عادل حمودة: صالح مرسي شعر بالحرج من يوسف إدريس.. والبحر سيطر على قصصه
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن علاقة الروائي صالح مرسي بالأديب يوسف إدريس بدأت من خلال البريد، حيث أرسل له رسالة من سؤال واحد "عزيزي يوسف إدريس كيف وصلت إلى ما وصلت له؟"، منوها بأن إدريس فهم السؤال بصورة خاطئة ورد عليه بعصبية شديدة غير متوقعة، حيث تصور أن صالح مرسي يشكك في موهبته.
وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، إلى أن صالح مرسي شعر بالحرج من رد يوسف إدريس، وبعدها أصبحوا أصدقاء، لافتا إلى أنه وجد ضمن مقتنيات صالح مرسي خطاب من يوسف إدريس إليه، حيث كان هذا الخطاب بمثابة وثيقة تكشف أن جيل الكبار من الأدباء كان حريصا على التواصل مع المواهب التي تقترب منه.
عادل حمودة يكشف سر وصية صالح مرسي لـ مكتبة بلدية طنطا عادل حمودة: صالح مرسي بلا شبيه.. وهذا أغرب ما في سيرتهوأضاف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن محافظة الإسكندرية هى المكان الذي عاش فيه صالح مرسي وأحبه، حيث سيطر البحر على مجموعات صالح مرسي القصصية الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح مرسي عادل حمودة جريدة الفجر القاهرة الإخبارية یوسف إدریس عادل حمودة صالح مرسی
إقرأ أيضاً:
موسكو تضرب من الجو والبحر.. تصعيد جديد يستهدف العمق الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور ميداني خطير يعكس تصاعدًا في وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن تنفيذ ما وصفته بـ"ضربة ضخمة ومنسقة" ضد منشآت صناعية عسكرية في أوكرانيا، مستخدمة طائرات مُسيّرة وصواريخ دقيقة التوجيه أُطلقت من الجو والبر والبحر.
مصانع لإنتاج المركبات المدرّعة
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الضربات استهدفت منشآت متخصصة في قطاعات الطيران والصواريخ والفضاء، إضافة إلى مصانع لإنتاج المركبات المدرّعة، ووقود الصواريخ، والبارود.
وأشارت إلى أن العملية كانت "ناجحة" في ضرب "البنية التحتية الدفاعية الأوكرانية"، في خطوة قد تُفهم كمحاولة لتعطيل القدرات العسكرية والصناعية لكييف.
كييف في مرمى أكبر هجوم هذا العام
بالمقابل، أفادت السلطات الأوكرانية بأن كييف تعرّضت الليلة الماضية لأعنف هجوم صاروخي منذ بداية العام، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 70 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة طالت مناطق عدة من العاصمة.
وأصابت الضربات خمسة أحياء مختلفة، حيث اندلعت حرائق في مواقف للسيارات وبعض المباني الحكومية، كما تضررت عدة وحدات سكنية. وأوضح جهاز الطوارئ الأوكراني أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة، مع استمرار البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وتجسّد مشاهد المواطنين الذين هرعوا إلى الملاجئ فور إطلاق صافرات الإنذار الجوي، حالة الهلع التي تعيشها كييف مع كل موجة تصعيد. وقد رُصدت مشاهد لعائلات تنزل بسرعة إلى أقبية الأبنية، في محاولة للاحتماء من الهجوم المفاجئ.
الرسائل الاستراتيجية.. من المصنع إلى العاصمة
الضربة الروسية تحمل أبعادًا تتجاوز الاستهداف التكتيكي لمنشآت التصنيع العسكري؛ فهي توجه رسالة مزدوجة: أولًا عبر التأكيد على قدرة موسكو على توجيه ضربات دقيقة لمنشآت عسكرية "عميقة" داخل أوكرانيا، وثانيًا من خلال استهداف العاصمة نفسها، في توقيت حرج تحشد فيه كييف جهودًا دولية لدعم جيشها استعدادًا لهجوم مضاد جديد.
الضربة على كييف، التي لم تشهد هجومًا مشابهًا منذ بداية أبريل، تشير إلى أن روسيا تسعى لإبقاء العاصمة الأوكرانية تحت ضغط دائم، وربما لإحباط أي تصعيد محتمل من جانب أوكرانيا.
الضربات تتجاوز التكتيك
تجدر الإشارة إلى أن استخدام روسيا لصواريخ دقيقة ومسيرات هجومية متعددة المنصات، يعكس تصعيدًا نوعيًا في أدوات الحرب. فالاستهداف المزدوج – الصناعي والعمراني – قد يعكس استراتيجية تهدف لإضعاف الجبهة الخلفية الأوكرانية، وضرب المعنويات، وإبقاء السكان في حالة خوف دائم.
في المقابل، من المتوقع أن تعزز هذه الهجمات الموقف الأوكراني في المحافل الدولية، وسط دعوات متزايدة لتقديم دعم عسكري إضافي، بما يشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة.