخرها المشاركة في إزالة آثار زلزال سوريا مؤخرًا.
وعقّب المهندس طارق النبراوي، مؤكدًا استعداد نقابة المهندسين المصرية للتعاون مع النقابات الهندسية العربية، والمشاركة في إعادة إعمار فلسطين وليبيا والعراق وسوريا واليمن.
ومن جانبه، قال المهندس عبدالله غوشه: "إن الأردن يعاني مشكلة نقص شديد جدًّا في تخصصات الطرق والنقل والبترول والمناجم، ونحتاج إلى خبرة أشقائنا المهندسين المصريين في هذه التخصصات، كما نحتاج إلى الاستفادة من خبراتهم في مجال تأهيل المكاتب الاستشارية للمشاركة في مشروعات الدولة".
في نهاية اللقاء، اتفق النقيبان على إعداد بروتوكول تعاون وتكامل بين النقابتين في جميع المجالات الهندسية، وعلى رأسها المجالات الاستشارية والتدريبية والعلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق النبراوي نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
وقع وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون، وسفير دولة فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة الوطنية الإسبانية، وهي إحدى أهم المؤسسات الثقافية على مستوى وطني، تزامنا مع الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا، وترجمة الاعتراف بدولة فلسطين بمضمون عملي.
تتضمن المذكرة مجموعة من البنود التي تهدف إلى تبادل الزيارات الثقافية، وإقامة مؤتمرات وندوات، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الفني المشترك للأطفال والأدب الموجه لهم، والتعاون في مجالات المعارض الفنية مثل: السينما، والموسيقى، والفنون المسرحية، إضافة إلى تبادل المعرفة بين المؤسسات الثقافية لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، كذلك التعاون بين المكتبتين الوطنيتين في كلا البلدين، من خلال تبادل الكتب وتطوير المهارات المهنية للعاملين في هذا المجال.
وبالتزامن مع التوقيع، انطلق البرنامج الثقافي "ثقافة من أجل السلام: إسبانيا - فلسطين"، الذي يتواصل حتى أيار/مايو المقبل، ويضم أنشطة متعددة تشمل محاضرات، وعروض أفلام، ومعارض تراثية، وموسيقى، ومعارض فنية، بمشاركة مؤسسات ثقافية مثل المتاحف الوطنية الإسبانية ومنها: فيلموتيكا إسبانيا، والملكة صوفيا الوطني، ودار الفنون الجميلة، والبيت العربي.
وافتتح البرنامج بندوة تحت عنوان "فلسطين: أرض، تاريخ، وشعب"، حيث ناقشت الصحفية الإسبانية تيريزا أرنغورين والمخرج السينمائي بابلو لوركا الجوانب الإنسانية والثقافية للقضية الفلسطينية، من خلال عمل توثيقي لصور من فلسطين منذ نهاية القرن 19 ولغاية القرن 21، كما ستشمل الفعاليات القادمة معرضا للقصص المصورة الفلسطينية، وحلقة نقاش حول الأدب الفلسطيني المترجم، وعروضا موسيقية، ورقصات فلكلورية فلسطينية.
ويعد هذا التعاون، جزءا من الاستعدادات لمؤتمر اليونسكو الثقافي "موندياكولت إسبانيا 2025" المزمع عقده في أيلول/ سبتمبر بمدينة برشلونة، ما يؤكد التزام إسبانيا بتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ودعم الفنون كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وتحمل هذه الخطوة الإسبانية أهمية سياسية، إذ تعكس موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية على الساحة الإسبانية والأوروبية، ومن خلال تعزيز التعاون الثقافي، حيث تؤكد إسبانيا التزامها بدعم الحفاظ على الهوية الفلسطينية عبر الاحتفاء بالتراث الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والهادفة لتصفية شعبنا وهويته الوطنية.
كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية كأداة لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وإبراز معاناة شعبنا للعالم، الى جانب تسليط الضوء على الجوانب الجميلة من ثقافتنا الغنية.
ويعد توقيع مذكرة التعاون، رسالة واضحة بأن الحل العادل للقضية يجب أن يكون جزءًا من الأجندة الدولية، وإن تنظيم فعاليات ثقافية متعددة يساهم في توعية المجتمع الإسباني والأوروبي بواقع الفلسطينيين، ما سيؤدي إلى زيادة التفهم والدعم السياسي والشعبي للحقوق الفلسطينية في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. الأكثر قراءة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41 سبب وفاة نعيمة سميح الفنانة المغربية - نعيمة سميح ويكيبيديا غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025