رسالة قصيرة إلى الشعب اليمني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لن يجد الشعب اليمني أي فرصة للنجاة والحياة الكريمة في ظل سيطرة الجماعة على السلطة في البلاد.
نعم لهم مقدرة على الحرب والتدمير والتفخيخ، وملاحقة الناس، وفرض الإتاوات ومضاعفة الضرائب، وعلى نهب الأراضي، وفرض الخوف وليس الأمن في البلاد.
نعترف أن لهم مقدرة عالية على تنظيم المسيرات المؤيدة لهم ولمناسباتهم المذهبية، ولهم كفاءة تامة في الصراخ وادعاء المظلومية وبث الإشاعات وتشويه الخصوم وتقديم الحجج والمبررات والتهرب من أي محادثات تصب في صالح الشعب اليمني.
ولكنهم لا يؤمنون بحقوق أو واجبات، أو أن الدولة ومؤسساتها ملك للجميع.
لا يؤمنون بالتعليم للجميع، وبأن الدولة تُدار بقيادات مؤهلة.
لا يؤمنون بالمواطنة المتساوية.
لا يؤمنون أن اليمن ليس له دخل بصراعات الصحابة وبقضايا الحسين وعلي والكاظم والمظلل بالغمام، وليس له علاقة بإيران، والشعب اليمني ليس في خصومة مع السعودية أو أمريكا أو زيمبابوي.
هم لا يعرفون من الدولة إلا الأخذ وليس العطاء.
لهم قدرة فذة على رمي فشلهم وجشعهم على الآخرين، كالأعداء والتحالف وأمريكا والعدوان والتآمر والحاقدين والطغاة والأمويين والبكريين وغيرهم.
كل دول العالم عامة ودول المنطقة العربية خاصة تتجه إلى الأمام كل يوم خطوة، ونحن في اليمن نسقط درجة إلى الحضيض كل دقيقة تمر وهم في الوجود.
ولكن من ينظر إلى حال إيران والعراق وسورية ولبنان، يعلم أن الأرض التي تتواجد فيها عمائم سوداء وشعارات لعن وموت تغيب عنها الحياة، وتزدهر فيها المجاعة ويحل بها الخوف ويتلبسها الفشل والسقوط الأخلاقي قبل الاقتصادي.
هاتوا لنا دولة واحدة أو حتى مدينة واحدة لإيران وعملائها وجود فيها وهي في خير وسلام وحياة كريمة هادئة؛ بلا حرب ومجاعة وخوف وصراخ.
لا توجد ولن توجد!
ولذا حاولوا البحث عن مخرج، ولكن إياكم والانتظار بأمل تغير حالكم وتبدل أوضاعكم.
حذاري من التسليم والإستسلام لحقن التخدير ولجرع التهدئة ورنين الوعود بغد أفضل، في ظل بقاء هذه العينات اللزجة والجاثمة فوق أعناقكم.
ثوروا، اصرخوا، تحركوا، تململوا، اعترضوا، غيروا تموضعكم، ما لم فالمستنقع الذي صرنا فيه لن يتغير إلا بمستنقع أنتن من الموجود.
عودوا لإشهار سيف الإمام علي، الذي به أسقطوا دولتكم وكانت بخير، وفي ستر وعافية، ولم يكن فيها سيد وعبد وشريف وذليل وقائد قرآني وولاية وقيادات خرجت من كهف مظلم لا نور فيه.
يقول الله (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المنسق الإعلامي لمنتخب المحليين: جمعنا اللاعبين في فترة قصيرة
أكد زغلول صيام، المنسق الإعلامي لمنتخب مصر للمحليين، أن التعادل أمام منتخب جنوب إفريقيا في ذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصة أن المنتخب أُعيد تكوينه خلال أيام معدودة.
وأضاف صيام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن الجهاز الفني بقيادة وائل رياض عبّر عن سعادته بأداء اللاعبين، ووجّه لهم الشكر على القتال داخل الملعب، رغم الصعوبات التي واجهها الفريق منذ بداية رحلته إلى جنوب إفريقيا.
ظروف صعبة وإعداد محدود
وأوضح صيام أن المنتخب المصري للمحليين تم تجميعه في فترة قصيرة، حيث خاض اللاعبون ثلاث حصص تدريبية جماعية فقط قبل المباراة، ورغم قلة فترة الإعداد، إلا أن الفريق قدّم مستوى مميزًا استحق عليه الإشادة، سواء من الجماهير أو من مسؤولي اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة.
وأشار إلى أن الرحلة الطويلة والشاقة إلى جنوب إفريقيا كانت من أبرز التحديات التي واجهت الفريق، لكن اللاعبين تعاملوا مع الظروف الصعبة بروح قتالية عالية، ونجحوا في تحقيق نتيجة إيجابية تمنحهم الأمل في التأهل خلال مباراة العودة.
برنامج الاستعداد لمباراة العودة
كشف صيام أن بعثة منتخب المحليين ستعود إلى القاهرة صباح الثلاثاء، حيث سيحصل اللاعبون على راحة من التدريبات في اليوم نفسه، قبل بدء التحضيرات مباشرةً لمباراة العودة.
وأكد أن المنتخب سيدخل معسكرًا مغلقًا بعد العودة، مع تكثيف التدريبات والتركيز على علاج الأخطاء التي ظهرت في لقاء الذهاب. وشدد على أن هدف الفريق واضح وهو تحقيق الفوز في مباراة الإياب، حيث لا بديل عن ذلك لضمان التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين.
إشادة بأداء اللاعبين وثقة في التأهل
واختتم صيام تصريحاته، بالتأكيد أن ما قدمه منتخب المحليين أمام جنوب إفريقيا يعكس المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون والجهاز الفني في وقت قصير. وأشار إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم يدعم المنتخب بقوة، ويثق في قدرته على تحقيق الفوز في لقاء العودة، من أجل مواصلة المشوار نحو البطولة القارية.