يعد "آيفون 16" بمجموعة من ترقيات قد تقلل الفجوة بين النماذج Pro وتلك العادية من آيفون، مع تسريبات تشير إلى تصميمات وميزات جديدة تشمل iPhone 16 وiPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max وربما iPhone 16 Ultra. من المتوقع أن يكون موعد الإصدار في سبتمبر من العام الجاري، بأسعار تبدأ من 799 دولاراً للنماذج الأساسية، وتصل إلى 1100 دولار لطرازات Pro، مع إصدار Ultra الذي قد يكلف حوالي 1200 دولار أو أكثر.



تصميم وميزات متقدمة
تشمل التحديثات المتوقعة تصميمات بقياسات 6.1 بوصة للإصدارات القياسية و6.7 بوصة لإصدارات Plus، مع كاميرا معاد تصميمها وزر Action وزر Capture. كما يُتوقع دعم الكاميرات في طرازات Pro للفيديو المكاني، وكاميرا فائقة الاتساع مطورة، بالإضافة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقات مثل Photos وNotes.

تحسينات في الأداء والمواصفات
من المتوقع أن يتميز iPhone 16 بشريحة A18 أو A17 Pro، وذاكرة وصول عشوائي سعتها 8 غيغابايت، وسعة تخزين افتراضية 256 غيغابايت، وشبكة Wi-Fi 7/6E، وبطارية أكبر في الطراز القياسي وطرازات Pro. وأشار تقرير سابق إلى أن طرازي iPhone 16 Pro سيحصلان على لوحة OLED متقدمة من سامسونغ، مما يجعل الهاتفين أكثر سطوعاً بنسبة 20٪ من سابقيهما، مع تحسينات متوقعة في عمر البطارية تصل إلى أكثر من 30 ساعة.

خيارات ألوان وكاميرات محسنة
قد تضيف آبل خيار لون Rose جديد إلى iPhone 16 Pro، مع عودة اللون الأسود الفضائي والفضي الكلاسيكي. بالنسبة للنماذج الأساسية، قد تعود جميع ألوان iPhone 15 جنباً إلى جنب مع خيارات بيضاء وأرجوانية جديدة. ومن المتوقع أن تتضمن كاميرات iPhone 16 الرئيسية بدقة 48 ميغابكسل وكاميرات عريضة للغاية بدقة 12 ميغابكسل وكاميرات سيلفي بدقة 12 ميغابكسل، مع مستشعرات أكبر في طرازات Pro لتحسين التصوير الفوتوغرافي. ومن المحتمل أن تزود سامسونغ آبل بمستشعرات الكاميرا بدلاً من سوني، مما يمكن أن يساهم في تحسينات إضافية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: iPhone 16 Pro

إقرأ أيضاً:

برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر

رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
  • آيفون أمريكي الصنع.. ارتفاع جنوني في سعر iPhone بعد تعريفة ترامب
  • برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
  • سامسونغ تُطلق One UI 7 بميزات ذكاء اصطناعي وقائمة تحديث ضخمة!
  • ميتا تضيف نماذج «ذكاء اصطناعي» جديدة إلى تطبيقاتها ومنصاتها
  • ميتا تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتحسين 3 تطبيقات
  • iOS 19 .. مميزات متوقعة في التحديث الجديد لهواتف آيفون
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي
  • تعرف على تكلفة تصنيع آيفون 16 برو.. وكيف ستؤثر تعريفات ترامب الجمركية على السعر؟
  • آيفون 17 برو قد يأتي بتصميم جديد لكاميرا خلفية بلون موحد مع جسم الهاتف