هيئة الدواء تزف بشرى للمصريين بشأن أزمة نقص الأدوية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
علق الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية على أزمة نقص الأدوية في مصر، قائلا: «إنه خلال الفترة الماضية نجحنا في رصد التحديات التي كانت تواجهنا في توفير بعض المواد الفعالة اللازمة لصناعة الدواء».
وأضاف الغمراوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي أحمد موسى، أنه تم توفير المواد الفعالة لبعض الأدوية وتتواجد حاليا على خوط الإنتاج، موضحاً أنه خلال 3 شهور سيتم إنهاء أزمة نقص الدواء من السوق المصري.
وأوضح رئيس هيئة الدواء، أن هناك تحسنا في طريق حل أزمة نقص الدواء، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدنا زيادة في عدد المواد الخام للأدوية التي دخلت مصر".
رئيس هيئة الدواء: انتهاء أزمة نقص الأدوية خلال 3 أشهر
مدبولي: لن نبيع شركات الأدوية والسيارات والنسيج المملوكة للدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة أسعار الدواء أزمة نقص الدواء أسباب نقص الأدوية أسعار الادوية ازمة الادوية الادوية الدواء الدواء المصري رئيس هيئة الدواء رئيس هيئة الدواء المصرية نقص الأدوية نقص الادوية نقص الدواء هیئة الدواء أزمة نقص
إقرأ أيضاً:
فاكهة يشكل تناولها مع الأدوية خطرا على جسمك
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة نشرتها إحدى المجلات العلمية، عن فاكهة يمكن أن يؤثر تناولها مع الأدوية على كمية الدواء التي تصل إلى مجرى الدم.
تعتبر فاكهة الكريفون (الكريب فروت) غذاءً صحيًا للغاية لأنها مصدر جيد للألياف وفيتامينات (أ) و (ج) والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، ولكن هناك أوقات يجب على الناس فيها تجنب هذه الحمضيات.
إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة، فإن تناول الكريفون أو شرب عصيره يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو يجعل الدواء يعمل بشكل أقل فعالية.
يقول باتريك ماكدونيل، أستاذ الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة، في جامعة تيمبل في بنسلفانيا: “إن السبب الرئيسي وراء هذه التفاعلات الدوائية هو مجموعة من المواد الكيميائية في فاكهة كريب فروت (الكريفون)، تسمى الفورانوكومارين. ويمكن للفورانوكومارين أن يعبث ببعض الجزيئات، والأنزيمات، والبروتينات التي تؤدي تفاعلات كيميائية في الجسم في الأمعاء الدقيقة”.
هذه الجزيئات والإنزيمات مسؤولة عن تكسير العديد من الأدوية وحملها إلى مجرى الدم، ولكن الفورانوكومارينات تخرجها عن السيطرة. في بعض الحالات، يمكن للفورانوكومارينات أن تزيد بشكل فعال من جرعة الدواء في الجسم، مما يؤدي إلى آثار غير مقصودة.
عندما يتم بلع الدواء، يتم تكسيره أو استقلابه، بواسطة الأنزيمات في الأمعاء الدقيقة، ويمكن الفورانوكومارينات أن تمنع عمل الأنزيمات. وبالتالي، بدلاً من تكسيرها كالمعتاد، يدخل المزيد من الدواء إلى الدم ويبقى أيضًا في الجسم لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها.
ويمكن أن يحدث هذا مع بعض أدوية ضغط الدم، وتعمل هذه الأدوية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية لخفض ضغط الدم، ولكن تناول الكريفون يمكن أن يزيد من كمية الدواء في الجسم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة للغاية. وهذه السلسلة من الأحداث يمكن أن تؤدي أيضًا إلى بطء معدل ضربات القلب.
ويمكن أن يكون للكريفون أيضًا هذا التأثير على بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل سيمفاستاتين وأتورفاستاتين.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، يمكن للكريفون أيضًا أن يعزز مستويات بعض “الكورتيكوستيرويدات” المستخدمة لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون. ويمكن أن يعزز الكريفون أيضًا مستويات مثبطات المناعة، مثل السيكلوسبورين، والتي يمكن أن تضر الكلى.
إلى جانب الفورانوكومارين، يمكن لحمض الستريك في الفواكه أن يشكل مشاكله الخاصة. لكن إذا تم تناوله في نفس الوقت مع الدواء، فإن حمض الستريك في العصائر يقلل من امتصاص الدواء، مما يجعله أقل فعالية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “لايف ساينس” العلمية، تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بطلب استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة إذا كان الدواء يتفاعل عصير الكريفون