"أرجوك خرجني".. لحظات مؤثرة لضحايا العقار المنهار بالساحل يكشفها أحد المنقذين (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أوضح مراد، أحد منقذي ضحايا العقار المنهار في منطقة الساحل، في تصريح خاص "للفجر"، أنه سمع أصوات صراخ وعويل واستغاثات من أسفل الأنقاض.
هرع أحد أبطال منقذي ضحايا العقار المنهار في الساحل، لنجدة الأرواح العالقة تحت حطام العقار، ووجد سيدة مسنة تستغيث به، وفور أن أمسكت بيد الرجل المنقذ لها باعتباره نجدة من السماء لها، وقالت له "متسبنيش والنبي.
كانت ضحية العقار المنهار في الساحل، مدفونة بين حطام العقار، وسط محاولات من المنقذ، لانتشالها، وإذ به حتى تمكن من استخراجها وهي على قيد الحياة، وأخبرته بوجود شخص وفتاة عالقين بالأسفل.
لكن انتشلت قوات الإنقاذ البري جثة الشخص والفتاة، وهما واقفين والطوب والحطام يحاوطهما من كل اتجاه، وتحفظت الجهات المعنية عليهما تحت تصرف النيابة العامة.
وانتشلت قوات الإنقاذ البري جثة ثالث ضحايا حادث عقار الساحل المنهار، وجاري البحث عن المفقودين.
https://fb.watch/tKdq4daBPs/
شكلت محافظة القاهرة لجنة هندسية لمعاينة موقع العقار المنهار في الساحل؛ لكشف سبب انهياره، بالإضافة إلى معاينة موقع العقارات المجاورة لموقع العقار المنهار، كما يستكمل رجال الحماية المدنية عمليات رفع ركام الحادث للبحث عن الناجين.
العقار المنهار بالساحلتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بانهيار عقار كائن بمنطقة الساحل.
وعلى الفور انتقلت الجهات المعنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين انهيار عقار مكون من 5 طوابق، ولا يوجد ثمة خسائر بشرية حتى الآن.
وأصيب شخصان في واقعة انهيار أحد العقارات بمنطقة الساحل، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ويجرى رجال المباحث من تحرياتهم لكشف ملابسات الواقعة وكشف أسباب الانهيار، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وسنوافيكم بالتفاصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استغاثات البحث عن المفقودين الانقاض الأرواح الجهات المعنية التصريح الحماية المدنية العقار المنهار النيابة العامة انهيار عقار تصريح خاص رجال الحماية المدنية رجال المباحث عقار الساحل المنهار
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي مثير للجدل في خنيفرة يقضي ببيع عقار مشترك دون موافقة الملاك
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة عن تلقيها طلب مؤازرة من طرف “تعاونية الخشابين” بالمنطقة، على خلفية ما وصفته بـ”الاعتداء على حقوقها العقارية”، بعد صدور حكم قضائي ببيع عقار مشترك بينها وبين “تعاونية الفحم الحطبي” دون موافقة كافة الشركاء أو تمييز حصصهم.
ووفق بيان للجمعية، فإن العقار موضوع النزاع مُسجل في اسم “الشركة التعاونية الأرز للخشابين والفحامين بدائرة خنيفرة”، ويُشترك في ملكيته بين الخشابين والفحامين. غير أن محكمة خنيفرة قضت ببيعه في المزاد العلني لفائدة أحد التجار، تنفيذاً لحكم قضى بأداء 6195 قنطاراً من الفحم الحطبي أو ما يعادل قيمته نقداً، والمحددة في 2.601.900 درهم، وذلك دون فرز حصة كل طرف من العقار المشترك.
واعتبرت الجمعية هذا القرار “خرقاً خطيراً لحقوق المالكين المشتركين”، محملة الجهات المعنية مسؤولية “تحميل التزامات طرف واحد لباقي الشركاء دون سند قانوني”. وأشادت في الوقت ذاته بموقف المحافظة العقارية بخنيفرة التي رفضت تسجيل الحجز التحفظي على العقار، مستندة إلى أن “العقار لا يُعد مملوكاً حصراً لتعاونية الفحم الحطبي”، ما يجعل الحجز عليه من طرف الغير “اعتداءً على ملكية الآخرين ومساساً بحرمة الرسم العقاري”.
وأكد البيان عدم وجود أي علاقة مديونية بين تعاونية الخشابين والطرف الدائن، مستغرباً من المضي في عملية البيع دون التحقق من الوضعية القانونية للمِلك أو احترام إجراءات التصفية والفرز.
وختمت الجمعية بيانها بالتعبير عن تضامنها مع الخشابين، معبرة عن إدانتها لما وصفته بـ”أساليب التخويف” التي تُمارس في حقهم، داعية في الآن ذاته السلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها في حماية حقوق هذه الفئة، وضمان احترام القانون والمساطر المعمول بها.