غياب السردين عن الأسواق يقض مضجع الفقراء، ومهنيون يوضحون!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تفاجأ العديد من المواطنين بمختلف المدن المغربية باختفاء سمك السردين من الأسواق، منذ بداية الأسبوع الجاري، مما حتم على الراغبين في اقتنائه البحث طويلا في أسواق البيع بالتقسيط.
وأكد العديد من المواطنين أنهم تفاجؤوا خلال الأيام الماضية باختفاء "السردين"، دون معرفة السبب الكامن وراء هذه الوضعية، حيث يكتفي بعض الباعة في أسواق التقسيط في سبيل تبرير ذلك بغلاء ثمن الصندوق بسوق الجملة.
وبرر عدد من الباعة بالتقسيط غياب السمك وغلاءه في السوق، ببلوغ ثمن الصندوق الواحد ل 400 درهم؛ وهو ما سيجعل السلع تبور، على اعتبار أن الزبناء سيرفضون اقتناءها بثمن مضاعف عما تعودوا عليه.
وفي هذا الصدد، أوضح أحد الباعة بسوق الجملة بمدينة العرائش، أن هذه الفترة شهدت دخول كميات قليلة من سمك السردين للسوق، مما جعل العرض أقل من الطلب بالسوق الذي يتوافد عليه موزعون من مختلف المدن المغربية.
وحول قلة العرض لفت المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة "أخبارنا"، أن البحارة أكدوا له بأن الأمر غريب ويجهلون أسبابه، مرجحين أن يكون للأمر علاقة بالاستنزاف الكبير الذي دام لسنوات، وغياب المراقبة وتشديدها على مراكب الصيد وخصوصا تلك التي تستعمل شبكة تسمى ” الشطابة ” التي تصطاد كل ما صادف مكان تواجدها
ويتوقع باعة السمك بالتقسيط، أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه خلال الأيام المقبلة، حيث يُرتقب أن تكون هناك وفرة في الأسماك بمختلف أنواعها بكل أسواق المملكة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.