استقبل المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، بمكتبه اليوم الثلاثاء،  المهندس أحمد سمارة الزعبي- نقيب المهندسين الأردنيين، والمهندس عبدالله غوشه- رئيس مجلس هيئة المكاتب والشركات الهندسية بالأردن، بحضور الدكتور مهندس هشام سعودي والدكتور مهندس أحمد البدوي- وكيلي نقابة المهندسين، والمهندس الاستشاري محمد ناصر– أمين الصندوق، والمهندس الاستشاري  محمد حموده- الأمين العام المساعد، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفي- أمين الصندوق بالنقابة، وعدد من أعضاء مجلس النقابة.


كما شارك في اللقاء الدكتور مهندس عادل الحديثي– رئيس اتحاد المهندسين العرب.

نقيب مهندسي مصر يستقبل نظيره الأردني


في بداية اللقاء، رحب نقيب مهندسي مصر بكل من: نقيب المهندسين الأردنيين، ورئيس مجلس هيئة المكاتب والشركات الهندسية الأردنية، وقال: "أحيي الدور الوطني لنقابة المهندسين الأردنيين، ونأمل في مزيد من التعاون بين النقابتين الكبيرتين تحت مظلة اتحاد المهندسين العرب"، مفندًا الملفات الرئيسية التي تُوليها نقابة المهندسين المصرية اهتمامًا كبيرًا، وعلى رأسها التعليم الهندسي والتدريب، وقال: "لدينا خطط تدريبية عالية جدًّا، ونمتلك مجموعة من المعامل الهندسية المتميزة، لتدريب شباب المهندسين ".


وأضاف: "نسعى لأن يكون هناك مجلس موحَّد للنقابات المهنية المصرية؛ لأن الآراء والمواقف بين كل تلك النقابات متقاربة، كما نسعى إلى إدخال تعديلات على قانون النقابة، لإحداث نقلة نوعية كبيرة في مسيرة النقابة ومهنة الهندسة".


وأكد "النبراوي" أن مصر بها مكاتب استشارية هندسية وبيوت خبرة تمتلك قامات وخبرات هندسية متميزة.

 

وشدد نقيب المهندسين على رفض جموع مهندسي مصر للتدخل الحزبي في شئون نقابتهم.. وقال: "انتفاضة المهندسين في جمعيتهم العمومية في مايو الماضي ضد  التدخل الحزبي في شئون نقابتهم، كانت رسالة واضحة وحاسمة في هذا  الملف، خاصة وأن نقابة المهندسين عاشت 16 عامًا تحت الحراسة بسبب التدخل الحزبي في شئونها".


وقال" النبرواي": "جادّون في أن تكون نقابة المهندسين هي الاستشاري الأول للدولة في المجال الهندسي -كما ينص القانون، ولدينا إصرار على عودة هذا الدور، خاصة وأن لدينا قوة عظيمة من الخبرات القادرة على تقديم المشورة الهندسية لأي مشروع هندسي".

 نقيب المهندسين


وأشار نقيب المهندسين إلى أن النقابة شاركت في الحوار الوطني الأخير، وقدَّمت ورقة عمل تتعلق بضرورة مشاركة النقابات كاستشاري للدولة، كلٌّ في مجال تخصصه.


وقال: "المهندسون قوة مؤثرة في العمل المصري، ولكن حدث خلل في المهنة في فترات سابقة، ولمواجهة هذا الخلل أصدرت النقابة  مؤخرًا قرارات حاسمة تتعلق بالقيد في النقابة، استنادًا للقوانين التي تمنح النقابة الحق في تنظيم قيد خريجي الكليات والمعاهد الهندسية، وكل ما تهدف إليه تلك القرارات هو ضمان جودة المهندس المصري، وزيادة كفاءته المهنية".

نقيب مهندسي مصر يستقبل نظيره الأردني


ومن جانبه، أعرب نقيب المهندسين الأردنيين عن سعادته بزيارة نقابة المهندسين المصرية، وقال: "أشعر بالفخر والاعتزاز لزيارة نقابة المهندسين المصرية"، مشيدًا بالكفاءات الهندسية الكبيرة التي يتميز بها المهندسون المصريون، داعيًا نقيب مهندسي مصر لزيارة نقابة المهندسين الأردنية لتوقيع بروتوكول تعاون وتكامل بين النقابتين، بما يحقق صالح المهنة ومهندسي البلدين.


وقال: "يمتلك المهندسون المصريون خبرات كبيرة في شتى المجالات الهندسية، ونريد في الأردن الاستفادة من تلك الخبرات، والاستعانة بها، لتكون بديلًا عن الخبراء الأجانب الذين يتم الاستعانة بهم في المشروعات الهندسية بالأردن".

 

نقيب مهندسي مصر يستقبل نظيره الأردني


وأضاف: "نحتاج إلى خبرات مهندسي مصر وخاصة في مجالات النقل والمرور والموانئ والبترول وأعمال الحفريات".


وأشار "الزعبي" إلى أن نقابة  المهندسين الأردنية تقوم بدور كبير على المستوى العربي، على رأسه المشاركة بقوة في إعادة إعمار فلسطين، وإزالة آثار ما تتعرض له الدول العربية من كوارث طبيعية، كان آخرها المشاركة في إزالة آثار زلزال سوريا مؤخرًا.


وعقّب المهندس طارق النبراوي، مؤكدًا استعداد نقابة المهندسين المصرية للتعاون مع النقابات الهندسية العربية، والمشاركة في إعادة إعمار فلسطين وليبيا والعراق وسوريا واليمن. 


ومن جانبه، قال المهندس عبدالله غوشه: "إن الأردن يعاني مشكلة نقص شديد جدًّا في تخصصات الطرق والنقل والبترول والمناجم، ونحتاج إلى خبرة أشقائنا المهندسين المصريين في هذه التخصصات، كما نحتاج إلى الاستفادة من خبراتهم في مجال تأهيل المكاتب الاستشارية للمشاركة في مشروعات الدولة".


في نهاية اللقاء، اتفق النقيبان على إعداد بروتوكول تعاون وتكامل بين النقابتين في جميع المجالات الهندسية، وعلى رأسها المجالات الاستشارية والتدريبية والعلمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق النبراوي نقیب المهندسین

إقرأ أيضاً:

توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل

مسقط- الرؤية

وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.

وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.

وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.

وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."

وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.

وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."

وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."

وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.

وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة بورسعيد
  • شركة مياه الشرقية توقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الهمم بالتدريب المجاني
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
  • التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية
  • نقابة المهندسين تحقق فائضا مالية بقيمة 669 مليون جنيه
  • مفاجأة كبرى من نقابة المهندسين لأسر الأعضاء المتوفين
  • الأمين العام لنقابة المهندسين: رؤيتنا واضحة لتعزيز الخدمات النقابية وتحسين الأوضاع
  • خلال كلمته بالجمعية العمومية للنقابة.. نقيب المهندسين يستعرض ما تم إنجازه خلال عام 2024
  • فتح باب الترشح لانتخاب «نقابة المهن الهندسية»